اقتحام معمل الزهراني: إعتراض لا يحيد عن مظلة برّي!


توجّه عدد من شبّان بلدة الصرفند في قضاء الزهراني، إلى معمل الزهراني لانتاج الكهرباء، فاقتحموا بوابته بهدف تحويل الكهرباء للبلدة بفعل الانقطاع المستمر.

واعتبر عدد من الشبّان أن خطوتهم هذه لا تنطلق من أي خلفية سياسية، وإنما هي نتيجة الواقع الصعب الذي يعيشه أبناء المنطقة، حيث تزيد ساعات التقنين وانقطاع مادة المازوت من معاناة الأهالي.

وعبر تسجيلات الفيديو، وجّه الشبّان رسالة إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي، مؤكدين خلالها على انتمائهم لحركة أمل وتأييدهم له، ورفضهم للممارسات التي يقوم بها بعض نواب وفعاليات المنطقة المحسوبين على حركة أمل. وشكى هؤلاء من امتناع بعض المحطات عن تزويد الأهالي بالمازوت، فيما يفرجون عنه للمحظيين من أصحاب النفوذ أو المحسوبين عليهم.

وفي السياق، تؤكّد مصادر متابعة للملف، أن هذا التحرك "ليس صحوة ضد الفساد وانما هو رد فعل داخلي على ما يقوم به بعض النافذين من حركة أمل". وتشير المصادر في حديث لـ"المدن"، إلى أن "أبناء المنطقة سئموا من توزيع المازوت بالقطّارة على الأهالي، فيما يُباع القسم الأكبر بالسوق السوداء، علمًا أن بعض النافذين الذين يتحكمون بالمازوت في مصفاة الزهراني، معروفون للجميع، ويعلم أبناء المنطقة انتماء النافذين للحلقة الضيقة لبرّي".

وتضيف المصادر أن قرى الزهراني "تطلب المازوت من نواب ووزراء الحركة لتشغيل مضخات المياه، فيردّ هؤلاء بارسال عيّنات قليلة لا تكفي، فيما يبيعون الباقي بالسوق السوداء لمن يدفع المال".


تعليقات: