من هم عرب خلدة او تركمان خلدة (النوَر) ومن هو المحرض عمر غصن


الحديث عن خلدة وتركمان خلدة ( هم ليسوا من العرب) يمر عبر أربع معادلات لفهم ما يجري

أ- مشكلة الأرض التي يقيمون عليها

ب- الاستغلال السياسي من قبل كافة الافرقاء اللبنانين

ج- الأمر الثالث الذي ظهر مؤخرا دخول فصائل معارضة سورية إلى المنطقة وشرائها عقارات ومنازل.

د- سنتر شبلي وأهميته الاستراتيجية بين كل هذه المعادلات


تركمان خلدة أتى بهم الأمير مجيد إرسلان إلى محيط دارته وكان يستعين بهم في أكثر من مجال وعمل في فترة على تجنيسهم لكن لم يتم الأمر

كانوا يسكنون الخيم إلى أن تم تحنيسهم من قبل الرئيس الراحل رفيق الحريري بالتوافق مع غازي كنعان وذلك مع محاولاته جرف حي الأوزاعي .


هذا الوضع الغير قانوني جعلهم هدفا سهلا لابتزاز مسؤولين سياسيين من المنطقة مثل وليد جنبلاط ومن خارجها تيار المستقبل

لو فتحت تحقيقات في كيفية امتلاك هؤلاء للأرض لما وجد عقد شراء واحد دون خلل.

هذه كانت سياسة كنعان والحريري


آل شبلي سكنوا خلدة في ثمانينات القرن الماضي وبنوا بيوتا وتجارة في زمن كان تركمان خلدة ما زالوا بالخيم ولا يحملون أي جنسية

كانوا يسمون حينها نور خلدة.


بدأت مشاكل آل شبلي مع تركمان خلدة مع بداية الأزمة اللبنانية الثانية والتي أعقبت اغتيال الرئيس رفيق الحريري

كان عمر غصن يعمل عند جنبلاط وعند الحريري ويحصل من الاثنين على الأموال

حاول الحزب الدخول عليه فترة لتهدئة الأوضاع لكن لم ينجح وقد حصل منه. ايضا على بعض المال

يعني منشار عالرايح والجاية


عمر غصن هو المحرض الأكبر في كل الأزمات التي تمر بخلدة ويعمل مع ابو زيدان رأس حربة في التحريض بما أسميه معركة سنتر شبلي

عمر غصن يعمل حاليا مع بهاء الحريري ويتواصل مع جماعات المعارضة السورية وما زال له علاقات جيدة مع وليد جنبلاط


* نضال ناظم حمادة (كاتب وصحفي لبناني خبير بشؤون الجماعات الاسلامية، له عدة مؤلفات، مقيم في باريس، خريج جامعة باريس 8)

تعليقات: