«نسائم المطر» تهبّ من عبد الله السّلمي على سناء الشّعلان


كاليكوت/ كيرالا/ الهند:

عن دار أكاديميّة التميّز الهنديّة في كيرالا/ الهند، صدر ديوان شعريّ سابع باسم (نسائم المطر) الذي قرضه الشّاعر الهنديّ المرهف الشّهير البرفيسور عبد الله محمد السّلميّ في الأديبة الأردنية د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) بعد ديوانه السّابق في الموضوع ذاته (رسالة المطر إلى الشّمس)، وتصدّر الدّيوان غلافٌ ملوّن بصورة فوتوغرافيّة لسناء الشّعلان في البيئة الطّبيعيّة في الأردن.

تمّ إشهار الديوان على هامش شهر اللّغة العربيّة في نسخته الثالثة الذي ترعاه أكاديميّة التميّز الهنديّة برئاسة د. صابر نوّاس في مدينة العلوم العربيّة في كيرالا/ الهند بحضور الشّاعر البرفيسور عبد الله محمد السّلميّ الذي قدّم كلّمته في هذا الحفل، وقد بدأ حفل الإشهار بكلمة ترحيبيّة وتعريفيّة من د. صابر نوّاس، ود. سيد محمد شاكر عميد كلية مدينة العلوم الافتتاح، في حين أنّ الكلمة الرّئيسيّة كانتْ للدّكتور عبد المجيد أستاذ مشارك في قسم العربية في جامعة كاليكوت، ووكيل الجامعة سابقاً، كما قدّم دراسة عن الدّيوان كلّ من: د. فضل الله الأنواريّ عميد كلية الأنصار سابقاً والمشرف في قسم البحوث في الكلية، ود. محمد بشير أستاذ في قسم العربية في كلية مدينة العلوم، ود. منصور الهدويّ المترجم في وزارة الدّاخليّة في قطر.

ديوان (نسائم المطر) يقطع في 140 قصيدة عاموديّة باللّغة العربيّة الفصيحة في واقع 185 صفحة من القطع المتوسّط، وهو عبارة عن قصائد تتراوح بين قصائد غزليّة كتبها الشّاعر عبد الله السّلميّ في د. سناء الشّعلان، وبين قصائد رثاء كتبها في رحيل أمّها الأديبة نعيمة المشايخ، وأختها الرّاحلة الإعلاميّة رشا الشّعلان، وهي قصائد ذات طابع مساجلات وردود شعريّة مبنية على حوارات ومراسلات بين الشّاعر السمليّ وسناء الشّعلان، فضلاً عن قصائد أخرى في مواضيع متنوّعة، مثل: المواضيع الدّينيّة والمديح النّبويّ وشعر المناسبات وشعرنصرة الشّعب الفلسطينيّ في نضالهم ضدّ العدّو الصّهيونيّ وشذرات في قضايا فلسفيّة مختلفة.

وفي معرض صدور هذا الدّيوان الشّعريّ قالت د. سناء الشّعلان: " إنّ هذا الدّيوان نفحة شعريّة وجدانيّة جديدة لصديقها المبدع الشّاعر السّلميّ الذي تعتزّ بشاعريّته، وهو استكمالٌ في موضوع ديوانه الأوّل في هذا الشّأن (رسالة المطر إلى الشّمس)، وهذه التّجربة إفاضة وجدانيّة جديدة في حقل المراسلات الفنيّة بينها وبين الشّاعر السّلميّ القادر على اقتناص اللّحظة الشّعوريّة، وتحويلها إلى لحظة إبداعيّة، كما هو قادر على تسجيل اللّحظة في معمار شعريّ انفعاليّ بفضل موهبته الشّعريّة، فضلاً عن قدرته على الإنتاج الشّعريّ في الكثير من الموضوعات والأغراض المتنوّعة".

وقدّم الدكتور علاء الدّين رمضان السّيد، من كليّة العلوم والدّراسات الإنسانيّة في جامعة الأمير سطاّم بن عبد العزيز لهذا الدّيوان الذي الذي قال في معرضه:" الأستاذ عبد الله السّلمي عالم من جهابذة العربيّة في الدّيار المليباريّة، يكتب الشّهر منوّع الأغراض رحب الآفاق...".

كما قدّم له الشّاعر والمترّجم نزار سرطاويّ من الأردن، إذ قال في معرض تقديمه للدّيوان: "فالأنثى بما لها من جمال ورقّة وجاذبيّة تثير أحاسيس الشّاعر، فينطلق على سجيّته وما ينتابه من مشاعر نحوها..."

وقال ناشر الدّيوان د. صابر نواس محمد مدير أكاديميّة التميّز في الهند في معرض كلمته في مقدّمة الدّيوان: "هو مجنون بحبّه ومتفانٍ في غرامه للأدب وأهله، أحياناً يذهل، ويتناسى عمّا حوله بشدّة ولعه وغاية غرامه مع عاشقاتهنّ إمّا خياليّاً أو واقعيّاً...".





















تعليقات: