نشرت وارد صورة تجمعها بعناصر من «طالبان»

في وقت عاود فيه البث «التلفزيون الأفغاني» (طلوع نيوز) وظهرت فيه المذيعة بثياب رسمية، واضعة وشاحاً على رأسها يظهر جزءاً من شعرها، من دون أن تلقى اعتراضاً من «حركة طالبان» التي سيطرت أخيراً على العاصمة الأفغانية، قامت مراسلة «سي.أن. أن» كلاريسا وارد، المتواجدة هناك، بنشر صورتين لها على تويتر: الأولى تظهر فيها في الحجاب ومرتدية العباءة السوداء، وخلفها عناصر من «طالبان» بجانب السفارة الأميركية، وأخرى في مظهرها المعتاد قبل دخول الحركة الى كابول. وارد التي كانت تستطلع أحوال الشارع الأفغاني، علقت على المشهد بالقول: «لم أكن صراحة أتوقع أنني سأراه أبداً، عدد من مسلحي ومقاتلي طالبان مباشرة أمام السفارة الأميركية قاموا بالسيطرة على البلاد وعلى العاصمة الأفغانية التي تضم حوالي 6 ملايين شخص في ظرف ساعات فقط، هم يبتسمون بنصرهم في شوارع كابول».

ووجّهت المراسلة الأميركية سؤالاً لأحد عناصر «طالبان» قائلةً له: «ما هي رسالتكم إلى أميركا؟»، فأجاب: «أميركا قضت الكثير من الوقت في أفغانستان، يجب عليها الرحيل عنا وهم أضاعوا الكثير من الأشخاص والأموال»، لتعلق بعد ذلك المراسلة بالقول: «ان أغلب شعارات هؤلاء المسلحين هي الموت لأميركا». يذكر أن رئيس قسم الأخبار في قناة «طلوع» الأفغانية، ميراكا بوبال أفاد بأن مذيعات القناة يواصلن عملهن وتقديم نشرات الأخبار وسط «مخاوف على حقوق المرأة في ظل حكم طالبان».