استأنف المؤتمر القومي العربي أعماله، في دورته الحادية والثلاثين المنعقدة في فندق الكومودور في بيروت، والتي يشارك فيها 200 مشارك ومشاركة من معظم الدول العربية، بجلسة صباحية في يومه الأول ناقش فيها المشاركون التقرير السياسي الذي أعدّه الأمين العام السابق للمؤتمر، زياد حافظ (لبنان). كما ناقشوا ورقة عن التحوّلات في النظام العالمي الجديد أعدّها عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، يوسف مكي (السعودية). وفي الجلسة المسائية تمّ عرض «القضية الخاصة» المتعلقة بـ«التطبيع: المخاطر وسبل المواجهة» مع عضو المؤتمر القومي العربي، مدير عام مؤسسة القدس الدولية في سوريا، خلف المفتاح.

وسيناقش المؤتمر اليوم أوراق المشروع النهضوي العربي في جلستين. يترأس الجلسة الأولى هشام مكحل (فلسطين/ الأردن). وهي على الشكل التالي: الوحدة العربية: أحمد يوسف أحمد (مصر) يقدّمها أحمد حسين (مصر)، الديموقراطية: خديجة صبار (المغرب)، التنمية المستقلة: فهمي كتوت (الأردن). ويترأس الجلسة الصباحية الثانية خميس العدوي (سلطنة عمان) وتناقش أوراق: الاستقلال والأمن القومي يقدّمها منير شفيق (فلسطين)، والتجدّد الحضاري يقدّمها إسماعيل الشطي (الكويت)، والعدالة الاجتماعية: إبراهيم شريف (البحرين) ويقدّمها رضي الموسوي (البحرين). أما الجلسة الثالثة فيترأسها باسل داوود (الأردن) للمناقشة العامة.

فيما يترأس حامد جبر (مصر) الجلسة المسائية الأولى حول قضايا المؤتمر القومي العربي، وتعرض رحاب مكحل، مساعدة الأمين العام للمؤتمر، ورقة بعنوان «مبادرات ومواقف المؤتمر القومي العربي». ويترأس الجلسة المسائية علي بن محمد (الجزائر)، رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات، حيث سيجري انتخاب أمين عام للمؤتمر.

وفي الجلسة المسائية الثالثة، التي يترأسها عادل الحديثي (العراق)، سيتمّ مناقشة البيان الختامي وإعلان نتائج انتخابات الأمين العام للمؤتمر.

وكان المؤتمر قد بدأ أعمال دورته بجلسة افتتاح تحدّث فيها الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، معن بشور، وأمينه العام مجدي المعصراوي (مصر)، ورئيس المؤتمر العربي العام خالد السفياني (المغرب)، وأمين عام جبهة التحرير الجزائرية أبو الفضل بعجي، ووزير الدفاع اليوناني السابق كوستاس أسيخوس، وعمار الموسوي ممثلاً المقاومة اللبنانية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وعضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر.