حرّرت الأجهزة الأمنية فتيات محتجزات، في محلة أدما، من قِبل شبكة اتّجار بالبشر، بهدف إجبارهن على ممارسة الدعارة. وفي المقابل، جرى توقيف المتورطين، فيما يجري البحث عن مشتبه فيهم متوارين عن الأنظار.

وفي التفاصيل، أعلنت قوى الأمن الداخلي، في بيان اليوم، أنها حرّرت 3 فتيات محتجزات في فندق، خلال مداهمتها في 25 تشرين الثاني الفائت المكان، بغية توقيف مشتبه فيهم بـ«تسهيل أعمال الدعارة».

وجرت المداهمة بعدما اعترفت الموقوفة بـ«جرم دعارة» (أ. ع. من مواليد عام 1999، سورية الجنسية)، في وقت سابق، بـ«أن المدعو (م. ح.) يقوم بتسهيل أعمال الدعارة لها».

والأشخاص الذين أوقفتهم القوى الأمنية في الفندق، هم المشتبه فيه ومعاونَيه:

م. ح. (من مواليد عام 1978، سوري)

م. د. (من مواليد عام 1982، سوري)

م. ر. (من مواليد عام 1978، سوري)

وبالتحقيق مع (م. ح.) ومعاونَيه، اعترفوا بـ«تسهيل أعمال الدعارة للفتيات الثلاث». وبالاستماع لهنّ، أكدن أن الموقوفين يقومون بـ«تسهيل هذه الأعمال لهن، وباحتجازهن وإجبارهن على ممارسة الدعارة».

وبينما تُركت الفتيات بسند إقامة، أُوقف شخص آخر على ارتباط بالشبكة، فيما تجري ملاحقة مشتبه فيهم آخرين.