بلدية الخيام تتمادى بالهدر والانفاق.. وتلامس حدّ الفساد

باطون مطبّع على حساب المشتركين.. سيعلوه خيمة حديدية وشوادر للتنفيعات الخاصة
باطون مطبّع على حساب المشتركين.. سيعلوه خيمة حديدية وشوادر للتنفيعات الخاصة


في وقت بلغ فيه الوضع المادي للكثير من المواطنين الخياميين حداً كبيراً من الضيق الماديّ، إلى درجة أن أحوال بعضهم بات يلامس حدّ الفقر، رغم ذلك تستمرّ بلدية الخيام بالإنفاق الغير مجدي من جيوب هؤلاء.

آخر بدعات البلدية قيامها بصبّ مساحة كبيرة من الباطون المطبّع في ساحة مكاتب دفع فواتير الاشتراك، وذلك ليس من الأموال الخاصة للذين اتخذوا هذا القرار، أو من صندوق البلدية، إنما من صندوق مشروع الكهرباء، أي من جيوب المشتركين..

ومن يتأخر عن الدفع يُقطع خطّه!

البلدية الحالية تحدد تسعيرة الكهرباء بأرباح زائدة، تحت حجج واهية، مع إخفاء الكشوفات الحسابية التي هي حقّ للمساهمين، وتلزم الناس على الدفع تحت طائلة قطع خط من يتلكأ عن الدفع، بلا شفقة أو رحمة أو إحساس بوجود عائلات مسحوقة مادياً.

الذين اتخذوا قرار صبّ الباطون المطبّع هم أنفسهم من يقرروا "على كيفهم" تسعيرة الكهرباء، دون أية رقابة، بل أنهم هم ذاتهم من يراقبون أنفسهم.. وهذه البدعة غير موجودة في أية إدارة رسمية أخرى، إلا في الخيام.

مصدر موثوق (عضو في المجلس البلدي) أكّد أن عملية صبّ الباطون المطبّع تأتي ضمن مشروع بناء خيمة حديدية كبيرة وشوادر فوق هذا الباطون، لحفظ سيارات المشتركين من حرارة الشمس ومن الأمطار وقت الدفع.. يعني الهدر سيستمر والبلدية مستمرة بالإستخفاف بعقول الناس..!

المواطنون الذين دعوا إلى عدم تسديد الفواتير، إحتجاجاً على التسعيرات الغير منطقية، هم محقّون.

إن الانفاق في غير مكانه والغير مجدي هو نوع من أنواع الهدر والاسراف.. وما من مسرف إلا وراءه حق ضائع.. ولا يمكن للمشتركين استعادة حقوقهم إلا عبر القضاء العادل بوجه بلدية يحكمها الفساد، والتي هي صورة مصغرة عن دولتنا.. إنها مؤسسة يديرها مبذرون، فقدوا الشعور بمعاناة الناس، هذا أقلّ ما يقال عنهم، "وإن المبذرين كانوا إخوان الشياطين"!


مواضيع ذات صلة:

إشتراكات كهرباء الخيام.. والرجوع إلى الحق فضيلة

الرجوع الى الحق فضيلة

فخامة رئيس جمهورية الخيام

مشروع كهرباء الخيام نحو المجهول.. لهذه الأسباب احترق مولّد «ساحة البركة»

صبحي القاعوري: أين الصواب يا رئيس بلدية الخيام‎‎؟

زيادة رسم الصيانة على فقراء الخيام في مشروع الكهرباء بنسبة 50 بالمئة

بلدية الخيام تتمادى بالهدر والانفاق.. وتلامس حدّ الفساد

بلدية الخيام تحاول تغطية جشعها بعد الدعوة إلى عدم دفع فواتير اشتراك الكهرباء

مشروع كهرباء الخيام.. فواتير غير منطقية ودعوات إلى عدم الدفع

عمال بلدية الخيام.. مغبونون بالراتب وبأيام العطل

رئيس بلدية الخيام يتبادل التكريم مع الصفاوي

بلدية الخيام.. تناقض نفسها في تعاميمها وتمارس مخالفات جديدة

رغم فشلها بتنظيم تعبئة المحروقات.. بلدية الخيام تكرّم نفسها

قراءة في بيان 14 أيلول الصادر عن بلدية الخيام

بلدية الخيام تسطو على بنزين الخياميين

منصّة بلدية الخيام: جعجعة بلا طحين

بلدية الخيام تصوّر الفشل بـ «تنظيم تعبئة البنزين» بإنجاز وبنـجاح وهمي

بيانات بلدية الخيام، بالونات فارغة!

المواطن الخيامي يعيش في العتمة والمجهول ورئيس البلدية في كوكب آخر

مشروع الكهرباء في الخيام.. مغارة علي بابا؟

رئيس بلدية الخيام مستمرّ في تهميش المجلس البلدي ويهدد من ينتقد أخطاءه

بلدية الخيام.. صحّ النوم

إعلان همايوني جديد لرئيس بلدية الخيام حول أزمة البنزين

عذراً يا ماري.. الكلاب التي كنت تحلمين بإيوائها جرى تصفيتها

التلوث الذي تشهده الدردارة حالياً يفوق التصوّر.. برسم رئيس البلدية

لماذا إصرار بلدية الخيام على بيع براميل الستينلس الخاصة بمعمل فرز النفايات؟

موضوع «أبو جدعان» يذكّرنا بالبلديات عندما تنسى واجباتها (فيديو)

مسؤولية البلدية في معالجة ظاهرة الكلاب الشاردة.. لا لبس فيها

كلاب شاردة ومريضة في شوارع الخيام.. الموضوع برسم البلدية

تعليق مختصر على موقف رئيس بلدية الخيام من القرار القضائي المبرم

القرار القضائي العادل يضع حداً لممارسات إعتباطية خاطئة في بلدية الخيام

خليل ادريس: القضاء سيّد الاحكام.. اليكم الحكاية!

إذا كان الريّس بالدفّ ضارباً.. فما شيمة أهل البيت سوى الرقص والطرب!

حفل إفطار في بيروت تكريماً للمساهمين الخيّرين ولأعضاء لجنة «خيام العطاء»

بالفيديو: «خيام العطاء» في برنامج «بأشفار العيون» على المنار

مجلة بلدية الخيام 2020: إسراف في زمن التقشف ومغالطات مكشوفة

التمسّك بكرسي الرئاسة في بلدية الخيام.. انعكاسات سلبية بأكثر من اتجاه

«خيام العطاء».. تجربة رائدة في مساعدة أبناء البلدة المحتاجين

بلدية الخيام اجتمعت.. بعد أشهر من الغياب!

ردّ على السيد علي سعد بموضوع إخفاء المواد المدعومة وفشل بلدية الخيام

بلدية الخيام: الدعم لـ «ناس وناس» وللمحسوبيات

بلدية الخيام.. اقتنعت أن الكورونا «مش مزحة»؟

بلدية الخيام.. تملّق ودهونة!

بلدية الخيام تدعو المواطنين للإستحصال على رخص بناء خلافاً لقانون البناء

بلدية الخيام في سبات.. وكثرة البرغش لا تؤرق نومها

المهندس موسى فاعور: تعاطي بلدية الخيام مع مواطنيها معيب

ثلاثة أسئلة في كتاب مفتوح إلى رئيس بلدية الخيام

كورونا في الخيام.. وبلديتها تتلكأ بالإعلان

بلدية الخيام تدافع عن تجار المازوت

بلدية الخيام نحو المزيد من التراجع والخشية

بلدية الخيام.. «طبيب يداوي الناس وهو عليل»

من أجل إنجاح المقاومة الزراعية في سهل الخيام

بلدية الخيام تدعو للبحث عن هرّ مفقود

بلدية الخيام.. مواقف مضحكة مبكية

بلدية الخيام.. اذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب

بلدية الخيام.. الشكوى لغير الله مذلّة!

حضرة رئيس بلدية الخيام.. ما هكذا تورد الإبل!

بلدية الخيام تسيئ إلى أطفال البلدة

بلدية الخيام.. التراجع عن الخطأ فضيلة

ما هكذا تورد الإبل يا رجال الدين

«إعلام الحزب الواحد».. المكتوب يقرأ من عنوانه

بلدية الخيام تعادي نفسها وتخذل مواطنيها

بلدية الخيام.. جدّية أم لا برفض مئات أطنان النفايات القادمة إلينا يومياً؟

لقاء حواري خيامي: عن مشروع فرز النفايات في ابل القمح وانعكاساته البيئية على منطقتنا

معمل فرز النفايات في ابل القمح.. نعمة أم نقمة لأبناء المنطقة؟

عدنان عليان رئيساً بالتزكية.. والعملية كانت «زواج بالإكراه»

لا جلسة غداً الثلاثاء لانتخاب رئيس لبلدية الخيام.. و«ما حدا فرقانة معو»

الثلاثاء 14 ك2: انتخاب رئيس جديد لبلدية الخيام

حدود الباطون المطبّع
حدود الباطون المطبّع


تعليقات: