قنتيس يكمل مسيرة والده في العطاء والتضحية والإنسانية


.. ويعيد مياه الشرب الى منازل بلدته الأم الكفير

الكفير من روجيه نهرا

يعود المغترب اللبناني غسان شحاده قنتيس مجدداً إلى أرض الآباء الأجداد الى بلدته الكفير، ليجدد دعمه ووقوفه إلى جانب أهله، واليوم دخل الكفير من بوابة إصلاح مضخة مياه الشرب بعد توقفها عن العمل، وتقديم هبة مالية مخصصة لمساعدة أهله في ظل تردي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها منطقة حاصبيا والوطن.

وتسلم الهبة رئيس البلدية وليد ابو نصار خلال إحتفال أقيم في القاعة العامة لبلدة الكفير حضرها وفد من كبار المشايخ، كاهن البلدة نعمة ابو رحال، مختارا البلدة الشيخ حمزة يوسف أبو العز وكرم أبو رزق، مختار بلدة حاصبيا نعيم اللحام، الرئيس السابق للبلدية إسماعيل صقر، الشاعر سهيل صقر وحشد من الفعاليات الإجتماعية والثقافية والتربوية.

بداية ألقى رئيس البلدية كلمة قال فيها:" وتبقى الكفير شامخة برفعة أبنائها، راسخة بتعايشها وبتعاون سكانها وأهلها، غنية بمقدساتها والرابضة على سفح جبل الشيخ. واليوم أصبح لدينا جبل آخر مكلل بكرمه وبإنسانيته وبمحبته، إنه الأخ غسان شحاده قنتيس، فهذا الإنسان متواضع ومتأصل من بيت كريم ومن أب صادق أفنى عمره بخدمة أهله، الدكتور شحاده قنتيس الذي له في كل بيت وزاوية بصمة حب وتقدير.

وأضاف رئيس البلدية:" إن الكفير التي تفخر بكل أبنائها، بمشايخها وبكاهنها تتقدم منكم بلدية وأهالي بكل الشكر والأمتنان. وخاصة انه بفضلكم أستاذ غسان تم إصلاح مضخة البئر بسرعة قياسية.

كما ألقت السيدة هدى الدمشقي نوفل كلمة تحدثت عن مزايا عائلة قنتيس من الأب المرحوم الدكتور شحاده مرورا بأولاده وخاصة غسان وقالت: أما إذا كان للعطاء أن يتجسد في رجل، فإن غسان هو نموذج، همه العطاء الدافق، وهو الجدير بالتقدير لإلتفاتاته الدائمة إلى أبناء بلدته الكفير محاولاً إبعاد قسوة الظروف في هذا الزمن الصعب سواء في تأمين مساعدات طبية أو تأمين المياه إلى المنازل وإصلاح الأعطال المكلفة وتأمين مادة المازوت.

وكانت كلمة للسيدة ليلى شقيقة غسان شكرت فيها أهل الكفير على إخلاصهم ومحبتهم ووفائهم لعائلة قنتيس مؤكدة وقوف غسان إلى جانب أهله في كل الأوقات والأزمنة الصعبة.

وختاماً كان للشاعر سهيل صقر مجموعة من القصائد الشعرية التي الهبت مشاعر الحضور وخصصها بعبارات الشكر والإمتنان لصاحب الأيادي البيضاء الأستاذ غسان شحاده قنتيس على المساعدات التي قدمها لإهله في الكفير أو في كل قرى منطقة حاصبيا.














تعليقات: