فجر عكار الدامي: عشرات الضحايا بانفجار التليل


عكار

لا تزال عكار تحاول استيعاب هول "المجزرة" التي وقعت فجر اليوم، ومعها كل البلاد، وهي تحاول لملمة أشلاء الشباب والأطفال من فقراء المنطقة. الفاجعة حلّت عندما انفجر خزان محروقات في بلدة التليل، داخل خزانات فوق الأرض ضمن ستوك بحص ورمل للمدعو جورج رشيد.

وكان الجيش اللبناني قد صادر من المكان مساء أمس غالبية الكمية المخزنة وهي حوالي 60 ألف ليتر من المحروقات، وترك الباقي لتوزيعه على المواطنين.

وبحسب شهود عيان، أنه وأثناء عملية التوزيع والتفريغ التي تخللها تدافع، تسبب إشعال أحد الحاضرين لولاعة بانفجار الخزانات، لتقع الكارثة.

ووفق آخر تحديث للصليب الأحمر اللبناني، فقد خلف الانفجار 20 ضحية، و79 جريحاً، من بينهم عسكريون في الجيش اللبناني. ولا يزال الجيش ومعه الدفاع المدني والصليب الأحمر وفرق إغاثية يقومون بمسح المكان، بحثاً عن مفقودين محتملين، ما يجعل الأرقام قابلة للارتفاع، فضلاً عن حراجة حالات بعض الجرحى.

وتم توزيع الجرحى على مستشفيات عكار والشمال وسط أوضاع طبية وانسانية صعبة للغاية. وفيما وجهت المستشفيات نداءات للتبرع بالدم، دعا وزير الصحة حمد حسن مستشفيات الشمال وبيروت إلى استقبال الجرحى على نفقة الوزارة.


تعليقات: