عدنان سمور: من تاريخ التربية والتعليم في الخيام (ج4) / رحلة المربّي نايف مرعي

المربيّ الأستاذ نايف علي مرعي والكاتب المهندس عدنان إبراهيم سمّور
المربيّ الأستاذ نايف علي مرعي والكاتب المهندس عدنان إبراهيم سمّور



الولادة

عام 1928 تكحلت عيون علي مرعي برؤية مولوده نايف حيث كان قد عين علي في نفس العام في سلك الدرك اللبناني في الفترة التي كانت فيه دولة لبنان الكبير تعمل بمساعدة المنتدب الفرنسي على تأسيس مؤسسات الدولة الإدارية والعسكرية والمالية وغيرها. فانتقل علي برفقة أسرته إلى بلدة بعقلين في منطقة الشوف حيث تم تحديد مكان عمله في مخفرها واستقر فيها مدة ست سنوات وصارت الأسرة مؤلفة من نايف وحسين وأختهما الكبرى إضافة إلى الوالدين.

مرحلة التعليم الأولى

عام 1934 تم نقل مكان خدمة علي مرعي إلى مركز درك جويا وكان قد بلغ نايف السن الذي يسمح له بدخول المدرسة ولم يكن يوجد في جويا مدرسة بالمعنى الرسمي للكلمة بل كانت توجد معلمة تدعى مرضية تبلغ من العمر حوالي 45 عاما ويذكر الأستاذ نايف أنها كانت ضخمة البنية وذات شعر أسود قاتم كانت تجدله وكان التلاميذ يعجبون بأطراف جدائلها المنسدلة من تحت الحجاب وكانت مرضية تنظر بعيون محدقة إلى الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين خمس وسبع سنوات والذين كانوا يتوزعون حولها في إحدى غرف بيتها التي إعتمدتها كفصل دراسي ومركز إدارة للمدرسة وغرفة محاسبة ومكان لتأديب التلاميذ الذين لا يركزون على الدرس أو يشاغبون أثناءه.

كانت الأستاذة مرضية تتربع على حصير سميك يقال له المفرش وتضع إلى جانبها رزمة من القضبان المتفاوتة الأطوال بحيث تتمكن بسهولة ويسر من أن تطال أبعد تلميذ عنها مستعينة بالقوة البدنية التي كانت تتمتع بها وبطبعها الحاد.

منهج التعليم المعتمد

كانت مرضية تبدأ تعليم كل فوج جديد من تلامذتها حفظ وتهجئة الحروف الأبجدية أولا وبعدها تنتقل الى تعليمهم قراءة المفردات البسيطة ومن ثم الكلمات الأكثر تعقيدا وصولا ألى قراءة الجمل البسيطة وبعد التمكن من قراءة الجمل تشرع مرضية بتعليم التلاميذ قراءة أجزاء من القرآن الكريم بدأ من جزء عم ثم تتتابع الأجزاء.

إذا قرأ أحد التلاميذ في أحد الدروس كلمة دجاجة فإن من واجب أهله أن يرسلوا معه في اليوم التلي دجاجة للمعلمة تقديرا لجهودها وتعبها وكذلك الأمر فيمن يقرأ كلمة بيض أو حليب أو عسل. أما إذا قرأ كلمة جمل أو بقرة أو حصان فلا داعي لأن يحضر شيئا في اليوم التالي لأن الأمر صار فوق قدرة الأهل على التحمل.

كانت مدرسة المعلمة مرضية في جويا مختلطة وتضم بين ال(40 و50)تلميذ وتلميذة وفي حال وصول أحد التلاميذ إلى مرحلة التخرج كان يقيم له التلاميذ حفل تكريم يقرؤون فيه آيات من القرآن الكريم وبعض الأناشيد والقصائد والأغنيات التي حفظوها ويطوفون في الشوارع المحيطة بالمدرسة في أجواء مفعمة بالسعادة والبراءة والجمال.

الفتى نايف علي مرعي يدخل عالم الفن والموسيقى

خلا إقامة أسرة علي مرعي في جويا تم تأسيس مدرسة رسمية وأسس الشيخ كامل سليمان فرقة كشفية كانت تدعى الفرقة الكشفية للمدرسة الرسمية في جويا إلتحق نايف الفتى بهذه الفرقة وتم تأسيس فرقة موسيقية تابعة للفرقة الكشفية التي قامت بالتعاون مع كشاف التربية الوطنية في بيروت بإستقدام استاذ للموسيقى كان يدعى ماركوز وهو أرمني وكان كتاب النوتا الذي تعلم فيه أعضاء الفرقة الموسيقية عنوانه (فليفل إخوان ) وصار بإمكانهم في نهاية الدورة أن يعزفوا النشيد الوطني اللبناني والنشيد الوطني الفرنسي(allons enfant de la patrie ) حسب السلم الموسيقي ومن الآلات الموسيقية التي إستخدموها (الكليرون - البيستون - الطنبور - الطبل ) ومن الأناشيد التي تعلموا عزفها (هوا وطني - موطني موطني - نشيد الشجرة - نشيد الجزرة ).

وكنا كلما عاد مغترب من أبناء جويا حيث كان يوجد مغتربون كثر من أبنائها في أفريقيا (السنغال - الغابون - نيجيريا وغيرها ) كانت تحضر الفرقة الموسيقية الكشفية وتعزف له باقة من الأناشيد الأمر الذي كان يضفي على العودة طابع الفخامة والأهمية ويشعر ذوي العائد وجيرانه بالسعادة وكان يهتم ذوو المغترب العائد بأعضاء الفرقة الموسيقية ويقدمون لآفرادها الفواكه الحلوى وظرف فيه مبلغ من المال كان يتراوح بين الخمسين ليرة والمئتي ليرة وكانت إدارة الفرقة تشتري بهذه المبالغ آلات موسيقية جديدة واستأجرت محل تلتقي فيه الفرقة وتتدرب وكان يصرف من المبلغ على أنشطة وتنقلات الفرقة أيضا.

أساتذة وزملاء التعليم في جويا

من زملاء الدراسة في جويا الذين لا زال يذكرهم الأستاذ نايف مرعي (علي جميل مكي - علي إبراهيم طاهر - والمهندس يوسف خاتون الذي لا زال يتواصل معه وهو متزوج من إبنة المرجع السيد محسن الحكيم ). وهؤلاء الزملاء قدم معهم لاحقا على شهادة السرتفيكا بعد أن كان تابع دراسته في عيثرون والخيام كما سيتبين لاحقا. ويذكر الأستاذ نايف أنه نجح في تلك السنة هو وتلميذين فقط من الذين تقدموا إلى شهادة السرتفيكا.

ومن الأساتذة الذين علموه في جويا ( هاشم الأمين من خربة سلم - كاظم الأمين - عزت الخطيب من شحيم - محمد الخطيب من برجا - أحمد شرارة من بنت جبيل - ندى جبري من بيروت - الشيخ كامل سليمان من البياضة الذي صار لاحقا مدير مدرسة صور الرسمية وكان شاعرا وأديبا ومؤلفا للكتب المدرسية مثل الأستاذ علي حسين عبدالله.

آثار الحرب العالمية الثانية على الخيام

أعلنت الحرب العالمية الثانية عام 1939 وتأثر لبنان بها نظرا للإنقسام الذي حصل في الجيش الفرنسي فصار جيش الإنتداب الفرنسي في لبنان تابعا لحكومة فيشي الموالية لألمانيا وتم إعادة توزيع القوى الأمنية من جيش والدرك وكان موقع علي مرعي الجديد في بلدة عيثرون فأقامت أسرته فيها مدة سنة وتعلم نايف في مدرسة عيثر ن التي كان يديرها عبد اللطيف شرارة وكان من خريجي دار المعلمين وتجدر الإشارة أنه كان يوجد العديد من الشعراء والأدباء من آل شرارة يومها.

لا زال يذكر الأستاذ نايف علي مرعي مشاهداته يوم زار الخيام بعد انتهاء ما عرف يومها بمعركة الجلاحية بين الحلفاء (بريطانيا وفرنسا الحرة وقوات مرتزقة أخرى الذين جاؤوا من جهة فلسطين وقوات فيشي الذين كانوا يتمركزون في الجلاحية عند أطراف الخيام الشمالية ). وقد حصلت عام 1941 وكان يبلغ من العمر إثنا عشر سنة ونيف. يومها شاهد للمرة الأولى في حياته مشاهد الموت المروع وأشلاء الضحايا المقطعين والمنتشرين فوق أرض الخيام نظرا لحصول معارك طاحنة بين الجيوش المتحاربة ونظرا لحصول إشتباكات بالسلاح الأبيض بينهم وكانت صناديق الذخائر وبقايا القذائف المدفعية منتشرة على إمتداد أرض المعركة. وقصفت الخيام في تلك المعركة ذكرها التاريخ بواسطة مدفعية الحلفاء التي نصبت جنوب سهل الخيام كما قصفتها طائرات الحلفاء التي كان لها مطار حربي في سهل الخيام استخدمه الحلفاء عندما قصفوا مواقع جيش فيشي وجيش المحور في الجية ومحي أن بيروت. وكان جيش فيشي يركز في بلدة كوكبا مدفعا قويا ودقيقا ومموها بطريقة حديثة قياسا لأساليب التمويه التي كانت تعتمدها الجيوش في تلك الحقبة وكان يطلق عليه أهالي المنطقة إسم (نقار كوكبا).

مرحلة الدراسة في الخيام

عام 1944 عادت أسرة الدركي علي مرعي إلى الخيام وتم تسجيل نايف في المدرسة الرسمية التي كانت في منزل الحاج خليل عبدالله وكانت تتألف هذه المدرسة من أربعة فصول دراسية وكان يدرس فيها الأستاذ أحمد بلبل (1914-1984) من بلدة شحيم الذي كان قد تخرج من دار المعلمين قبل الأستاذ علي عبدالله بثلاث سنوات أي عام 1933. وتجدر الإشارة أن الأستاذ أحمد البلبل كان شابا ممتلئا حيوية ومحبا لمهنته وجديا ورصينا ويهابه تلامذته الذين ظلت تربطه بهن علاقات ومودة في كافة مراحل حياته ويذكر ولده غسان أن من أهم أصدقائه الخياميين الذين ظل يتواصل معهم إلى آخر مراحل عمره كان الدكتور محمد أسعد مهنا.

طريقة التدريس المعتمدة في مدرسة الخيام

كان كل أستاذ يدرس فصلين بحيث يحضر في فصل ويكلف الفصل الثاني بوظيفة كتابية أو يعتمدون على سماع شرح الأستاذ في الفصل المجاور ثم يتم تبديل الأدوار بين الفصلين وهكذا دواليك.

من الأساتذة الذين كانوا يدرسون في تلك المرحلة إضافة للأستاذ أحمد البلبل والأستاذ علي عبدالله ( الأستاذ مصطفى بركات من عين إبل)

ومن زملاء التلميذ نايف مرعي (أحمد مهنا - محمد أسعد مهنا وعبدو بطرس ونا - سميح ذيب الجلبوط - طانيوس البصبوص - علي الحاج جواد الهادي (أبو معروف) - علي الشيخ حسين فاعور - علي محمد يوسف حميد - علي حسن مصطفى عيسى - عباس الحاج خليل وإبراهيم أبو غيدا).

حاز نايف علي مرعي على الشهادة الإبتدائية السرتفيكا عام 1944وكان قد بلغ من العمر 16سنة وهو سن صغير نسبيا لأن بغض زملائه كانوا في سن العشرين عندما نجحوا فيها نتيجة التعلم المتقطع والمناهج المعتمدة وضيق الفصول الدراسية وقلة المعلمين.

مرحلة الإقامة في مدينة صيدا

في نفس العام إنتقل الرقيب الدركي علي مرعي مع أسرته الى مدينة صيدا وكان ينوي توظيف نايف في سلك الجيش اللبناني لكنه بناء على نصيحة من زميله الرقيب الدركي حسن يوسف الذي تعرف عليه في جويا غير قراره وسجله في المدرسة الرشيدية وهي المدرسة الرسمية في صيدا التي كان يديرها عبد الرحمان البزري ودرس نايف في تلك المدرسة مدة أربع سنوات وكان من زملائه الذين درس معهم ( الأخوة ياسين سويد من بلدة كفرحمام الذي صار لاحقا عميد ركن وأحمد سويد الذي صار لاحقا نائبا في البرلمان اللبناني بعد أن تابع دراسته في مدرسة المقاصد ونال الموحدة من سوريا وطه سويد الذي تخصص في مجال الفلسفة ومحمود الخطيب سويد الذي صار مسؤول في مركز الدراسات الفلسطينية ورقية سويد ومن الزملاء أيضا حليم مجدلاني ونوال أسطفان وأسعد عسيران وعبدالله وسليم عبود ووليم عبود من بلدة المية وميةوبشارة سيقلي والياس وجريس سيقلي وحسن ابو مرعي وعبد الحفيظ سعد من كترمايا ورياض كحيل من بلدة الكفير وهو من أقارب فارس بك الخوري (الذي صار وزيرا في سوريا لاحقا) وجورج هاشم من مرجعيون الذي تزوج لا حقا من الخيام وعلم فيها وعاش فيها مدة طويلة والزميلين سامي المغربي ونديم إلياس شعيا الذين قام الشاب نايف علي مرعي برفقتهما بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردهم الصهاينة من بلادهم عام 1948 وتم توزيعهم في مدينة صيدا على مساجدها ومدارسها والأماكن العامة المناسبة لإقامتهم وكان نايف ورفاقه يجمعون المساعدات من الجمعيات الخيرية ويوزعوها على اللاجئين الفلسطينيين الموزعين في أماكن الإستيعاب في المدينة وكان في صيدا يهودي مقيم يدعى إسحاق فر بعد النكبة إلى فلسطين المحتلة تاركا في صيدا بالقرب من منطقة عين الحلوة بستان ليمون عمل نايف ورفاقه يومها على قطع أشجار بستان ليمون إسحاق إنتقاما لنكبة فلسطين ولمظلومية شعب فلسطين.

أثناء إقامة أسرة علي مرعي في صيدا كانت تزور الخيام مددة 15 يوم في موسم التين لتأمين المونة لفصل الشتاء والتواصل مع الأقارب والترفيه عن الصغار.

عام 1948 تقاعد علي مرعي من وظيفة الدرك وعادت الأسرة أدراجها إلى الخيام وفي هذا العام نجح نايف في شهادة البروفي مع ستة من رفاقه من أصل 26 تلميذ كانوا في الصف والناجحون هم (حسن إبراهيم صار استاذ جامعي لاحقا - ياسين سويد - نايف مرعي - عبدالله عبود - سامي المغربي - خالد نخلة ومحمد عيسى ) ويوم تقديم الإمتحان في بيروت أخذ الصف صورة تذكارية قرب تمثال الشهداء.

العودة الى الخيام

بعد العودة إلى الخيام حصلت دورة لتوظيف أساتذة في مدرسة الخيام فتقدم نايف علي مرعي مع جملة من تقدموا وكان سنه يومها عشرين عاما ونجح في الدورة وتم تعيينه أستاذا في مدرسة الخيام بتاريخ 18/12/1948 وكانت مدرسة الخيام يومها تتألف من خمسة فصول وكان المدير هو المربي الأستاذ علي حسين عبدالله ومن الفريق التعليمي كان ( حسين عبد المجيد عبدالله - إسماعيل محمد عبدالله - محمد أمين عبدالله - نمر رحال من إبل السقي - مكاريوس غبريل - فايز أبو سمرا - حليم الجزيني - استاذ يدعى فؤاد من إبل السقي صار لاحقا رئيس بلدية فيها والناظر سميح الجلبوط).

لم يكن في المدرسة صف للشهادة المتوسطة وكان كل أستاذ يستلم صف ويعلمه كل المواد ( عربي - فرنسي - تاريخ - جغرافيا - علوم - فنون ). بقي الأستاذ نايف مرعي يعلم في مدرسة الخيام لفترة قصيرة ونقلته وزارة التربية إلى مدرسة كفرشوبا التي كان يعلم فيها المير مالك شهاب من بلدة حاصبيا وغادر لأسباب لا نعرفها وكان المير مالك شهاب قد علم سابقا في الخيام في بداية تأسيس المدرسة الرسمية كما يذكر أهالي الخيام.

بعد نقله جهز الأستاذ نايف مرعي نفسه وجمع ما يحتاج من أمتعة في حقيبة وانطلق سيرا على الأقدام نحو بلدة كفرشوبا الواقعة في سفح جبل الشيخ وكان شابا رياضيا وكشفيا نشيطا ومر في طريقه على بلدة حلتا وثم كفرحمام التي وصلها عصرا وسأل عن بيت المختار محمد حمدان (ابو عبد عبد الغني) الذي إستقبله بالترحاب وعزم الجيران ووجهاء البلدة للإحتفاء بالأستاذ القادم.

في الحلقة القادمة نتابع رحلة الأستاذ المربي نايف مرعي أن شاء الله.


لئلا تضيع

هي ذكريات أسست لنشوء مدينة جميلة إسمها الخيام بناها الأجداد والآباء بجهد وعذابات مضنية وجبلوا أعمارهم بدمهم وعرقهم وتعبهم وسهرهم وعبروا محطات وتحديات وأزمات كانت في كثير من المراحل تهدد وجودهم ومستقبل أبنائهم وأسرهم ورغم كثرة الصعاب والمخاطر انتصروا بإرادة الحياة التي تمتعوا بها وتركوا لنا إرثا وذكريات جميلة هي مدعاة للفخر والإعتزاز وهذه الذكريات تمثل مخزونا ومعينا لا ينضب من التجارب والخبرات والحكمة التي حرام علينا أن نسمح بأن يطويها النسيان والضياع.

من هنا وعرفانا منا بأهمية الكنز التراثي الذي تحويه الخيام سنبدأ عرض سلسلة من الأبحاث والمقالات التي تتحدث عن تاريخ الخيام في كافة مجالات الحياة وأرجو من كل من لديه قدرة من أبناء الخيام الأحبة وهم كثر ولله الحمد أن يشارك بتقديم إضافة أو ملاحظة أو يمد لنا يد العون لنقدم عملا لائقا بالخيام وأهلها الطيبين.

مع الشكر الجزيل والإمتمان سلفا لكل من ينصحنا ويهدي إلينا عيوبنا ويسامحنا على هفواتنا غير المقصودة ويتكامل مع هذا المسعى النبيل.


المصادر:

لقاء مباشر مسجل صورة وصوت مع الأستاذ الفاضل نايف علي مرعي.


الى اللقاء مع حلقة أخرى من تاريخ التربية والتعليم في الخيام. على أمل أن نقوم بإغنائها بكل إضافة يمكن أن تقدم لنا من أهل الخيام الطيبين والذين لديهم معلومات تفيد.


* المهندس عدنان إبراهيم سمور، هاتف & واتس: 03/209981

موضوع ذات صلة: تاريخ التربية والتعليم في الخيام - الجزء الأول

موضوع ذات صلة: تاريخ التربية والتعليم في الخيام - الجزء الثاني

موضوع ذات صلة: تاريخ التربية والتعليم في الخيام - الجزء الثالث

موضوع ذات صلة: تاريخ التربية والتعليم في الخيام - الجزء الرابع

مقالات الكاتب المهندس عدنان سمور

المربيّ الأستاذ نايف علي مرعي والكاتب المهندس عدنان إبراهيم سمّور
المربيّ الأستاذ نايف علي مرعي والكاتب المهندس عدنان إبراهيم سمّور


تعليقات: