في ذكرى تأسيس «جمّول»... دعوةٌ لتأسيس «جبهة مقاومة اجتماعية» للتغيير


بدأت الأحزاب والقوى الوطنية في صيدا الاحتفال بالذكرى التاسعة والثلاثين لـ«انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية». وكما في كل عام، دعت إلى إضاءة الشعلة في الذكرى غداً الجمعة في 16 أيلول في ساحة الشهداء في صيدا.

وفي المناسبة، أصدر الحزب الديموقراطي الشعبي بياناً دعا فيه إلى تأسيس «جمّول» اجتماعية لتغيير النظام. ‎

وجاء في البيان: «39 عاماً مضت على انطلاقة المقاومة والتي هي امتداد لبطولات شعبنا وقواه الوطنية اللبنانية ومقاتلي الثورة الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات والاجتياحات الصهيونية للقرى والبلدات الحدودية، من كفرشوبا وكفركلا إلى عيناثا وبنت جبيل وتلال مارون الراس وشلعبون ورب تلاتين، وصولاً إلى صواريخ الكاتيوشا من سوق الخان، باتجاه الجليل».

وأشار البيان إلى أن «مهمة التحرير الذي أنجزته المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني يبقى غير مكتمل طالما بقي الوطن رازحاً تحت احتلال نظام سياسي طائفي ونموذج اقتصادي مجرم، جمع كل موبقات السياسة، وسلّم الحكم لطغمة فاسدة من كبار الرأسماليين المتوحشين الذين أوصلوا البلد إلى انهيار اقتصادي واجتماعي خطير أطاح بكل مدّخرات ومكاسب الفقراء والعمال، على قلّتها، وهو ما يجعل من هذه الطبقة العاملة طليعية في المواجهة كما في دفع الأثمان».

‎وأضاف: «اليوم وفي ظل تغوّل النظام الطائفي الطبقي، كم نحتاج إلى جبهة مقاومة اجتماعية لمواجهة المجرمين الاقتصاديين ورعاتهم في منظومة الحكم وأرباب المال والطائفية، وهي مناسبة للتأكيد على ضرورة ترابط النضال الوطني والطبقي، أي ربط التحرير بالتغيير، ومواصلة النضال على هذه القاعدة لإسقاط هذا النظام بثورة شعبية حقيقية، وإقامة نظام وطني ديموقراطي علماني مقاوم، يوفر الخبز والعلم والحرية».

تعليقات: