تاريخ مهنة الطب في الخيام - الجزء الأول

الحاج علي موسى خريس
الحاج علي موسى خريس


مقدمة

قبل إنتشار التعليم الأكاديمي الحديث كانت المجتمعات القديمة تبحث عن حلول وعلاجات لكافة المشاكل التي تواجهها في حياتها ومن جملتها الأمراض التي تعاني منها وذلك بأساليب بدائية وتقليدية قائمة على التجربة والإختبار وتوارث الوصفات جيلا عن جيل . كما كان الناس يستفيدون من تجارب الرعاة وتجار المواشي في معالجة أمراض مشابهة لأمراضهم كالكسور والجروح وعسر الهضم وكتام المعدة والإسهال وعمليات الولادة وغيرها . وكانت الأدوية في معظمها نباتية ويقتنيها الناس غالبا في بيوتهم لمعالجة مرضاهم أو يتم شراؤها من دكان العطار الذي يمثل دكانه صيدلية بدائية وينبغي أن يكون لدى العطار خبرة بكيفية إستعمال الأعشاب وإستخدامها لمعالجة الأمراض المختلفة.


أنواع الأمراض وتوزعها

لقد قسمت الأمراض بين الناس بحكم التناسب والتجربة على مجموعة متخصصين منهم التالي:

1 - الداية للولادة.

2 - قالع الأضراس ومعالجة الثالولة مسؤولية الحلاقين وقد يتصدى لمهمة قلع الأضراس أيضا السكاف ( الكندرجي) نظرا لتشابه الكماشة التي يستخدمها في عمله مع الكلبة التي يتم قلع الأضراس بواسطتها .

3 - مجبر الكسور والرضوض والفكش وهذ مهمة من له خبرة في معالجة المواشي والذي ينبغي أن يكون راعيا أو تاجر مواشي .

4 - معالجة الأمراض النفسية، حيث كان هذا الإختصاص مرتبط بالأذكار وكتابة الحجابات وبعض أعمال السحر وتحضير الجن .

5 - مداوات الحروق.

6 - تطهير الصبيان حيث كانت هذه القضية قبل وجود الطب الحديث تشكل مهنة قائمة بذاتها وللخيام مع هذه المهنة قصة جميلة سنروها إن شاء الله في حلقة مستقلة لاحقا.


الطب العربي

كان قبل الدكتور شكرالله كرم يوجد طبيب عربي معتمد في الخيام هو إسكندر عبود الأشقر يقصده الخياميون للتداوي وأخذ الوصفات والنصائح الطبية منه.

ومعظم محلات السمانة في الخيام كانت تبيع المواد التي تستعمل في علاج الأمراض المختلفة خاصة محل أمين علي خريس وكان محل محمد أبو عباس الحالي في الساحة وبعده جاء حسين علي عواضة الذي كان محله قرب فرن ثليجة الحالي . ومن المواد التي كانت تباع في هذه الدكاكين زيت الخروع والملح الإنكليزي كشربة لتنظيف الأمعاء والمرهم الأسود لمعالجة الدمامل والدواء الأحمر ورشوش الديجينال لمداواة الجروح وماء الورد لمداواة جدرة الماء والشاش لتضميد الجروح . وكان الناس يستعملون مغلي عشب القطع وصل لوجع الظهر والبابونج والميرمية والخبيز لوجع البطن . وكانوا يستخدمون شمع العسل والزيت والثوم المطحون لمعالجة الحروق وكان الكي معتمدا للمفاصل خاصة الركب حيث يتم كي موضع الألم بواسطة سيخ معدني يحمى على النار ويوضع محل الألم حبتي حمص لإمتصاص القيح الذي سيتشكل كما كان البعض يعالجون ألم الرأس بواسطة شك دبابيس معقمة بعد تعريضها للنار على جانبي الجبين لأن من شأن هذا العمل تخفيض ضغط الدم جراء نزف قليل من الدم.


مهنة التجبير

1- إن المجبر الأول الذي يذكره الخياميون هو نعيم إبراهيم غيث أبو عبدالله كان كندرجي ويقلع الأسنان وكانت يده مقطوعة وأعرج بسبب إنفجار عبوة فيه من مخلفات الحرب العالمية الثانية حيث توفي معه أحد أقاربه في الحادث.

ويروي عنه محمد علي هيثم (أبو أسعد) أنه كان مجبرا بارعا جدا وهو مسيحي ويضيف أبو أسعد أن له أخ يكبره بأربع سنوات ، كانوا يلعبون مع رفاقهم في أرض بركة الخيام أثناء فترة جفافها في فصل الصيف وكانت تقع البركة مكان مدرسة البركة الحالية حيث يحولها صبية الحارات المجاورة الى ملعب للسباق والغميضة وغيرها في فصل الصيف وكان قرب الملعب ورشة بناء منصوب على جدرانها سقالة خشبية ، ويضيف أبو أسعد : "فيما كنا أنا ورفاقي نعربش على السقالة وإذ بقدمي تنزلق وأقع على الأرض وتلتوي قدمي وصارت تؤلمني بشدة لا أقدر معها على المشي فحملني رفاقي الى بيتنا وبعد عتاب أبي لي أخذني الى المجبر نعيم إبراهيم غيث فعالجها وشفيت من ألمي خلال فترة وجيزة ".

2- المجبر الثاني في الخيام كان سليمان داوود القسيس .

ويروي خليل بطرس حشمة أن علي إسماعيل عواضة أحضر يوما ولده محمد علي اسماعيل على ظهر بغلة من سوق الخان الى منزل سليمان داوود القسيس الذي كان مجبرا عربيا بارعا وكان عمره حوالي أربع سنوات يومها وكانت رجله مكسورة ويظهر منها العظم إلى الخارج فما كان من سليمان داوود القسيس إلا أن أعاد العظم إلى موقعه وقام بتنظيف الجرح وتجبيره وطلب من علي إسماعيل أن يعيد له المريض بعد يومين ليغير لجرحه وهكذا كان حيث تعافى محمد بعد مدة وعاد إلى حياته الطبيعية.

3- الحاج علي موسى خريس وكان مجبرا بارعا وله حكايات وعلاجات مشهود له فيها مع معظم أبناء الخيام من جيل الآباء

وكان يعالج الفكوش والكسور وبرقة الظهر وغرق الرفش والكتف وفلتان زر الفخذ وتصنيج الرقبة وقد أجرى في بعض الحالات عمليات معقدة نسبيا حيث كان يثبت اليد أو الرجل المكسورة بواسطة لوحين خشبيين ويربطهما بواسطة قطعة قماش تجهزها له زوجته من الخام الذي تأتي به من شوالات الطحين الخام التي كانت معتمدة في تلك الأيام والتي كان يفصل منها النسوة غيارات داخلية لأبنائها أيضا . وكان المريض يراجعه كل مدة ليبدل له الجبار ويعقم له الجرح في حال وجودها. وقد توارث أبناؤه الحاج علي موسى عنه هذه المهنة ولا زال بعضهم يمارسها حتى يومنا هذا وبكفاءة معتبرة ولا سيما إبنته سعاد (أم حسن حسان).

ولأن المقام هنا لا يتسع سننشر حلقة خاصة لاحقا تعرف الناس بخبرات علي موسى خريس وأهم إنجازاته في مجال التجبير.

4- أم علي رغدة. كانت متخصصة بمعالجة رفوش الأطفال الغارقة.


من أهم الدايات في الخيام

1 - حمدة عواضة ( زوجة الحاج موسى خريس وجدة علي موسى خريس المجبر وهو إبن إبنها أحمد ويقال له علي موسى إستسهالا للفظ فقط ).

يذكر أبو رباح عواضة أن حمدة تعلمت مهنتها من الأطباء وكانت بنيتها الجسدية قوية تستطيع رفع حجر ثقيل يسمى ( القيمة ) يتبارى الرجال الأشداء في رفعه وكان هذا الحجر موجودا في دار الأفندي . وكانت تصاب بداء النقطة الذي يطلق عليه الخياميون (دار النقطة) وهو عبارة عن فقدان الوعي لفترة وجيزة نتيجة حصول خلل في كهرباء الرأس . لذلك طلبت الحاجة حمدة أثناء رحلتها إلى الحج على ظهر الجمل عام 1930 أن يتم ربطها وتثبيتها بسنام الجمل بواسطة الحبال تفاديا لوقوعها عن ظهر الجمل ولكن رغم كل هذه الإحتياطات حصلت معها النوبة وفلتت الحبال ووقعت الحاجة حمدة على الأرض وجرحت. وفي ذلك دليل قاطع على إرتباط وتعلق جيل الآباء والأجداد بقيم الدين وتعاليم السماء وعلى فطرتهم الناصعة أيضا ، ويروي خليل علي موسى خريس حفيد الحاجة حمدة أن جدته كانت عندما تذهب الى عين أبو مزراب لملء جرارها بالماء كان النسوة يفسحن لها المجال إحتراما وتقديرا ويقمن بخدمتها لأنها صاحبة فضل عليهن ولا بد أنهن سيحتجنها في آتي الأيام في ولادتهن .

2 - ومن الدايات المعروفات في الخيام زوجة السيد وهبة شكر وهي بالأصل من بلدة أرنون.

يروي أبو رباح عواضة أن السيد وهبي شكر إستشار أحد زملائه وهو أبو قفطان إن كان ينصحه بالزواج منها فأجابه مبتسما مازحا لو كان لي رأي ونصيحة في في مثل هذه المواضيع لما تزوجت أم قفطان.

3 - الداية أم يوسف وهي من آل خشيش . كانت إذا تعسرت معها الولادة تستعين بالدكتور شكرالله كرم ليساعدها إن كان هناك إمكانية وإلا فإنه يطلب تحويل الولادة الى مستشفى رمزي الشاب في صيدا كما حصل في ولادتي أنا.

4 - فاطمة ضاوي ( أم كرملو).

5 - سكنة النمر، شقيقة إبراهيم النمر، كانت أيضا داية.

6 - إم جورج حويلة كانت داية معتمدة لدى مسيحيي الخيام وكانت بارعة في مهنتها لدرجة أن دجاجات الحي الاتي تتعسر معهن عملية وضع البيض لأن البيضة تنزل أحيانا على طولها وليس على عرضها كالعادة فتقوم صاحبة الدجاجة بحمل دجاجتها واصطحابها إلى أم جورج حويلة التي تقوم بمساعدة الدجاجة في إنزال بيضتها بسلام دون أن تنكسر وتسبب الأذى لها.

7 - لمياء مقلد وهي أم حسن (علي فايز عبدالله) وأصلها من وادي جيلو وكانت داية ذات خبرة ممتازة وكانت تسكن قرب الميدان .


من مهمات الحلاق والسكاف الإضافية

كان من المفترض بالحلاق أن يكون لديه خبرة في معالجة الأمراض الخارجية مثل ( الثعلباية وهي سقوط الشعر من الرأس أو الذقن في مواضع محددة وكان العلاج مكونا من الخل والثوم - كذلك من مهمة الحلاق أيضا معالجة القشرة في الرأس - وكذلك الدمامل وكان يستعمل في علاجها المرهم الأسود أو العجين الممزوج ببرش الصابون والسكر لأنه يساعد في تنضيج الدملة فيصبح لها بوز أصفر يخرج منه القيح ( العمل ) لاحقا ) .


ومن قلاعي الأضراس الذين كانوا معتمدين في الخيام التالي:

1 - الحاج محمد حسن عواضة. (1889 - 1973) الذي تعلم المهنة خلال سفره الى الأرجنتين من العام 1910 إلى العام 1922 حيث أحضر معه من هناك عدة القلع كاملة وكان يعتبر من أكثر قالعي الأضراس إحترافا بين ممارسي المهنة في الخيام وتجدر الإشارة إلى أنه أحضر معه كرسي حلاقة ومرآة كبيرة وعمل في مهنة بيع الأقمشة (خواجكي) وهذه المهنة أتى بها من الأرجنتين وكانت تعاونه زوجته ميلا أحمد سمور (أخت زين العابدين الذي كان يمتهن صناعة الجلالات ووالدة الدكتور علي عواضة أستاذ الرياضيات) حيث كانت الحاجة ميلا أحياناً تمسك بأيدي المريض وتثبتها خلف الكرسي الذي يجلس عليه، بكل قوة، ليتمكن زوجها من ممارسة المهام الموكلة إليه بيسر وسهولة لأن عملية القلع تتم دون إستخدام البنج، وكانت تسارع بتقديم كوب من الماء والملح للمريض فور إتمام عملية قلع ضرسه. وكان محمد حسن عواضة ويوسف علي مخزوم وخليل حيدر وابراهيم مهنا يجتمعون ويشربون المتى سويا لأنهم أتوا بها من الأرجنتين كما كانوا يتحدثون اللغة الإسبنيولية ويسترجعون ذكريات السفر سويا وسنشرح عن سفرهم وإنجازاتهم في الأرجنتين عندما نتحدث عن تاريخ الإغتراب الخيامي أن شاء الله وهؤلاء الشباب هم الذين أدخلوا إلى الخيام عادة شرب المتى التي راجت فيما بعد .

2 - الحاج حسين الحاج موسى .

3 - عبدو القاعوري ( كان يحذي ويقلع الأضراس وكندرجي) فضرب فيه المثل.

4 - سليمان داوود القسيس كان كندرجي وقالع أسنان ومجبر عربي سبق ذكره .

كان قلاعو الأسنان بواسطة الكلبة يبنون خبرتهم من خلال التجارب الشخصية مع القاصدين لهم والواثقين بخبرتهم ولم يكن معتمدا لديهم أسلوب معالجة الأسنان وإستخراج أعصابها التالفة وتحشيتها بل كان القلع هو وسيلة العلاج الوحيدة المعتمدة كما كانت صناعة أطقم الأسنان تتطلب الذهاب لتفصيل طاقم أسنان في المختبر عند ( كربيس ) في مرجعيون لأنه لم يكن في الخيام مختبر لصناعة الأسنان وكان أسلوب التعقيم المعتمد هو المخمضة بالماء الفاتر مع إضافة الملح إليه الذي يحتوي مادة الكلور المعقمة. ولإيقاف نزيف الأسنان والأضراس كان يكبس بواسطة الإصبع في موقع القلع بالملح أو بالقهوة الجافة وكانت عملية قلع الأضراس تتم دون أي تخدير فيكون الألم والصراخ وتثبيت المريض على الكرسي بواسطة القبضايات هو الأسلوب المعتمد ولم تكن عملية قلع الضرس مهمة محكومة بالنجاح دائما لأن المريض كان لديه فرصة التفلت من القالع والمثبت ويهرب خوفا من الألم .تماما كما حصل معي عندما كنت طفلا وأرسلني والدي الى المرحوم الحاج محمد حسن عواضة الذي حاول إغرائي بقطعة حلوى لأفتح فمي وهو يخبئ الكلبة خلف ظهره فلمحتها وقمت مسرعا عن الكرسي ووليت هاربا وأنا أبكي عائدا إلى البيت . وأردد : "شفتا - شفتا " أي للكلبة. وكان بعض من يرغبون بالتجمل وحماية الأسنان المكسورة يلجؤون إلى بعض النور الذين يتجولون في القرى ويلبسون الأسنان برقائق ذهبية أو فضية تحميها وتجملها برأيهم وتقوي بنيتها . وكان البدو يعتمدون هذه الطريقة أكثر من سواهم إضافة لإستخدامهم الوشم على الوجه .

ومن الحلاقين الذين كانوا يعالجون الثعلباية والقشرة والدمامل :

1 - محمد علي هيثم (أبو أسعد).

2 - محمد العباني ( سمي بالعباني لأن أصله من بلدة عبا) وكان يصنع ويكوي الطرابيش.

3 - الحاج قاسم خريس ( المعروف بالحاج بشير) كان يكوي الطرابيش وورث ولداه عنه مهنة الحلاقة.


الطب الروحاني

كان هذا النوع من الطب ينقسم إلى قسمين هما :

1- معالجة الأمراض النفسية مثل الجنون والصرع والإكتآب.

وكان المعالج يعتمد أسلوب تحضير الجن المحب للخير لمحاربة وإخراج الجن الشرير من جسد المريض كما كان يعتقد ، أو كان كان يضرب المريض بقضيب رمان ليخرج الشيطان الشرير منه

وهذا الأسلوب كان ينطلي على البسطاء من الناس المتعلقين بأي أمل يخلصهم من بلائهم.

2 - كتابة الحجابات للحب والبغض وأشياءأخر.


طرفة طبية

تروي الحاجة رفعت عبد النبي عطية أن صالح عبود (أبو محمد) كان يعاني من حالة كتام معدة حاد وقصد كل ذوي الخبرة في الخيام لحل مشكلته وجرب وصفاتهم كلها ولم يوفق وعندما وصل إلى حالة اليأس وخوفا من أن يحصل له مكروه قرر الذهاب إلى مرجعيون عله يجد ضالته هناك فمشى بإتجاه الجلاحية عله يجد سيارة تقله الى جديدة مرجعيون فلم يوفق إلا بتركتور فطلب من سائقه نقله معه فوافق السائق وصعد صالح عبود وجلس على رفراف التركتور قرب السائق وكانت الطريق لا تزال غير معبدة والتركتور يصعد ويهبط على طول الطريق وأمعاء صالح عبود تتمزق من الألم ولكن في وسط الطريق شعر المريض بقدرته على إخراج فضلات أمعائه وطلب من سائق التركتور التوقف ونزل ودخل بين أشجار الزيتون المحاذية وبعد عشر دقائق عاد مستبشرا بالخلاص وقال لسائق التركتور " ان هذا التركتور أفضل من مئة دكتور".


إلى هنا نكون قد سلطنا الضوء على الأساليب التي إعتمدها الخياميون قبل وصول الطب الحديث إليها في أربعينيات القرن الماضي والتي سنشرح تفاصيلها في الحلقات القادمة إن شاء الله.


لئلا تضيع

هي ذكريات أسست لنشوء مدينة جميلة إسمها الخيام بناها الأجداد والآباء بجهد وعذابات مضنية وجبلوا أعمارهم بدمهم وعرقهم وتعبهم وسهرهم وعبروا محطات وتحديات وأزمات كانت في كثير من المراحل تهدد وجودهم ومستقبل أبنائهم وأسرهم ورغم كثرة الصعاب والمخاطر انتصروا بإرادة الحياة التي تمتعوا بها وتركوا لنا إرثا وذكريات جميلة هي مدعاة للفخر والإعتزاز وهذه الذكريات تمثل مخزونا ومعينا لا ينضب من التجارب والخبرات والحكمة التي حرام علينا أن نسمح بأن يطويها النسيان والضياع .

من هنا وعرفانا منا بأهمية الكنز التراثي الذي تحويه الخيام سنبدأ عرض سلسلة من الأبحاث والمقالات التي تتحدث عن تاريخ الخيام في كافة مجالات الحياة وأرجو من كل من لديه قدرة من أبناء الخيام الأحبة وهم كثر ولله الحمد أن يشارك بتقديم إضافة أو ملاحظة أو يمد لنا يد العون لنقدم عملا لائقا بالخيام وأهلها الطيبين.


مع الشكر الجزيل والإمتنان سلفا لكل من ينصحنا ويهدي إلينا عيوبنا ويسامحنا على هفواتنا غير المقصودة ويتكامل مع هذا المسعى النبيل.


مصادر البحث

1 - *محمد علي هيثم ( أبو أسعد ).

2 - علي عبد الحسن عواضة ( أبو رباح ).

3 - إبراهيم خليل سمور أبو عاطف .

4 - خليل بطرس حشمة . (أبو عادل ).*

5 - زكي إلياس ونى.

6 - خليل علي موسى خريس . (أبو أحمد).

7 - مهيب فرحات .( أبو أسعد).

8 - الدكتور علي محمد حسن عواضة .

9 - المهندس حسين علي رشيدي.


* المهندس عدنان إبراهيم سمور، هاتف & واتس: 03/209981

مقالات الكاتب المهندس عدنان سمور

مواضيع ذات صلة:

تاريخ مهنة الطب في الخيام - الجزء الأول

تاريخ مهنة الطب في الخيام - الجزء الثاني

تاريخ مهنة الطب في الخيام - الجزء الثالث

المطهّر أبو عدنان خليل عبود.. جمع بين الفكاهة وسرعة الخاطر والمواقف الوطنية

الحاج علي موسى خريس وكان مجبرا بارعا حيث كان يثبت الكسور بواسطة لوحين خشبيين ويربطهما بواسطة قطعة قماش تجهزها له زوجته من الخام الذي تأتي به من شوالات الطحين
الحاج علي موسى خريس وكان مجبرا بارعا حيث كان يثبت الكسور بواسطة لوحين خشبيين ويربطهما بواسطة قطعة قماش تجهزها له زوجته من الخام الذي تأتي به من شوالات الطحين


الحاجة ميلا أحمد سمور وزوجها الحاج محمد حسن عواضة، الذي تعلم مهنة قلع الأنان خلال سفره الى الأرجنتين، وكانت أحياناً تعاونه في مسك أيدي المريض
الحاجة ميلا أحمد سمور وزوجها الحاج محمد حسن عواضة، الذي تعلم مهنة قلع الأنان خلال سفره الى الأرجنتين، وكانت أحياناً تعاونه في مسك أيدي المريض


إبراهيم جريس غيث 1863-1948 (أقدم مجبر عربي معروف في الخيام)
إبراهيم جريس غيث 1863-1948 (أقدم مجبر عربي معروف في الخيام)


تعليقات: