قوى الأمن توضح ملابسات الاعتداء الذي تعرّض له أحد ضبّاطها

قوى الأمن الداخلي (تعبيرية)
قوى الأمن الداخلي (تعبيرية)


أصدرت المديرية العامة ل#قوى الأمن الداخلي بياناً توضيحياً حول الخبر الذي تتناقله وسائل الإعلام عن تعرض أحد ضبّاط قوى الأمن الداخلي للاعتداء في شارع "السانت تريز" -الحدت من قبل عدد من الأشخاص.

ولفت البيان إلى أنه "بعد التحقيق من قبل فصيلة الحدت في وحدة الدرك الإقليمي، تبيّن أن هذا الاعتداء قد حصل حوالى الساعة 17.30 من تاريخ 05/10/2021 نتيجة خلافات عائلية. فلدى توجّه الضابط لاصطحاب إبنته المتواجدة في منزل ذوي زوجته السابقة كما جرت العادة، وبوصوله إلى المحلّة، تفاجأ بتهجّم حوالى /6/ أشخاص عليه وقاموا بالتعرّض له، حيث نقل على إثره إلى المستشفى للمعالجة، ويجري التحقيق مع والد وشقيقي الزوجة السابقة، والعمل جارٍ لتوقيف جميع المتورطّين".

وأضاف: "في سياق متّصل، اعتُديَ ليل أمس على محلّات هدايا غملوش في محلّة الشياح - الأميركان، وعلى محلّات مجوهرات غملوش في محلّة بئر العبد الشارع العام - يُحتمل أن تكون لها علاقة بالإشكال المذكور - قوى الأمن الداخلي تتابع الموضوع بكلّ جديّة، وهي ستلاحق الفاعلين بغية توقيفهم. وأحيل الملفّ والموقوفين إلى شعبة المعلومات للتوسّع بالتحقيق بناءً على إشارة القضاء المختصّ".


وفي وقت لاحق صدر عن أقارب وعائلة السيد حسان غملوش وبلدة رومين بياناً جاء فيه:

"على إثر تعرض الملازم أول علي شريف لاعتداء آثم والتعرض بالإيذاء الجسدي المباشر فإننا نستنكر وندين بأشد العبارات هذا الاعتداء ونطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بسرعة الكشف عن ملابسات الجريمة والإقتصاص من الفاعلين الذين ظهرت صورهم معتبرين أن القضاء ملجأ الجميع وثقتنا ونضع كل إمكانياتنا بتصرف الأجهزة الأمنية والقضائية وما يشاع عن تورط أحد أفراد العائلة لهو استباق للتحقيقات المجراة ومحض إفتراء وإننا إذ نستنكر أيضاً وبشدّة الاعتداء الصارخ الذي حصل فجر يوم ٧/١٠/٢٠٢١ وذلك بعد إقدام مجهولين على إلقاء قذيفة صاروخية على شركة مجوهرات غملوش وأدت إلى أضرار جسيمة بالممتلكات وتبين هذا الفعل ببيان منسوب لعشيرة آل شريف التي نحترمها ونجلها طالبين الكشف عن المتورطين طالبين التحقيق القضائي السريع".


وبالأمس صدر عن عشيرة آل شريف بيانٌ أعلنت فيه "تعرّض إبننا بالأمس الملازم أول علي شريف الذي نذرناه لخدمة الوطن إلى هجوم مقنّع من قبل أشباه رجال غدروا به".

ورأت العشيرة بأنّ "هذا الاعتداء الجبان والسافر هو اعتداء على العشيرة بأكملها وبالتالي نحذر أصحاب محلات مجوهرات غملوش من فتح محالهم التجارية أو القيام بأي عمل استفزازي لتجنيبهم ما لا نرغبه ولا يُحمَد عُقباه".

كما وحذَّرت "المرجعيات السياسية والحزبية من التدخل لدى السلطات الأمنية وترك الكلمة الفصل للقضاء وإلّا فإننا سنأخذ حقنا بأيدينا وهو أمر سهل المنال وأقرب من طرفة عين".

وختمت بيانها، بالقول: "إننا قادرون على تحقيق العدالة وإنزال القصاص دون غدرٍ واجتثاثهم في جحورهم لكن لنا ملء الثقة بقوى الأمن الداخلي ونعول على نزاهة القضاء المدني والعسكري، اللهم إنّا قد بلّغنا … اللهم فاشهد".


تعليقات: