فسحة أمل في مدرسة الفنون الإنجيلية بصيدا


فسحة أمل أطلقتها إدارة مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا، حيث بدأت بتصوير طلاب الصفوف المنتهية بثوب التخرج.

رئيس المدرسة الدكتور روجيه داغر، أوضح بأن هذه الخطوة تأتي تمهيدًا لحفل التخرج، الذي ستنظمه المدرسة، ضمن معايير السلامة العامة، مؤكدًا حاجة الطلاب لهكذا أنشطة تخفف من الاحتقان والتوتر و القلق.

والدة الطالب أحمد الحاج، قالت:" إن هذا النشاط أدخل الفرح إلى قلبها بعد غياب، بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيشها الجميع، في حين شكرت السيدة ربيعة لحام والدة الطالب محمود النعماني إدارة المدرسة، لتصويرها الطلاب في وقت مبكر، الأمر الذي أدخل البهجة لمنازل الأهل الذين ينتظرون بفارغ الصبر رؤية فلذات أكبادهم يتخرجون.

أما الطالبة ماري روز حوراني، فقالت:" إن الحماس والإيجابية عادا إليها عندما شعرت بجدية المدرسة في تنظيم التخرج.

تجدر الإشارة إلى أن هذا التخرج هو التخرج الـ140 في تاريخ هذه المدرسة العريقة، التي تبلغ من العمر 158 عامًا، حيث أسسها المرسلون الإنجيليون بتاريخ 1862 حيث فتحت أبوابها بداية أمام البنات، ثم في عام 1881 للفتيان، لتدمج في عام 1985 تحت اسم مدرسة الفنون الإنجيلية للبنات والبنين في صيدا.








تعليقات: