«فرانس برس» تفصلُ نقيب الصحافيين الفلسطينيين «تعسّفياً»

ناصر أبو بكر، نقيب الصحافيين الفلسطينيين
ناصر أبو بكر، نقيب الصحافيين الفلسطينيين


اتهمت «نقابة الصحافيين الفلسطينيين»، اليوم، «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأنها فصلت مراسلها في الضفة الغربية، ناصر أبو بكر، الذي يشغل منصب نقيب الصحافيين الفلسطينيين، «تعسّفياً»، بعد خضوعها «لإملاءات الاحتلال الإسرائيلي».

ورأت النقابة، في بيان، أن «هذا القرار جاء بعد حملات التحريض المتتابعة ضده، على خلفية مواقفه وعمله النقابي كنقيب للصحافيين، خاصة في ملف ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكم الدولية بسبب الجرائم والاعتداءات على الصحافيين الفلسطينيين».

ووفق ما جاء في البيان، تعرّض أبو بكر طوال السنوات الخمس الماضية إلى «حملة مضايقات ممنهجة» من «إدارة الوكالة ومديرها الحالي والسابق، لدفعه إلى الاستقالة وترك عمله في الوكالة بسبب عمله النقابي ودفاعه عن الصحافيين».

وفيما اعتبرت أن القرار يُشكّل «وصمة عار» للوكالة الفرنسية، دعت النقابة، وزارة الإعلام الفلسطينية، إلى سحب اعتماد مكتب الوكالة في رام الله «فوراً»، مطالبةً كافة الجهات الرسمية والمؤسسات الإعلامية وكافة الجهات ذات العلاقة بعدم التعامل معه، واعتباره «متماشياً مع الاحتلال، ويٌغطّي على جرائمه بحقّ الصحافيين».

تعليقات: