بالأرقام.. كلفة اقتناء سيارة خاصة تبلغ الحد الأدنى للأجور شهرياً و8.1 ملايين ليرة سنوياً!


نشرت "الدولية للمعلومات" أنّه "في ظلّ الغياب أو النقص كبير في النقل المشترك العام والخاص تصبح السيارة الخاصة ضرورة وحاجة، وليست من الكماليات، وتتمسّك بها الأسر والأفراد بالرغم من ارتفاع كلفتها وكلفة صيانتها مع ارتفاع سعر صرف الدولار".

وحاولت "الدولية للمعلومات"، من خلال هذا البحث معرفة متوسّط كلفة السيارة الصغيرة والعادية سنوياً.

وتبيّن في الدراسة الآتي:

"- استهلاك البنزين: 60 صفيحة x 40 ألف ليرة = 2.4 مليونا ليرة

- كوليه الكوابح: أمامي وخلفي بمعدل مرتين سنوياً 550 x 2 = 1.1 مليون ليرة.

- زيت الموتور: 50 ألف ليرة x 4 كيلو بمعدل 4 مرات سنوياً = 800 ألف ليرة.

- زيت الاوتوماتيك: 100 ألف ليرة x 3 كيلو كل 3 سنوات أي سنوياً= 100 ألف ليرة.

- فلتر الزيت: 65 ألف ليرة x 2= 130 ألف ليرة.

- بوجيه: 40 ألف ليرة x 4 = 160 ألف ليرة.

- صيانة + غاز المكيف= 250 ألف ليرة.

- مصابيح الانارة: 100 ألف ليرة.

- ماسحات للزجاج: 150 ألف ليرة كل سنتين أي سنوياً= 75 ألف ليرة.

- إطارات: 650 ألف ليرة x 4 إطارات كل سنتين أي سنوياً = 1.3 مليون ليرة.

- بطارية: 650 ألف ليرة كل سنتين أي سنوياً= 325 ألف ليرة.

- تأمين ضد الغير+ تأمين إلزامي = 1.2 مليون ليرة.

- رسوم الميكانيك= 100 ألف ليرة.

- غسيل السيارة: 10 ألاف ليرة x 6 مرات كحد أدنى سنوياً= 60 ألف ليرة سنوياً.

أي ما مجموعه 8.1 ملايين ليرة سنوياً أي نحو 675 ألف ليرة شهرياً كحد أدنى، وهو ما يساوي الحد الأدنى للأجور".

وشرح تقرير "الدولية للمعلومات": "ترتفع الكلفة في حال حصول أعطال غير متوقَّعة، وهذا احتمال كبير لأنّ أكثر من 70% من السيارات في لبنان يزيد تاريخ صنعها عن 10 سنوات، كما أن حال الطرقات الرديئة تزيد من الأعطال وتضاف اليها كلفة مخالفات السير في حال حصولها. ولم يدخل في هذا الاحتساب كلفة قطع الغيار التي تتلف وتحتاج إلى تبديل تبعاً للاستخدام (قشاط- دينامو- مارش- ردياتور- صباب الحرارة وغيرها)".

اعتمد في التقرير على سعر صفيحة البنزين المدعومة حالياً، والتي في حال رفع الدعم كلياً قد تصل إلى 155 ألف ليرة، كما اعتمد سعر صرف الدولار على أساس 13 ألف ليرة "لأنّ مستلزمات السيارة المذكورة أعلاه تسعر بالدولار"، ختم التقرير.

تعليقات: