بالصور: إحياء ذكرى أسبوع المرحوم الدكتور غالب إبراهيم علي أفندي بحضور رسمي وشعبي


قام كلٌ على حدا، معالي الوزير السابق النائب الحاج علي حسن خليل والنائب د. قاسم هاشم (نائبا دائرة مرجعيون - حاصبيا) يوم أمس السبت (27 تشرين الثاني 2021) بتقديم واجب العزاء والمواساة الى أسرة المرحوم الدكتور غالب إبراهيم علي أفندي عبدالله وذلك في دارة المرحوم بمدينة الخيام.

حيث وصل معالي الوزير السابق النائب الحاج علي حسن خليل الى دارة المرحوم الدكتور غالب عبدالله، بعيد ظهر يوم السبت، فكان في استقباله على مدخل الدار ذوّي الفقيد وأرحامه بما فيهم أبناء شقيقاته يتقدمهم رئيس بلدية بلدة بلاط (مرجعيون) المحامي علي غالب رمضان، وابن عمه علي محمد عبدالله، وابن خاله خنجر ممدوح عبدالله، يحيط بهم أبناء عماته وأبناء خالته وبقية أفراد الأسرة الموقرين، وكبار رجالات العائلة المكرمين.

ومن جانب أخر، أقيم بعد ظهر نفس اليوم السبت ذكرى مرور أسبوعاً على وفاة المرحوم الدكتور غالب عبدالله في دارته بالخيام، حيث بدأت فعاليات المناسبة المؤلمة بتلاوة عطرة لآيات بينات من الكتاب الحكيم، رتلها على مسامع الحضور الكريم مقرئ الخيام "إبراهيم الهادي"، ومن ثم بدأ فضيلة "الشيخ حسين عبدالله"، تلاوة المصرع الحسيني الأليم واصفا بأبيات من الشعر الوجيع، الدور الكفاحي التي اضطلعت به عقيلة بني هاشم السيدة الجليلة (زينب الحوراء) بعد استشهاد توأم روحها (الامام الحسين عليه السلام) شهيد واقعة الطف بكربلاء المقدسة.

وبعد الفراغ من المجلس الحسيني، توجه الحضور الكريم الى ضريح المرحوم الدكتور غالب عبدالله، حيث ارتجل المربي الفاضل "سميح رمضان" (المدرس السابق في مدرسة الخيام التكميلية، طيلة فترة الستينات الى منتصف السبعينات من القرن الماضي)، دعاء الموتى بصوته الشجي ترحماً على الفقيد الكبير، ومن ثم قرأ الموجودون الأفاضل سورة مباركة "الفاتحة" مرتين وأهدوا ثوابهما الى روح المرحوم الدكتور غالب عبدالله، والى روح والده المرحوم النائب الأسبق إبراهيم عبدالله.

وكانت دارة المرحوم الدكتور غالب عبدالله، قد غصت منذ الصباح الباكر من يوم أمس السبت، بحشود المعزين الأوفياء يتقدمهم فضيلة الشيخ محمد باقر عبدالله، والعميد (م) محمد حسين علي أسعد عبدالله، أمين سر المجلس الدستوري القاضي عوني رمضان، النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، رئيس لجنة الاشراف على اطروحات الدكتوراه في الجامعة الإسلامية (لبنان) البروفسور الدكتور سليمان حسيكي، الدكتور الاقتصادي عباس رمضان، والدكتور أخصائي القلب وسيم حسيكي، وعدد من مخاتير مدينة الخيام والقرى المجاورة، علاوة لثلة من أعضاء مجلس بلدية الخيام والبلدات القريبة، ولفيف من وجهاء مدينة الخيام وسائر قضاء مرجعيون لا سيما من بلدات جديدة مرجعيون، بلاط، دبين، القليعة، الطيبة، ميس الجبل، كفركلا، عديسه، وغيرها من بقية ضيع المنطقة، بالإضافة لحشد من أبناء العائلة وآهالي الخيام والجوار.

























































































تعليقات: