خمسة اشهر على جريمة انفجار المرفأ: 20.5% من حجم نيترات الأمونيوم انفجرت


اليوم 4 كانون الثاني 2020. خمسة اشهر على انفجار اطنان #نيترات الامونيوم "اللقيطة" في #مرفأ بيروت. والتحقيق لم يبلغ نتيجة تشفي غليل اللبنانيين، وتحفظ للقضاء هيبته، وللدولة كرامتها. ويجهد السياسيون الى ادخال التحقيق في زواريبهم سعياً الى التنصل من المسؤوليات. وكان رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب ساهم في "تضليل" التحقيق قبل ايام قليلة بحديثه الى اعلاميين عن المواد المتفجرة والتحقيقات ملمحا دون تأكيد الى جملة امور تبرر امتناعه عن التجاوب مع القضاء، تماما كما فعل وزراء سابقون تذرعوا باستنسابية القضاء لعدم مثولهم امام العدالة.

واذا كان دياب تحدث عن اختفاء كميات كبيرة من مادة النيترات، فقد أظهرت دراسة بحثية هندسية أصدرتها جامعة بيروت العربية أن الانفجار ناجم عن انفجار 20.5% فقط من كميات نيترات الأمونيوم المقدرة بـ 2750 طنا والتي كانت مخزنة بالقرب من اهراءات الحبوب.

أجريت الدراسة بالتعاون بين كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية ومديرية الهندسة في الجيش اللبناني، وهدفت الى تحديد كمية المواد المنفجرة ودور مبنى اهراءات الحبوب في تبديد جزء من قوة عصف الانفجار، وذلك عبر دراسة هندسية إنشائية مستندة الى المخططات الهندسية للاهراءات، والى تحديد الاضرار في مبنى الاهراءات نتيجة الانفجار بالإضافة إلى اختبارات تربة الموقع وعينات من المواد الانشائية لمبنى الاهراءات.

وخلصت نتائج هذه الدراسة إلى الاتي:

1. تحديد مركز الانفجار مما يؤشر إلى توزيع نيترات الامونيوم المخزنة داخل العنبر.

2. أن الكمية المنفجرة من نيترات الأمونيوم أقل بكثير من إجمالي الكمية الأصلية وهي تعادل 220 طنا من مادة تي إن تي أو ما يوازي 564 طن من نيترات الامونيوم وتشكل هذه الكمية 20.5% من الكمية المخزنة (2750 طن).

تعليقات: