الكتيبة النيبالية تدعم المزارعين في قطاف الزيتون من خلال توفير الأمن وتوزيع المعدات


استمراراً لجهود سابقة من قبل اليونيفيل وقوات حفظ السلام التابعة لها ، في مختلف مناطق جنوب لبنان وخاصة في منطقة عملياتها في القطاع الشرقي ، ودعما لمؤسسات الدولة اللبنانية والقطاع الزراعي ، اقامت الكتيبة النيبالية التابعة لقوات اليونيفيل حملة سلمية وفعالة لقطاف الزيتون بطريقة ، في بلدة بليدا ، من 10 تشرين الاول إلى 16 تشرين الثاني2021.

حوالي 50 الى 60 مزارعاًيقومون يومياً بقطاف الزيتون في بليدا وذلك منذ أوائل الأسبوع الثاني من تشرين الاول إلى منتصف تشرين الثاني 2021. ونظراً لحوادث جرت سابقة خلال قطف الزيتون عند الخط الازرق وأدت إلى تفاقم الأمور في السنوات الماضية. قامت قوات اليونيفيل ببذل جهود لتجنب حدوث اي تصعيد محتمل. أولاً من خلال الاجتماع الثلاثي لفريق اليونيفيل ، ثانياً التنسيق من قبل فرع الإرتباط وثالثاً تعاون الكتيبة النيبالية والكتيبة الاندونيسية مع السلطات المحلية ، إلى منع التصعيد المحتمل ، مما جعل موسم الحصاد آمناً ومضموناً.

قام قائد الكتيبة النيبالية ، مع ضابط من وحدة التعاون المدني- العسكري التابعة لكتيبته بتنفيذ مهام إنخراط القادة الرئيسيين مع نظرائهم في الجيش اللبناني والسلطة المحلية في بليدا، من أجل التخطيط والإعداد بشكل أفضل لدعم المزارعين ، وكذلك لتوفير ضمانات أمنية لهم. عشية موسم الحصاد ، وزعت الكتيبة النيبالية 500 كيس و100 سلة على المزارعين لقطف وتعبئة زيتونهم بسهولة. كذلك، اقامت الكتيبة النيبالية نقطة لتقديم المساعدة الطبية وتوزيع المياه عند مدخل حقل الزيتون منذ اليوم الأول واستمرت حتى انتهاء موسم القطاف. بالإجمال ، تلقى 140 مزارعاً مساعدة طبيةً طارئةً ، كما تم تزويد 310 مزارعين بمياه الشرب.

بالإضافة إلى الجهود المبذولة من قبل وحدة التعاون المدني- العسكري ، قامت الكتيبة النيبالية بنشر قواتها في عدة مواقع ثابتة في حقول الزيتون وحولها، بهدف توفير ضمانات أمنية للمزارعين. أدى التنسيق الوثيق والمستمر مع الجيش اللبناني إلى تيسير نشر قوات حفظ السلام في المنطقة ، ما عكس جهود التعاون بين اليونيفيل وشريكها الاستراتيجي للحفاظ على قدسية الخط الأزرق.

النهج التعاوني الذي تتبعه الكتيبة النيبالية والكتيبية الاندونيسية في منطقة عملياتها ،هو مثال للشراكة بين قوات اليونيفيل وشريكها الاستراتيجي - القوات المسلحة اللبنانية من أجل الحفاظ على السلام والاستقرارفي جنوب لبنان. كان لعلاقات التعاون المتبادلة بين جميع أصحاب المصلحة في الميدان نتائج ملموسة تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 1701.




تعليقات: