احتفال رأس السنة خجول في شوارع بيروت.. ومار مخايل خرقت رمزياً

المشهد من مار مخايل (تصوير نبيل إسماعيل)
المشهد من مار مخايل (تصوير نبيل إسماعيل)


يحلّ رأس السنة هذا العام على #بيروت، كئيباً وبارداً، فتخلو ساحة الشهداء من الضوضاء وزحمة المحتفلين على عكس احتفال رأس السنة الفائت.

في وسط بيروت المثقل بالهموم والأزمات من كورونا الى الانفجار، نتجه صوب الأسواق حيث تجمعات محدودة لناس يتمشون ويلتقطون الصور أمام الزينة الخجولة.

أما في مار مخايل والجميزة، فتحاول مظاهر العيد والاحتفال الانتصار رغم عام قسا على العاصمة وأبنائها. يخال للناظر إلى الحانات التي التزمت بالتدابير الوقائية، على وقع خطوات منتظمة لعناصر القوى الأمنية المولجة مراقبة التحرّكات وضبط المخالفين، أنّ الليلة ما هي سوى ليلة عادية باردة من ليالي كانون، رغم تواجد الساهرين الذين أعطى وجودهم معنى بيروتياً رمزياً في مكان لا يزال يعيش آثار الانفجار الرهيب.

وقد كثفت القوى الأمنية دورياتها في المكان، وسط اهتمام من عدسات الوكالات الأجنبية بتوثيق اللحظة.

وفي جبيل، وثقت عدسة الزميل مارك فياض مشهد المقاهي الفارغة، والحركة شبه المعدومة في ظل توعد البلدية بقمع أي مخالفات لاجراءات الوقاية من كورونا الذي سجّل عداده في اليوم الأخير من السنة نحو 3500 إصابة.


عدسة الزميل نبيل إسماعيل جالت في شوارع السهر البيروتية وفي الأسواق، وعادت بمجموعة صور توثّق المشهد.

المشهد من مار مخايل (تصوير نبيل إسماعيل)
المشهد من مار مخايل (تصوير نبيل إسماعيل)
















تعليقات: