مساعدات طبية من الكتيبة الإسبانية لمراكز التنمية الاجتماعية في اتحاد بلديات العرقوب


يواصل جنود حفظ السلام الإسبان التابعون لليونيفيل في المقر الرئيسي للقطاع الشرقي لليونيفيل الذي يقع بالقرب من مرجعيون في جنوب شرق لبنان ، جهودهم المستمرة لمساعدة المجتمعات المضيفة في المعركة المشتركة ضد فيروس كورونا المستجد COVID-19 من خلال التبرع بالعديد من المعدات والمواد والمطهرات الطبية لمراكز التنمية الإجتماعية SDC التابعة لاتحاد بلديات العرقوب. يأتي التبرع بمعدات الحماية الشخصية وغيرها من المستلزمات الضرورية لاحتواء الفيروس ، دعماً لوزارة الصحة العامة اللبنانية ، كما وسيستفيد من هذا الدعم أكثر من ثماني قرى ومؤسسات حكومية.

من بين المستلزمات التي تم التبرع بها لكل من مراكز التنمية الإجتماعية ، سائل مطهر لمضخاط التعقيم ، أقنعة واقية للوجه ، بدلات واقية - مضادة للفيروسات ، سائل مطهر لليدين - مضاد للفيروسات (زجاجات سعة 1 لتر) ، قفازات حماية - لاتكس ، اقنعة واقية للوجه - وقاية كاملة للوجه ، محلول الكلور ، جل مائي كحولي (بخاخ يدوي) ومواد رعاية المسنين. يسعى دعم قوات حفظ السلام الإسبانية إلى تحسين القدرات وتعزيز الجهود لمنع انتشار الفيروس شديد العدوى.

بسبب تفشي وباء COVID-19 ، قام قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال خافيير أنطونيو ميراغايا برييتو بتسليم المواد إلى السيد كامل حمود ، نائب رئيس اتحاد بلديات العرقوب ، دون أي حضور لأعضاء مراكز التنمية الاجتماعية . خلال الحفل ، أعرب السيد كامل حمود عن تقديره للتفاهم والتعاون المتبادل بين أفراد اليونيفيل والسكان المحليين.

دعم اليوم في منطقة عمليات اليونيفيل في القطاع الشرقي هو استمرار لجهود سابقة مماثلة من قبل البعثة وقوات حفظ السلام التابعة لها في مناطق مختلفة في جنوب لبنان ، لدعم مؤسسات الدولة اللبنانية في مواجهة جائحة COVID-19المستمرة.

تم اتباع جميع الإجراءات الوقائية المتعلقة بانتشار COVID-19 خلال الحفل. تدعم اليونيفيل السعي إلى تحسين القدرات وتعزيز الجهود لمنع انتشار الفيروس شديد العدوى. الثقة المتبادلة بين اليونيفيل والجيش اللبناني والشعب اللبناني هي المفتاح لخلق ظروف مستقرة وبناء مستقبل مزدهر للبنان.




تعليقات: