اعتصام أصحاب النوادي الرياضية في الجنوب


النبطية -

نفذ ا تحذيريا أمام سراي النبطية قطعوا خلاله الطريق احتجاجا على استمرار اقفال نواديهم وعدم السماح لهم بالعمل ولو بنسبة ١٥٪ ، الامر الذي سيؤدي الى القضاء على " مصدر رزقهم" واقفالها نهائيا.

وعمد المعتصمون الى اقفال الشارع الرئيسي امام السيارات المارة لبعض الوقت .

ولوح المعتصمون بالخطوات التصعيدية فيما لو لم يتم مناقشة قرار عودتهم للعمل التدريجي وفق الاليات الصحية المطلوبة، وشددوا على أن الرياضة هي اساسية لمكافحة الوباء من المجحف ربطها بالنوادي الليلية.

وتخلل الاعتصام كلمات لرئيس اتحاد الالعاب التراثية وكمال الاجسام مارون خليل،ولرئيس النوادي في النبطية طارق العزي اعلن خلالها اننا سنفتح نوادينا يوم الإثنين و لن يستطيعوا إقفالها إلا على جثثنا لاننا لم نعد نستطيع التحمل امام هذه الأوضاع الإقتصادية الصعب حيث لم نعد نستطيع تأمين متطلبات الحياة، كما تحدث عدد من اصحاب النوادي.

ثم جرى توزيع بيان جاء فيه:

لأنّنا جزءٌ من نسيج هذا الوطن، يُؤلمُنا ما يؤلِمُه، التزمنا خطّة الإغلاق العامّ الّتي شملت البلد كلّه، رغم ما لحقَنا من أضرارٍ جسيمة لم يُعِرْ لها أحدٌ من المسؤولين اهتمامًا. وتُركِنا نعاني وحدنا مطالبة المالكين بأجاراتِهم، والفواتير المستحقّة، وبطون أولادِنا الّتي إن لم نُمارِس عملنا لن نستطيعَ لها إشباعًا، وتُركنا نُعاني استفحالَ أزمة الدولار وانهيار العملة الوطنيّة، وانعكاسات ذلك على سعر معدّاتنا وصيانتها والغلاء الفاحش في كلّ شيء.

قلنا الصبر الصبر، على أملِ أن تنجلي أزمة كورونا عن وجه هذا الوطن الجريح. ولكن خطّة إعادة فتح البلد تدريجيًّا لم تترك للصبّر مجالًا. أيعقلُ أيُّها المسؤولون أنّ ننتظرَ بعدُ أكثر من شهرين لنباشرَ أعمالَنا؟ ماذا نقولُ لأولادِنا وقد مسّهم الجوع؟ كيف سنحيا بكرامةٍ ونحن عاطلون عن العمل لأنّكم عاطلون عن المسؤوليّة؟

ولأنّنا لم نعتد منكم حلولًا، نطالبكم بإعادة فتح النّوادي الرّياضيّة بنسبة معيّنة (30 بالمئة مثلا) من عديد مشتركيها على فتراتٍ متفاوتة من اليوم. ونقسّم هذه الفترات كما يقتضي العدد وخطّة العمل في كلّ نادٍ على ألّا نسمحَ بالاكتظاظ لأكثر من 30 بالمئة من المشتركين في فترة واحدة، مع مراعاة جميع قوانين السّلامة الصحيّة العامّة وبروتوكولات وزارة الصحّة.

وإن لم يبادر المعنيونُ بتحمّل مسؤوليّاتهم، سنضطرُّ آسفين لتصعيد مواقفنا حمايةً لحياتنا وحياةِ أولادنا. فالموت في صفوف المواجهة الأماميّة في معركة تحصيل الحقوق خيرٌ من الموتِ مرضًا أو جوعًا أو إذلالًا في المنازل.

بناءً عليه، نطلقُ هذا البيان التّحذيريّ، وفي حال عدم الاستجابة لمطالبِنا سنتّخذُ خطواتٍ تصعيديّة أوّلها الاعتصام اليوم أمام سراي النّبطيّة لأصحاب الأندية.

لأجل الحياةِ والكرامة والحقّ نطالبكم بتحمّل مسؤوليّاتكم الّتي انتُدبتم لها

تعليقات: