قائدنا وسيّدنا.. يكفينا شرفاً أننا عشنا في عصرك

كلماتك تعيد إلينا الأمل والرجاء
كلماتك تعيد إلينا الأمل والرجاء


يا من تعيش همومنا وشجوننا، حاضرنا ومستقبلنا، لا بعقلك المتقد وفكرك الزاخر فحسب، بل بكل نبضةٍ من نبضات قلبك، بلحمك ودمك، بل بكل كيانك..

انت أوتار ذكرياتٍ عذبة الوقع في قيثارة الزمن، نعيشها بكل حاسةٍ من حواسنا على مدى الأيام..

أنت حضور دائم لا تستطيع السنون أن تحول بينك وبين محبيك.

ستبقى شامخاً شموخ شتلة تبغ جنوبية في أرجاء جبل عامل لأنك رمز للعنفوان الوطني والإرادة الوطنية، ولأن كلماتك تحفر في كياننا عميقاً عميقاً فتنقلنا من حالة اليأس والإحباط ألى حالة من الإندفاع الوطني والتحدّي..

كلماتك تعيد إلينا الأمل والرجاء بعد هذا الإنبطاح المزري على طول مساحة الوطن العربي، إنها تدخل منازلنا على صفحات جريدة أو موجات إذاعة أو شاشة تلفزيون، كما تدخل النسمة المعطَّرة بعطر الحبق الجبلي والورد الجوري المزروع على شرفات شبابيكنا وجنائننا في بيوتنا الجنوبية.

وكما عطر الحبق ورائحة الورد لا صناعة فيهما ولا غشّ، بل محبة خالصة لوجه الله، ودعوة صادقة لوجه الوطن، صريحة على غير فجاجة، وعذلاً على غير تجريح، وتقريعاً على غير إيلام، فلا جرحت مشاعر، ولا نكأت جراحاً ولا عرّضت بمقامات.

كلماتك نسمعها ونعيشها بكل حاسة من حواسنا.

أيها الكبير المعتدّ بنبلك وكبريائك،

يا رافع رايات التحرير...

... نرفع رؤسنا إعتزازاً نحن أبناء جنوبك الثائر، يكفينا شرفاً أننا عشنا في عصرك يا حسن.

يا قائدنا يا نصر الله: نحتاج الكثير من صمتك لنتعلّم الكلام!

تعليقات: