الجوز ، العناية بأشجاره.. وفوائده الغذائية والطبية


التصنيف النباتي لشجرة الجوز:

تعود تسمية الجوز إلى طبيعة حمل الشجرة كون ثمرة الجوز تحمل بشكل ثنائي على الشجرة وتسمى بالإنكليزية Wal.nut وتدعى أشجار النقل Nuttrees معناها البندقة وتعرف أنها ثمرة جافة ذات بذرة واحدة جدارها صلب وتنشأ من مبيض علوي مكون من التحام كربلتين أو أكثر.

تنتمي شجرة الجور لشعبة النباتات البذرية Spermetophytea

صنف ثنائيات الفلقة : Angiopermae.

تحت صف عديمة البتلات Apetales

رتبة الهرية Amentales وتضم بدورها العائلة الجوزية Juglandaceae والجنس Juglans يحتوي على أربعين نوعاً برياً تنتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة وتنتشر الأصول البرية لبعض أنواع الجوز في الصين واليابان والهند وإيران وأمريكا والمكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية حيث تمتد منطقة الانتشار البري للشجرة لبعض أنواع من كولومبيا وفنزويلا حتى الأرجنتين وقد عرف من الناحية الزراعية والاقتصادية 15 نوعاً للجنس Juglans أهمها:

- الجوز J.negra: ويعرف بالجوز الأسود وهو أكثر أنواع الجوز الأمريكية أهمية حيث ينتشر برياً في جبال روكي ولاتخلو ولاية أمريكية من عدد ولو قليل من أشجار هذا النوع وقد أدخلت زراعة هذا النوع في سوريا عام 1990 (الشكل رقم 1).

- الجوز المنشوري J.manchuric: يصل ارتفاعها 20-25 م ذات تاج كروي، الجذر متعمق كثيراً في التربة، يستخدم كأصل للجوز العجمي وأغراض الزينة ويمتاز بمقاومة للصقيع ينمو برياً في الصين.

- الجوز العجمي J.rergia: من الأنواع الجديدة للجوز إلى أنه شديد التأثر بالصقيع الربيعي والخريفي والذي يقضي على النموات الثمرية وتنتمي أشجار الجوز في سوريا إلى هذا النوع يصل قطر الساق إلى 1.5-2م ، تعمر الشجرة من 200-300 سنة.

- الجوز الأصفر J.maxima: تتميز ثمار النوع بكير حجم الثمار.

- الجوز الفرك J.teenera: تتميز ثمار النوع بسهولة الكسر، وهي ذات شكل أسطواني.

- جوز J.hundii: ويعرف باسم شمال كاليفورنيا بالأسود ويعتبر أصل جيد لإكثار أصناف الجوز الهجين.

- جوز J major: وتنمو أشجاره البرية في أريزونا وكولورادو.

- جوز j ailantifolia : ويعرف بالجوز الياباني حيث تكون ثماره ملساء ذات صدفة خشنة وثماره قلبية ملساء.

- جوز J olivoformis: ثماره صغيرة الحجم لذيذة الطعم وشكلها بندقي.

وهناك أنواع للجوز نشأت بالتهجين الطبيعي بين الجوز الياباني والجوز الأمريكي وتتميز بثمار ذات صدفة خشنة أما أشجارها فهي قوة النمو. ومن التهجين ما نشأ من تهجين أياً من الأنواع المختلفة من الجوز العجمي J.regia ويعتبر الجوز العجمي أو جوز ريجيا من أهم أنواع الجوز في العالم.

الصفات الشكلية والبيولوجية لشجرة الجوز:

- الشجرة كبيرة يصل طولها حتى (20-25) م وتعد من الأشجار القوية والمعمرة التي يصل عمرها إلى 100-300 سنة وقد وجد في الغوطة أشجار بطول 25 م ووصل قطرها إلى 4.5م.

- قشرة الساق وفروعها خضراء إلى زيتونية اللون ، تتشقق الشجرة بالتقدم بالعمر لتصبح رمادية اللون.

- الجذور وتدية تتعمق لعدة أمتار تحت سطح التربة.

- الأوراق مركبة تتألف كل ورقة من 5-7 وريقات غالباً بيضوية الشكل كاملة ونادراً ذات حواف منشارية وتنتشر من الأوراق عند فركها رائحة عطرية راتنجية.

- الأزهار خضراء وحيدة الجنس وحيدة المسكن ذات براعم حرشفية ، تتوضع الأزهار الأنثوية طرفياً على فروع العالم الماضي وتتشكل قبل التفتح بـ3-5 أسابيع وينتج عن البرعم الزهري الأنثوي أكثر من زهرة ذات ميسمين كبيرين لاستقبال حبوب الطلع، الأزهار المذكرة توضعها جانبي تنتج من براعم ذكرية تتكون في الخريف السابق (آخر الصيف) وتتفتح في الربيع عن نورات طويلة تعرف بالنورات الهرية تحمل عددا ً كبيراً من حبوب الطلع.

- يعتبر الجوز عموماً ذاتي التلقيح وحيد الجنس وحيد المسكن أي أن أزهاره منفصلة وانتقال حبوب الطلع يتم من زهرة إلى أخرى، كما يمكن حدوث التلقيح الخلطي نظراً لوجود ظاهرة التباين في إزهار الأعضاء المؤنثة والمذكرة لذلك يجب زراعة أصناف الأزهار المؤنثة إلا أن الجوز المزروع في بلدنا يميل إلى الظاهرة المسماة Apomixis أي تكون الجنين دون إخصاب وذلك من خلال تطور خلايا ثنائية المجموعة الصبغية الموجودة في النيوسيل أو الموجودة في اللحافة (غلاف بويضي) وتتصف معظم الأصناف الحديثة التجارية بذلك، أما ظاهرة العقد البكري فتحدث في الجوز أحياناً وتسبب عدم وجود اللب أي تكون الجوزة فارغة ونظراً لعدم وجود غدد رحيقية تجذب النحل فإن التلقيح يتم بواسطة الرياح.

- تمتد فترة الإزهار من 5-15 يوم في شهر آذار في الظروف البيئية للقطر ويوضح الشكل رقم (2) أعضاء الزهرة والثمرة في شجرة الجوز.

- ثمرة الجوز كاذبة تحاط الجوزة بقشرة سميكة لحمية خضراء تتشقق عند النضج تستعمل في الدباغة وشكل الجوزة غالباً بيضوي أو كروي وسطحها عادة خشن ولبعض الأصناف قشرة ناعمة تمتلك الجوزة عادة فلقتين ويصادف أحياناً 3 فلقا تفصلهن البرازخ على 4 أو 6 أقسام.

- القشرة سميكة تحتاج لقوة لكسرها ونادراً ما تكون رقيقة يمكن كسرها باليد ويتراوح سمك القشرة بين 1-2 مم أحياناً حتى 2.5 مم وفي بعض الأصناف 6 مم ، تختلف نسبة اللب أو التصافي في الجوز وكيفية التصاقه (لاصق أو منفصل) باختلاف الأصناف يوجد داخل النواة بذرة غنية بالمواد الدهنية وهي التي تؤكل.

طبيعة الحمل والإزهار في الجوز:

الحمل الثمري طرفي على خشب حديث أي نموات العام الحالي تتوضع النورات الزهرية المذكرة جانبياً على الفروع الطويلة بعمر سنة، الأزهار المؤنثة التي تعطي ثماراً تحمل طرفياً على خشب حديث أي على نموات نفس العام لذلك لاتقلم الشجرة أثناء الإثمار إلا علاجياً أو لإزالة الخشب المتضرر من الصقيع لأن الحمل الثمري قمي والنمو الخضري غالباً على الفروع الموجودة في نهايات الأغصان.

