إلى الشاعر عصام العبدالله: وقت للكتابة

الشاعر عصام العبدالله
الشاعر عصام العبدالله


(إلى الشاعر عصام العبدالله عشيّة مُناسبة خاصة به، أحياها أصدقاء).


حاضر عِصامْ /

ابن الكِرامْ /

ومْهندس الجَلْسِة اللي فيها بيلتقي

نَخْب الصداقة العالية

بْنخب الكلامْ../


وعامل لمَوج البحر

والنّورس

وشطّ الرمل.. عالساعة دوَامْ/

وبيحْضَروا كلُّن على هالطاولة

اللي حاملة

أخبار من عَهد الصِّبا

..ومسك الختامْ /

بيفَتِّح فكاروا متل شي زهْر

مش طايق كْمَامْ /

بيقول لصحابو أنا عْملت اللي عندي

وما بقى عليّي مَلامْ/

إنتو اكتبوا الشِّعر

وأنا برتّبلْكُن ضهر الفرَس

وبرَكِّب عليها لجامْ /

هيدي الدّني

بتشبَه سفينة نوح.. ناقصها حَمامْ /


خَلّوا القصيدة

تلبس الأبيض وتتجوّز

ويكتبلا كتابا قبالكُن أحلى إمامْ /

وتبلّش تزِتّ الولاد..تْوامْ /

حاضر عصامْ

بيرفَع عَ سطر النمل بندَيْرة

وبيحُطّا عَلامْ /

ضَحكان؟ إي ضَحكان

واللي بيسمَعوا صَوتو القوي..

بيفكّروا إنو الدّني عندو...تَمامْ /

بَكيان؟ إي بَكيان

واللي بيلمَحوا دَمعُو

بيقولو ضاع بِ نغمة لفيروز

بطريق الشّامْ /

لكنْ عصامْ

لمّن بيضحَك أو بيبكي


بيتركَكْ عم تِنعِدي منّو قَوَامْ /

بيسمّعَك جُملة

كأنك ناطِرا من مِيْة عامْ /

جُملة سريعة

بتُوقَع وبتوقّعَك

وبتِلْعَبوا إنتا وهُوّي متل شي طفلين

علْقوا.. بالمَنامْ /

بين المدينة اللي انبَنِتْ

مِنْ فرط عنقود الضّيَع كلّو،وبينو.. في غَرامْ /

نُصّو شِعر..نُصّو نَثر

نُصّو حلال مأصّل.. ونُصّو حَرامْ /

هيدا غَرام القاتل المقتول

واللي بيوقف الخيّال سَنكي طَقّ..

يضرُبْلو سلامْ /

حاضر عصامْ /

ابن الكرامْ/


شاف الدّني ..مِنْ مَيلِة الشِّعر وغِرِقْ

مطرحْ مَ قالوا الموت عا قَدّ المَقامْ

وبعدو بيِتحَسّر

ع غفوة طيّبة بسهل الخيامْ

تعليقات: