العثور على 3 شقيقات قاصرات تعرضن للتعذيب والتعنيف من قبل جدتهن


صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي شعبة العلاقات العامة

البلاغ التالي:

"بتاريخ 4-2-2021 عثرت دوريتان من مفرزة استقصاء الشمال ومخفر العبدة في وحدة الدرك الإقليمي، في مقهى عند محلة دوار حمص -العبدة، على ثلاث شقيقات قاصرات من الجنسية السورية، وقد تعرضن للتعذيب والتعنيف، وهن كل من:

- م. ج. (مواليد عام 2011)

- م. ج. (مواليد عام 2013)

- س. ج. (مواليد عام 2018)

بعد نقلهن إلى مركز المخفر المذكور، وعرضهن على الطبيب الشرعي -الذي أكد في تقريره على وجود آثار للتعنيف على أجسامهن - والاعتناء بهن من قبل العناصر، جرى استماع إفاداتهن، بحضور مندوبة جمعية حماية الأحداث. وفي خلال التحقيق، صرحن أنهن تعرضن للضرب والإيذاء بتواريخ وأساليب مختلفة، وذلك من قبل جدتهن لوالدتهن: -أ. ل. (مواليد عام 1973، لبنانية)، وزوجها: -ج. ج. (مواليد عام، 1971، لبناني)، وخالهن: -ح. ب. (مواليد عام 1999، سوري)، في منزل الجدة الكائن في محلة حارة صيدا. وأن الأخيرة أحضرتهن من حارة صيدا بواسطة سيارة أجرة وتركتهن في مكان العثور عليهن، لتستلمهن لوالدتهن التي ستحضر لهذه الغاية، والتي كانت قد أودعتهن سابقا لدى والدتها لرعايتهن. ثلاث طفلات ضربن عدة مرات بعصا وسلك كهربائي، وجرى إحراق ظاهر أياديهن بواسطة سكين محمى على النار، والضغط على أصابع إحداهن بواسطة كماشة... وتعرضن للاضهاد من قبل الجدة، من خلال إجبارهن على تناول الطعام عند عتبة باب البيت بينما تجلس الأخيرة وأطفالها إلى المائدة.

قاصرات تساءلن عن طعم المياه المعبأة في عبوات، لدى تقديمها لهن من قبل عناصر المخفر، كون شربها (أي المياه المعبأة في عبوات) كان حكرا على أولاد الجدة، بينما كن يشربن المياه من الصنبورة (مياه الحنفية).

خلدن إلى النوم بأمان على فراش المخفر، ولعلها المرة الأولى التي يحسسن بالأمان، في حين كان القضاء المختص يشير إلى توقيف الجدة وزوجها بجرم تعنيف وضرب وإيذاء، وتعميم بلاغ بحث وتحر بحق "خالهن" -بالجرم ذاته- كونه متوار عن الأنظار.

وقد أودعت الفتيات لدى إحدى الجمعيات المعنية في المنطقة، وذلك كون الوالدة، التي تركت رهن التحقيق، غير مؤهلة للاعتناء بهن، وبخاصة بعد أن صرحت أنها ستعاود تسليمهن إلى الجدة المعنفة بعد الإفراج عنها".

تعليقات: