حادث خلدة: 5 قتلى وجريحٌ للجيش... ووحداتُه تتوجّهُ إلى المنطقة الأخبار


أفاد مصدر عسكري لـ«الأخبار» بارتفاع حصيلة حادث خلدة إلى 5 قتلى وجريج للجيش.

ووفق المصدر العسكري، توجّهت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لضبط الأمن فيها.


قُتِل شخصان على الأقل، اليوم، إثر «استهداف» موكب تشييع علي شبلي بإطلاق نار، بعد مرور الموكب «مروراً وداعياً» إلى منزله في خلدة قبل أن يتم دفنه في بلديته كونين، فيما لم يُعرف مصير ثلاثة آخرين،بحسب ما أفادت مصادر «الأخبار».

ولا يزال التوتر يسود منطقة خلدة والمناطق المحيطة إثر الحادث، وسط انتشار ثلاث آليات للجيش اللبناني.

وقد قضى شبلي، الذي ينتمي إلى صفوف حزب الله، ويسكن في خلدة، أمس، متأثراً بجراحه بعد إصابته بعدة طلقات نارية بشكل مباشر في الصدر خلال حضوره حفل عائلي في إحدى منتجعات منطقة الجية. وقد ألقت القوى الأمنية القبض على الفاعل وبوشِرت التحقيقات معه.

وكان أكّد حزب الله «رفضه المطلق لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات»، تعليقاً على ما وصفه بـ«الحادث المؤسف والأليم» الذي «طال الشهيد المظلوم علي شبلي في منطقة الجية».

وأشار الحزب، في بيان، إلى أن شبلي «قضى بفعل منطق التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة».

وأهاب البيان بـ«الأجهزة الأمنية والقضائية» لـ«التصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم»، إضافة إلى «ملاحقة المحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين».


القومي عن أحداث خلدة: «كمينٌ غادر» بـ«أمر عمليات خارجي»

أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي «الكمين الغادر الذي قامت به مجموعة إرهابية مسلحّة» في منطقة خلدة.

ووضع السوري القومي، في بيان، ما حصل في سياق «أمر عمليات خارجي لافتعال أحداث أمنية خطيرة، هدفها جرّ قوى المقاومة إلى الفتنة والصدام المسلّح في الداخل اللبناني، تنفيذاً لمصلحة العدوّ الإسرائيلي الساعي إلى تزكية الفتنة والفوضى والتقسيم في البلاد».

وحذّر السوري القومي من «محاولات استغلال الاعتداء ونقله إلى مناطق أخرى من قبل مجموعات وقوى طائفية مشبوهة ومرتبطة»، مطالباً الجيش بـ«توقيف القتلة المجرمين بأسرع وقت وفرض حظر التجوّل في مناطق التوتّر»، وفعاليات خلدة وعشائر المنطقة بـ«الضغط على القتلة لتسليم أنفسهم».

وفيما وجّه الحزب تعازيه لآل شبلي، أكّد «على قيام الدولة بواجبها في الملاحقة والمحاسبة».


عون يأمرُ الجيش بتوقيفِ مُطلقي النار في خلدة

أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون أنه طلب من قيادة الجيش «اتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء إلى خلدة، وتوقيف مُطلقي النار، وسحب المسلحين، وتأمين تنقل المواطنين على الطريق الدولية».

وقال عون، في بيان، إن «الظروف الراهنة لا تسمح بأي إخلال أمني أو ممارسات تذكي الفتنة المطلوب وأدها في المهد، ولا بُدّ من تعاون جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف».


حزب الله: ما جرى «كمينٌ مدبر»... لإيقاف القتلة ومحاكمتهم

وصف حزب الله ما جرى في منطقة خلدة بـ«الكمين المدبر» من قبل «المسلحين في المنطقة».

وأعلن حزب الله، في بيان، أن قيادته تتابع ما يجري في منطقة خلدة بـ«اهتمام كبير ودقة عالية»، مطالباً «الجيش والقوى الأمنية بالتدخل الحاسم لفرض الأمن والعمل السريع لإيقاف القتلة المجرمين واعتقالهم، تمهيداً لتقديمهم إلى المحاكمة».


العشائر العربية: لاحتواء الأزمة... حتّى لا تتوسّع!

أهاب رئيس مجلس شورى العشائر العربية في لبنان، الشيخ كرم الضاهر، بالجيش والقوى الأمنية التدخل والسعي إلى التهدئة بخصوص أحداث خلدة.

وتمنى الضاهر، في بيان، على القيادات السياسية المعنية العمل على «احتواء الأزمة حتى لا تستغل للتوسع إلى شكل يهدد السلم الأهلي»، داعياً جميع أبناء العشائر العربية في لبنان إلى «ضبط النفس وعدم الانجرار إلى الفتن».



تعليقات: