المجموعة الثقافية اللبنانية وإدارة ثانوية أجيال في الدوير كرمت الهيئة التعليمية


النبطية -

بمناسبة عيد المعلّم كرّمت المجموعة الثقافيّة اللبنانيّة وإدارة ثانويّة أجيال في الدوير الهيئة التعليمية فيها بإحتفال اقامته في ملعب الثانوية -الدوير وحضره مدير الثانوية الدكتور داود حرب، ممثل المجموعة اللبنانية الثقافية الاستاذ حسن حيدر والمكرمين.

وتخلل الحفل كلمة للدكتور حرب قال فيها: في عيدكم هذا العام، أردنا أن يكون لقاؤنا وجهًا لوجه، أردنا أن نستقبلكم بابتسامةٍ لنرى ضحكات عيونكم، أردناكم هنا... نجلس معًا تحت شمس إله الكون، أردناكم هنا... نستشعر أثير وجودكم عندما نكون وحدنا بين هذه الأروقة، اشتقنا لكم

وقال: اليوم نكرّم المعلمين والمعلمات... في عائلة أجيال ونستذكر عطاءات المرأة المربية في يوم المرأة العالمي ٨ آذار. المرأة المعلمة القادرة على مواجهة الصعوبات التي لا يكاد يخلو منها أي يومٍ من أيام الأسبوع، أنا فخورٌ بكم... بقدرتكم على مواجهة الأزمة منذ أن دخلنا في تحدّي التعليم عن بعد (لن أتحدث عنه اليوم) وأنا أشاهد آداءكم الفردي والجماعي... وأنا فخور به، وأقول لكم... لقد كانت وما زالت تجربةً غنيةً وكنتم ناجحين، طبعاً رأي الآخرين يهمنا، لكن الأهم بالنسبة لنا كمعلمين في أجيال تأدية واجبنا كاملًا، فخورين بجهدنا، مهتمين بأولادنا وصاغرين أمام أهدافنا، عندها يمكننا أن ننام مرتاحي البال والضمير.

اضاف: تحيّة لكم أنتم يا أجمل العاملين المعلمين، أجمل المعلمين أنتم، لماذا؟ لأنني حين أستذكر أجيال، أستذكر جمالَ لحظاتٍ لا ينتبه لها الكثيرون، أجمل معلم من صعد قلبُه مع تلميذه إلى المسرح وحفظه بعيونه وأنزله إلى أحضانه، أجمل معلمٍ من صاغ اسماء المواد الكيميائية الطويلة شعرًا أو أغانٍ ليحفظها أولاده، أجمل معلمٍ من أهدى كتابًا وجعل من ولدٍ كاتبًا أو شاعرًا أو قارئ كلمة، أجمل معلمٍ من نام أولاده يحلمون بلقائه صباحًا وما أكثرهم، أجمل معلمٍ من سهر الساعات تحضيرًا أو عملًا واستقبل أولاده صباحًا بابتسامة، اجمل معلمٍ من رسم الدنيا لاولاده اشكالًا هندسية وترجم الظواهر قواعد عقلية، وآخر مطافه أنه لم يجد شكلًا واحدًا يختصر عطاءاته أو قاعدة عقلية واحدة تفسر لماذا فعل كل هذا، أجمل معلمٍ من كان كل هذا، وسط الدمار الكلّي الذي نعيشه وبقيَ وصمدَ وعلّم وبقيَ جميلًا نيّرَ الفكرِ ناصع الحب.

كما كانت كلمة للاستاذ حيدر باسم المجموعة اللبنانةي الثقافية وجه فيها التهنئة " لمن يعطون بكل عزم، عطاء لا محدود، والعطاء من سمات الالوهة، ويجسدها المعلم كل يوم لان نظام الحياة هو الاخذ والعطاء، واليوم بعد الكورونا ومعاناتها وبعدما فرض على الجميع التعليم عن بعد والتعليم المدمج هما تجاوب جديدة في العطاء ، لهما نكهة خاصة ، حلوة ومرة ومتعبة ، وبسيطة ولكن ما فرض علينا هو للتجدد ، التجدد للمعلم وللمتعلم وهنا باسم المجموعة الثقافية اللبنانية نثمن عاليا هذه التجرية ، نجاحا باهرا واتقان ، لان الاتقان هو العمل المتكامل بعناصره ، فكل التقدير لكم ، الهيئة التعليمية والادارية جميعا ، والتقدير لمدير الثانوية ، فبعطاءكم المتجدد وجهودكم جميعا استطاعت الثانوية القيام بواجبها الرائد، فكل عام وانتم بخير

وألأقيت كلمات لعدد من المعلمات ، ثم قدم حرب وحيدر هدايا تقديرية للمكرمين.














تعليقات: