«دلعونا الزيتون».. والقطاف على الأبواب

نجحت دلال أبو آمنة في تقديم اغنية «دلعونا الزيتون» بطريقة رائعة غلب عليها الطابع الوطني والشعبي
نجحت دلال أبو آمنة في تقديم اغنية «دلعونا الزيتون» بطريقة رائعة غلب عليها الطابع الوطني والشعبي


موسم قطاف الزيتون على الأبواب، عملية القطاف تتطلب عملاً جماعياً تتعاون فيه الأسرة وأحياناً الأصدقاء والجيران، يغلب عليها طابع "العون" تنطلق فيها الأغاني الشعبية، مما يخلق جواً من المرح والمتعة تُنسي المشاركين مشقة العمل.

والدِلعونا هي واحدة من تلك الأغاني التراثية العربية التي انتشرت عموما في المشرق العربي، يجري غناؤها وفقاً للظروف.

وتسمية "الدِلعونا" في الأساس هي تسمية سريانية وتلفظ بكسر الدال عند اللفظ ". والدال متل "ال" التعريف بالعربية ومن كلمة عُون يعني العونة أو المساعدة.

على دِلعونا تعني الى العونة أو المساعدة...

وهذه من طبيعة حياة اهل الريف في مشرق الوطن العربي في كل من فلسطين وسوريا ولبنان والعراق والأردن.

والدلعونا انتظمت ضمن إيقاع معين وغناء محدد لتصبح جزءاً بارزاً من التراث الفني فرافقتها الدبكة حين كانت العونة في جني المحاصيل وخاصة قطاف الزيتون، كما كانت تاتي لاكمال البناء بسقفه بمواد ترابية لرصها ولمنع مياه المطر من التسلل لداخل البيت فكان الاهالي وخصوصا الشباب والصبايا يمسكون بايدي بعضهم ويخبطون باقدامهم على تربة السقف..

وعلى لحن وغناء معينين يتم الدبك وهكذا انتشرت أغنية ودبكة العونة في منطقتنا.

نجحت دلال أبو آمنة في تقديم اغنية «دلعونا الزيتون» بطريقة رائعة غلب عليها الطابع الوطني والشعبي، كما نشاهد في الفيديو:

تعليقات: