حملة تفتيش لمنازل اللاجئين السوريين في تركيا..وترحيل بعضهم


أطلقت السلطات التركية حملة تفتيش طاولت منازل اللاجئين السوريين في العاصمة أنقرة، للتأكد من قيود النفوس للمقيمين وترحيل المخالفين إلى ولاياتهم أو خارج البلاد، بالتوازي مع قيام معظم أصحاب المنازل الأتراك بإنذار اللاجئين بإخلاء المنازل خلال ثلاثة أيام.

وتداولت صفحات مهتمة بشؤون اللاجئين السوريين إعلانات لبعضهم يطلبون استئجار منازل جديدة لأنهم تلقوا إنذارات بإخلاء القديمة خلال فترة وجيزة. ويأتي ذلك بالتزامن مع رفض إدارة الهجرة التركية في أنقرة تثبيت عناوين اللاجئين السوريين في منطقة "ألتن داغ".

كما أفاد ناشطون بأن السلطات التركية بدأت بحملات التشديد والتضييق وخصوصاً في أنقرة بعد أن أوقفت إدارة الهجرة في أنقرة منذ أيام كافة معاملات التسجيل الجديدة للحصول على بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) التي تمنحها السلطات للاجئين السوريين.

وعمدت السلطات التركية إلى إنزال السوريين من الباصات التي اعتادوا على ركوبها للوصول إلى العاصمة، وقامت بالتدقيق في هوياتهم وترحيل المخالفين. وقال الناشطون إنه تم رصد تحويل السلطات التركية لثلاثين سورياً الى إدارة الهجرة التركية في أنقرة بغية ترحيلهم.

وقامت السلطات التركية أيضاً بتفتيش محلات السوريين وإغلاق الكثير منها بسبب "عدم وجود ترخيص بالعمل ضمن أحياء سوق منطقة الأوندر والأولبيه".

وقبل يومين، بدأت بلدية أنقرة بعملية هدم البيوت المخالفة والعشوائية التي يقطنها اللاجئون السوريون والأجانب في حي بطال غازي. وقال موقع "تي 24" التركي إن "وزارة الداخلية التركية بدأت بتنفيذ قراراتها التي اتخذتها بعد أحداث ألتن داغ، حيث خصصت بلديات العاصمة عدداً كبيراً من الفرق لهدم المباني المهجورة".

تعليقات: