25 أيار وطعم الحرية

أخبار من زمن الاحتلال البغيض:

داست آليةً للعدو الكرة التي وقعت من يد أحد اللأطفال.

أجلت الفتاة عرسها حتى رحيل المحتل.

منع جنود العدو الطلاب من اقامة احتفالاتهم المدرسية.

اطلق العدو رصاصه العشوائي فأصاب عجوزاً وطفلين.

إمراة حامل ولدًت، وهي في طريقها الى المستشفى، نتيجة إعاقة العدو لمسير السيارةالتي تنقلها.

منع العدو التجول، فاختفى الناس خلف جدرانهم.

إنهال بعض جنود العدو على احد المواطنين بالضرب، لأن نظراته غير مستعطفة.

اعتقل عملاء العدو بعض الشباب، وخيروهم بين العمالة والسجن، فأختارواالأخير.

مرت آليات للعدو في الشارع فأرعبت سكانه .

مرت مدرعة عدوة فوق سيارة متوقفة على الرصيف، ففرشتها بالارض .

اطلق حراس المعبر النار فوق روؤس الناس إرهابا، والنتيجة إصابات طفيفة.

ساعتان ليفتح المعبر، وساعتان بانتظار الدور، وساعة للتفتيش امام عيون نهمة

عميلة...و

ساعتان من الوقت لتقطع 500 متر على طريق الليطاني، لأن آليات العدو تسير امامك متلذذة في تاخيرك وازعاجك .

ثكنةالخيام بقعة من صراخ وعتمة وأصفدة وتعذيب كهربائي.

التاريخ 25 ايار عام 2000:

إستعاد الأطفال طابتهم وملاعبهم والشوارع اكتظت بأهلها.

المرأة الحامل وضعت مولودا مكتمل الصحة و رائع والجمال.

اختفت آليات العدو وعادت البيوت والطرقات لأصحابها.

إزدحمت منتزهات الليطاني والحاصباني والوزاني والدردارة بالمتنزهين.

ثكنة الخيام محجة للأحرار وحصرمة في عيني العدو.

حددت الفتاة يوم عرسها وزيّن الفرح كل الشوارع.

لا بد من تأمين رحلات جديدة مكثفة، فالحجوزات الى لبنان مكتملة تماما...

يا كل ابطال التحرير،أيها المقاومون البواسل، شكراً لكم، لقد أعدتم إلينا

الحياة.

تعليقات: