مساهمة من اليونيفيل للحدّ من إنتشار فيروس كورونا في قضاء مرجعيون


واصل جنود حفظ السلام الإسبان التابعون لليونيفيل جهودهم المستمرة لمساعدة المجتمعات المضيفة والسكان المحليين في المعركة المشتركة ضد فيروس كورونا المستجد COVID-19 من خلال التبرع بالعديد من المعدات والمطهرات لمراكز الدفاع المدني في قضاء مرجعيون ، في بلدة الطيبة في جنوب شرق لبنان. التبرع بمعدات الحماية الشخصية وغيرها من المستلزمات الضرورية لاحتواء الفيروس ، دعماً لوزارة الصحة العامة اللبنانية ،كما وسيفيد أكثر من 9 قرى ومؤسسات حكومية من هذا التبرع.

من بين المواد التي تم التبرع بها لكل مركز من مراكز الدفاع المدني ادوات لمكافحة الأمراض والوقاية منها مضخات كهربائية للتعقيم ، ومضخات لمحلول Nano ، ضاغط للسائل المطهر ، أقنعة واقية للوجه - معيار N95 ، بدلات واقية - مضادة للفيروسات ، سائل مطهر لليدين - مضاد للفيروسات (زجاجات سعة 1 لتر) ، قفازات حماية - latex ، واقيات للوجه - حماية كاملة للوجه ، محلول الكلور ، جل مائي كحولي (بخاخ يدوي) ومضخات يدوية للتعقيم. تسعى قوات حفظ السلام الإسبانية من خلال تقديم الدعم لتحسين القدرات وتعزيز الجهود لمنع انتشار الفيروس شديد العدوى.

في مركز الدفاع المدني في الطيبة، قام قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال لويس خيسوس فرنانديز هيريرو بتسليم التبرعات إلى السيد وسام الحايك قائمقام مرجعيونز الذي بدوره أعرب لقائد القطاع الشرقي عن امتنانه لقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان على كل الدعم الذي تقدمه لسكان الجنوب من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والهامة للسكان المحليين ، كما أعرب عن تقديره للتفاهم والتعاون المتبادلين بين أفراد اليونيفيل والمجتمعات المحلية.

خلال الاحتفال ، حضر الى جانب قائمقام مرجعيون ، السيد علي طاهر ياسين ممثل وزارة الداخلية والبلديات في محافظة النبطية ، السيد حسين فقيه منسق مراكز التنمية الإجتماعية ، السيد عباس علي دياب رئيس بلدية الطيبة ، والسيد فضل محمود كريم رئيس بلدية دير سيريان والسيد سامي عبلة مختار مرجعيون وبعض متطوعي الدفاع المدني.

دعم اليوم في منطقة عمليات اليونيفيل في القطاع الشرقي هو استمرار لجهود سابقة مماثلة من قبل بعثة الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة لها في مناطق مختلفة في جنوب لبنان ، لدعم مؤسسات الدولة اللبنانية في مواجهة جائحة COVID-19 المستمر.

تنفذ اليونيفيل ووحداتها الوطنية الختلفة مثل حفظة السلام من الكتيبة الإسبانية مشاريع الأثر السريع والمساعدات الإنسانية والبرامج الطبية وطب الأسنان والطب البيطري والبرامج التدريبية وغيرها من المشاريع الداعمة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للسكان المحليين والسلطات المحلية.

تم اتباع جميع الإجراءات الوقائية المتعلقة بانتشار COVID-19 خلال الحفل. تدعم اليونيفيل السعي إلى تحسين القدرات وتعزيز الجهود لمنع انتشار الفيروس شديد العدوى. الثقة المتبادلة بين اليونيفيل والجيش اللبناني والشعب اللبناني هي المفتاح لتخلق ظروف مستقرة وبناء مستقبل مزدهر للبنان.




تعليقات: