افرغوا شاحنات ووزعوا حمولتها على المارة تبيّن انها قانونية... وبلدية البيرة تناشد


اوضحت بلدية البيرة ومخاتيرها واهاليها، ما جرى فجر اليوم على طريق عام البلدة، لجهة اعتراض حمولة مواد غذائيه وتوزيع بعضها على الماره على اعتبار انها مواد غذائية مدعومة ومهربة، مطالبين من تسلم جزءا من هذه المواد اعادتها وتسليمها كي يصار الى ردها لاصحابها فورا .

وقال البيان: "يهم اهالي وبلدية ومخاتير البيره ،تأكيد المؤكد، انهم تحت سقف القانون ولا يحمون احدا، وهم يحتكمون للقضاء واجهزة الدوله التي يشكل ابناء البيره جزءا من نسيجها وبنيتها".

اضاف البيان : عليه، وحيث ان الضائقة الاقتصادية والماليه عصفت بابناء الوطن عموما واهالي #عكار خصوصًا ونالت من معيشة الفقراء ومتوسطي الدخل المحدود،مما ولّد ثورة عارمه بدات في ٢٠١٩/١٠/١٧ وما زالت.

وتابع البيان: "حيث ان ثوار البيره لم يعرف عنهم سوى نصرة المظلوم والوقوف الى جانب الشعب وقضاء حوائج الناس وامتنعوا منذ مده عن قطع الطريق الرئيسية في البلده واختاروا آلية التكافل الاجتماعي.وحيث ان احتكار بعض التجار للمواد الاستهلاكية المدعومه وخصوصًا مع بداية شهر رمضان المبارك، جعلهم يفقدون صوابهم ويقدمون على اعمال ليست من شيمهم ولا من شيم اهالي البيره، الذين يكرمون النزيل ويجيرون المستجير ويغيثون الملهوف".

ورأى ان ما حدث فجر اليوم على طريق عام البيره من اعتراض حمولة مساعدات لبرنامج الاغذية العالميه توزع على المدارس الحكومية وشاحنة صغيرة محمله بالبطاطا واخرى بالدجاج. جميعها تم اعتراضها وتوزيع معظمها من قبل ثوار البيره على اعتبار انها بضائع مدعومه ومهربة الى خارج لبنان. وحيث ان اصحاب هذه المواد قد حضروا الى مبنى البلديه وأظهروا مستنداتهم القانونيه، وحرصًا على سمعة الثوار الذين فقدوا السيطره على الارض اثناء توقيف الشاحنات على اساس انها مهربه وبانتظار تسليمها للقوى الامنيه".

وناشد البيان الجميع ممن حصل على شيء من هذه المواد اعادتها فورا وتجميعها في مبنى البلديه او قاعة الدفاع المدني تمهيدا لاعادتها لاصحابها، تحت طائلة المساءلة القانونيه وتجريم المتمنعين بمواد تصل عقوباتها اشهر سجن بل سنوات.

وختم: " فنحن في شهر رمضان خير الشهور ولا احد يرضى بان يدخل بيته او يطعم عائلته حرام".

تعليقات: