مجلس العهر.. مجلس العار!

الكاتب الحاج صبحي القاعوري
الكاتب الحاج صبحي القاعوري


مجلس العهر .. مجلس العار ..

اليس حراماً يطلقون مجلس النواب .. اليس عاراً يسمونكم ممثلي الشعب ، وحاملي امانته ؟ هل أنتم حاملين الأمانة ام خائنوا الأمانة ؟

لقد خنتم الأمانة منذ اوائل التسعينات الى اليوم ، ولم تقدموا سؤالاً واحداً لوزير او لرئيس وزراء على الأقل عن الكهرباء ، وهذا ابسط الأمور والسؤال

ابسط الرقابة .

لم تفعلوا ولن تفعلوا ، لماذا ؟ لأنكم عبيد عند الفاسدين تقتاتون فتات الفاسدين والحرامية من على موائدهم حتى اصبحتم عبيداً لهم ، يركلونكم بأرجلهم بأحذية مهترئة ، هذا هو ثمنكم عندهم ، حتى اصبحتم صمٌ بكمٌ عميٌ مشلولي الحركة .

الفاسدون انتم .. الحامون الفساد انتم .. مقابل ماذا.. مقابل لقمة من رغيف شعير مضى عليه اكثر من اسبوع .

سكوتكم عن السرقة والنهب والهدر وعن رياض سلامة وهندسته للنافذين في السلطة والمراجع الدينية واصحاب المصارف والبعض من رجال القضاء وتكميم افواهكم تجعلنا نشير اليكم بجميع اصابعنا انكم من يجب احالتكم الى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى والتستر على سرقة اموال الشعب .

ما زلتم تمارسون نفس الإسلوب وانتم ترون بأم العين بدء انهيار المجتمع اخلاقياً من سلب وسرقات وتعديات نتيجة سكوتكم عن السرقات التي ادت الى الإنهيار المالي ، ولم تحركوا ساكناً .

لنغض النظر عن كل هذا ، وما هي حججكم اليوم عندما تسمون سعد الحريري لتكليف الوزارة وهو من اسقطه الشعب ، اليس عملكم هذا ضد ارادة الشعب، ولنتجاوز هذه الخيانة ، هل يتحمل الوضع البلد بدون حكومة منذ 22 اكتوبر 2020 اي منذ ما يقارب 4 اشهر وانتم ساكتون .

ألا يستدعي هذا التأخير سحب التكليف بتقديم استجواب له على هذا التأخير..

ام انكم تخافون غضب السفيرة " شيا " .

الشعب لم يعد في وارد 18 او 20 وزيراً ، والشعب ليس بحاجة الى التسول من الدول الأوروبية ، والشعب ليس بحاجة الى مبادرة ماكرون الحامية للحرامية ،

الشعب بحاجة الى وزارة من 4 وزراء فقط وليست حكومة اقطاب سياسيين ، حكومة من شرفاء وهؤلاء موجودين ، ولكنكم تخافونهم .

نعتقد بأن فيكم من يرتاد دور العبادة ألم يخطر في بالكم انكم اذا نجيتم من الدنيا فأين تهربون من حكم الله .

العمر مهما طال قصير ، وهو اقصر مما تظنون والحساب عند صاحب الحساب والترف في الدنيا يقابله جهنم في السعير ، خاصة وانكم خنتم الأمانة .

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

تعليقات: