استيقظ اللبنانيون، صباح اليوم، على خبر محزن جديد، وهذه المرّة مفاده وقوع سيدة من شرفة منزلها في #الدورة قرب مستشفى مار يوسف، لتبقى الجثّة على الرصيف لوقت ليس بقصير، ما أثار ضجّة على وسائل التواصل الاجتماعيّ، إذ طُرِحَت علامات استفهام عن الأسباب التي حالت دون نقل الجثّة سريعاً إلى المستشفى.

الراحلة هي سوسي كيفورد مافرجيان (60 سنة)، والدة لثلاث شابات، وقد رمت نفسها، كما قال زوجها لـ"النهار"، من الشرفة، شارحاً أنّها "كانت تعاني من أمراض نفسية وتتابع علاجها، لكن للأسف أنهت حياتها اليوم بعدما غادرنا المنزل للعمل، لأتلقّى اتّصالاً عن الخبر المفجع".

وعن سبب التأخُّر في رفع جثّتها من الرصيف، أجاب أنّ "الأمر يعود إلى الإجراءات الروتينية، إذ حضر الطبيب الشرعي والأدلّة الجنائية، وبعدها تمّ نقلها إلى المستشفى".

كُتِب لعائلة سوسي أن تُفجَع اليوم برحيلها، بعدما كانت تأمل أن تُشفى وتعود إليهم كما كانت قبل مرضها، لكنّ النهاية كانت مؤلمة كثيراً بعدما خطّت السطر الأخير من حياتها.