المتطلبات البيئية المناسبة لزراعة الجوز:

الحرارة: يعتبر الجوز من أنواع الفاكهة المحبة للحرارة لذلك يعيش في المناطق ذات الحرارة المعتدلة تحتاج الشجرة لاكتمال نمو نضج الثمرة إلى درجة حرارة عالية مابين 25-35 ْ ولمدة 130-150 يوم يتحمل الحرارة المنخفضة شتاءً ولكن ليس أكثر من -25ْ حيث تؤدي هذه الدرجة إلى موته وتتضرر البراعم والأزهار والثمار الصغيرة عند تدني درجة الحرارة عن -1ْ م وبشكل كبير النورات الذكرية عن المؤنثة يفضل الربيع الدافئ ليتم التلقيح والإخصاب، وعند ارتفاع الحرارة المفاجئ والكبير في الربيع تحدث ظاهرة تباين تفتح البراعم الذكرية والمؤنثة كذلك يؤدي دفء الشتاء إلى تشكل ثمار قليلة وانخفاض المحصول.

وارتفاع الحرارة عن 38ْم صيفاً يؤدي إلى إصابة الثمار بلفحة الشمس وينتج عنها ثمار فارغة وارتفاع الحرارة أواخر الصيف يؤدي لاسوداد اللب يفضل الجوز المناطق القليلة الرياح لأنه يتضرر بزيادة شدة الرياح وكذلك يفضل الجو معتدل الحرارة صيفاًً المائل للجفاف قليلاً.

وتحتاج الشجرة إلى 400-450 ساعة برد أثناء طور السكون تنخفض الحرارة فيها إلى مادون +7ْم .

يعد الصقيع الربيعي من أهم أعداء الشجرة لأنه يقضي على محصول السنة القادمة فالبراعم الخضرية والثمرية والأزهار والثمار الصغيرة تتضرر بالصقيع تماماً عند تدني درجة الحرارة عن -1ْم كما حدث في ليلة 11 و 12 نيسان 1997.

الضوء: الجوز العجمي (المحلي) محب للضوء ولاتعطي الشجرة حملاً غزيراً وبنوعية ثمار جيدة عندما تكون المسافات الزراعية قريبة والأشجار متشابكة.

الرطوبة والري: تفضل أشجار الجوز الرطوبة الجيدة خلال فصل النمو لذلك تلاحظ زراعتها في ريف دمشق على أطراف الأنهار وقرب السواقي ، كما تنمو بشكل لابأس به في المناطق الجبلية المرتفعة كما هو الحال في جبل العرب حيث تنمو بشكل جيد وتعطي ثماراً بنوعية جيدة بسبب تعمق جذور الجوز وإمكانية الاستفادة من المياه الموجودة في أعماق التربة.

ويجب ري أشجار الجوز صيفاً في فترات الجفاف وتؤدي أشعة الشمس العالية إلى ظهور حروق سوداء على ثمار الجوز.

يراعى عند الري عدم ملامسة مياه الري لساق الشجرة لأن ذلك يؤدي إلى الإصابة بعفن الساق التاجي وهو من الأمراض الهامة لشجرة الجوز والذي يسبب ضرراً كبيراً لها لذلك يفضل إحاطة ساق الشجرة بقليل من التراب لمنع وصول الماء إليه مباشرة.

التربة: تتطلب أشجار الجوز تربة سميكة مفككة غنية بالمواد الغذائية ذات رطوبة جيدة تناسبها ترب بسماكة 2-3 م حيث تتميز أشجار الجوز بجذور قوية تنتشر بشكل واسع في التربة ولكن يلاحظ عليه قلة الشعيرات الجذرية الدقيقة مما يقلل من قدرتها على الاستفادة من الآزوت بالمقارنة مع الأشجار الأخرى.

تقاوم التربة الكلسية وتفضل الترب الحمراء الخفيفة أو الثقيلة الجيدة النفود للماء كما أن الترب الكتيمة عديمة النفاذية تساهم في موت الأفرع التدريجي من القمة وحتى الأفرع الهيكلية وذلك لقلة مياه الري ولاتنمو الأشجار جيداً في الأراضي الطينية الثقيلة ولا في الرمال كما لا تتحمل الملوحة في التربة.

العمليات الزراعية الضرورية عند تأسيس بساتين الجوز الحديثة:

عند القيام بتأسيس مشروع زراعة بساتين الجوز لابد من اتباع الخطوات الأساسية قبل زراعة الأشجار وهي:

دراسة بيئية متكاملة تشتمل على درجات الحرارة الصغرى والعظمى وفترات الصقيع بالمنطقة، تحليل التربة من النواحي الفيزيائية والكيميائية، مستوى الحموضة، مستوى الماء الأرضي ، ساعات البرودة، كميات المياه الأرضية المتوفرة في أرض المشروع.

ومن الجدير ذكره ضرورة اختيار موقع الزراعة في الأراضي العميقة الخصبة وأن لايقل بعد مستوى الماء الأرضي عن سطح الأرض عن 2 م وتجنب غرس في الأراضي المالحة والغدقة والمعرضة للصقيع.

إن شجرة الجوز حساسة للملوحة وتنخفض إنتاجية الشجرة إلى 50% عندما تكون ملوحة التربة 4.8 مليموز /سم3 وماء الساقية 3.2 مليموز/سم3 كما يجب ألا تتجاوز ملوحة التربة عند بدء نمو الأشجار عن 8 مليموز /سم3.

إزالة الأشجار والأعشاب والصخور وإجراء عملية تجريف لسطح التربة.

نقب التربة لعمق 100-120 سم وبشكل متعامد من أجل تفكيك سطح التربة وتهويتها وإزالة الأحجار والعوائق الأخرى.

حراثة الأرض حراثة متوسطة متعامدة لضمان تهوية التربة ودفن الحشائش إن وجدت ومن ثم تجري عملية تنعيم التربة وتسويتها بحيث تحقق كفاءة ري مناسبة لكامل مساحة المشروع.

زراعة مصدات رياح من الجوز أو السرو بالجهة التي تهب منها الرياح.

تخطيط الأرض بوضع علامات عليها بالأماكن المراد زراعتها على مساعة 10 × 10 م على الأقل.

تسميد التربة بالأسمدة العضوية وبمعدل 3 -5 م3/دونم من الأسمدة المتخمرة (سقي) و 3 م3 /دونم من الأسمدة المتخمرة (بعل).

حفر الجور بعمق /80 × 80 × 80/ سم .

تمديد شبكة الري ويفضل شبكة الري بالتنقيط لتأمين سقاية مستمرة ومتوازنة للأشجار خلال فترة النمو مع مراعاة إعطاء الاحتياج المائي المطلوب.

زراعة الأرض بالأشجار ( ويفضل انتقاء أصناف مختلفة لضمان التلقيح الخلطي) وتقص الغراس على ارتفاع 80 سم حسب الغرسة على أن تكون الغراس ذات مواصفات جيدة من حيث الطول وسلامة الجذور، يمكن زراعة غراس بذرية بالأرض الدائمة أو ضمن مشتل ومن ثم تطعم الغراس بعد من أقلام أو فروع خضرية من أفضل الأشجار من حيث الأثمارونسبة تصافي ثمارها أما موعد التطعيم فهو في آذار بالقلم أو في آب وأوائل بالعين النائمة.

ولابد من وجود تناسق بين الغراس في الطول حسب المستطاع، بعد إتمام عملية الزراعة توضع بالقرب من كل غرسة دعامة من الخشب كما يراعى أن تكون بعيدة قليلاً عن منطقة الجذر حيث تربط الغرسة من وسطها بالدعامة الخشبية لضمان استقامة الساق وعدم انكساره بواسطة الرياح، ري الغراس مباشرة بعد الزراعة بكمية وافرة لضمان عدم ذبول الغراس مباشرة بعد الزراعة.


أهم العمليات الزراعية في بساتين الجوز الإنتاجية:

أشجار الجوز كغيرها من الأشجار تحتاج إلى عمليات خدمة مستمرة وذلك لضمان الاستفادة القصوى من تلك الشجرة وتتلخص عمليات الخدمة بما يلي:

تقليم الجوز:

في السنوات الخمس الأولى للنمو وقبل بدء إثمار الشجرة تقلم الشجرة على نمط تقليم التفاح بطريقة المللك المعدل لإعطاء الشجرة الهيكل المناسب باختيار 3-5 أفرع تبعد عن بعضها بحدود 20-30 سم على أن يكون الفرع الأول على ارتفاع 70-80 سم عن سطح التربة مع المحافظة على المحور المركزي وتقليم الأفرع المتروكة على الساق الرئيسي تقليماً خفيفاً أو جائراً بحسب قوة نمو الشجرة.

عموماً تحتاج الشجرة إلى عمليات تقليم خفيفة حيث أنها بطبيعتها تبني تاجها بشكل متفرق ومتباعد الفروع بفضل تغطية مواضع القطع بالشمع وبعد ذلك لاتجري عملية تقصير الفروع وعند بدء الإثمار يقتصر التقليم على:

إزالة التشابك واستبدال بعض الفروع الرئيسية بأفضل منها إن لزم الأمر.

إزالة الأغصان القريبة (المتزاحمة)

إزالة الأغصان المريضة والمتضررة بالصقيع

إزالة الأغصان التي يتطفل حفار ساق التفاح والحشرات الأخرى.

والشكل رقم (3) يبين مراحل تقليم التربة في شجرة الجوز

التسميد:

يضاف للدونم الكميات التالية سنوياً وذلك لأشجار الجوز السقي:

23 كغ يوريا 46 % تضاف على ثلاث دفعات.

22 كغ سوبر فوسفات 46%

20 كغ سلفات بوتاس 50%

3م3 سماد عضوي متخمر جيداً مرة كل سنتين

أما أشجار الجوز البعل :

20 كغ كالنترو 26% أو 15 كغ نترات الأمونيوم 33%

11 كغ سوبر فوسفات 46%

10 كغ سلفات بوتاس 50%

3 م3 سماد عضوي متخمر جيداً.

التعشيب:

لابد من التعشيب المستمر في بساتين الجوز وخاصة في أحواض الأشجار مع اقتلاع السرطانات النامية قرب منطقة الجذور.

الري:

عند خدمة بساتين الجوز يجب توجيه عناية خاصة لريها في الوقت المناسب فتكون الجوزات كبيرة الحجم ولذيذة الطعم ومن أن الجوز يتطلب الماء فإن السقاية الزائدة في أواخر الصيف تؤخر نضج الخشب.

تختلف عدد الريات وكمياتها ومواعيدها باختلاف ظروف المناخ والتربة وعمر الأشجار وعموماً تروى الأشجار خلال فترة النمو من 4-6 ريات ويعتبر ري الجوز بالتنقيط باستخدام شبكة ري مناسبة من أفضل الطرق الاقتصادية.

مكافحة الحشرات والأمراض:

لابد من تنظيم برنامج لمكافحة أمراض الجوز والحشرات حيث نلاحظ أن كثير من أصناف الجوز غير مقاومة للحشرات والأمراض ولذلك يجب الرش وقائياً قبل موسم تفتح الأزهار واستعمال مبيدات حشرية متخصصة على آفات الجوز مثل دودة ثمار الجوز وحفار ثمرة الجوز الحشرة القشرية الأسترالية والديدان القارضة.

ومن الأمراض التي تصيب الجوز اللفحات وتعفن لب الثمار وتساقط الثمار لذلك كان لابد من رش الأشجار عند موسم عقد الأزهار إلى مرحلة ماقبل تمام النضج ومن المفضل معرفة أفضل المبيدات من خلال مهندسي الوحدات الإرشادية:

مواعيد رش أشجار الجوز:

1- الرش الشتوي والمضاف إليه المبيدات الفوسفورية والنحاسية.

2- الرش في مرحلة قبل تفتح البراعم عند بدء سريان العصارة باستخدام المبيدات الحشرية والفطرية ذات التأثير والملامسة.

3- الرش في مرحلة ما بعد الإزهار والعقد حسب وجود الآفة بمعرفة مهندسي الوحدة الإرشادية.

ينصح بطلاء أشجار الجوز بالكلس المضاف إليه كبريتات النحاس والملح مما يؤدي إلى وقاية جذع الشجرة من العديد من الآفات الحشرية والفطرية يمكن القضاء على حشرة ساق التفاح باستخدام سلك وإزالة اليرقات وإغلاقها بواسطة عجينة خاصة أو خنق اليرقة باستخدام قطن معامل بالبنزين وإغلاق فتحة خروج اليرقة.

جمع الثمار:

تبدأ أشجار الجوز بحمل الثمار بعمر 5-8 سنوات بعد الغرس في البستان تجمع الثمار فقط عند نضجها التام وإذا جمعت قبل ذلك ضمرت النواة عند التجفيف ويسوء تخزينها وعادة تجمع الثمار عندما يبدأ الغلاف الأخضر بالتشقق والثمار بالتساقط وتنضج عادة في أيلول وأوائل تشرين وتجمع الثمار على ثلاث أو أربع دفعات ويزال الغلاف الأخضر فوراً بعد جمع الثمار ثم تغسل الثمار وتجفف.

الفلاحة:

تحرث بساتين الجوز في ثلاثة مواعيد (الفلاحة الشتوية، الفلاحة الربيعية، الفلاحة الصيفية) تأتي أهمية الفلاحة في التأثير المفيد لامتصاص الجذور من السماد وخلطه القضاء على الأعشاب ، تهوية التربة ولاينصح بالفلاحة في فترات الصقيع الحرجة.

إكثار الجوز: هناك طريقتين لإكثار الجوز

الإكثار البذري (الجنسي): ويتم باستخدام ثمار الجوز الناضجة والسليمة حيث يتم إنتاج الغراس البذرية منها للتطعيم عليها لاحقاً ويجب أن تتمتع البذور (ثمار) المراد استخدامها بالمواصفات التالية:

أن تكون مقطوفة من أشجار قوية جيدة، خالية من الآفات، ذات حجم معتدل وحديثة بعمر نفس الموسم ومن أصناف وأصول معروفة الهوية الوراثية.

وتجرى على البذور عملية كمر (تنضيد) لمدة 30-35 يوم على درجة حرارة 2-3 درجات تحت ري رذاذي مع التهوية وذلك خلال شهر كانون أول وتصبح جاهزة للزراعة حيث تزرع على مسافات متقاربة ، ويمكن أيضاً نقع البذور لمدة 2-3 يوم بالماء للإسراع من عملية إنبات البذور . إلا أن نسبة الإنبات تكون في هذه الحالة منخفضة نسبياً مقارنة مع التنفيذ تنمو البادرات لمدة عام وتجرى عليها عملية تطعيم في الربيع والصيف كما ينصح أن تكون الغراس المراد تطعيمها ذات قطر بحدود 10-15 مم وبطول 70-120 سم إن زراعة بساتين الجوز النموذجية تعتمد حالياً على الغراس المطعمة من أصناف محددة ملائمة للبيئة.

2- الإكثار الخضري (اللاجنسي): وتبرز أهمية الإكثار الخضري للجوز بما يلي:

1- إمكانية الحصول على غراس مطعمة معروفة الصنف والمواصفات.

2- إمكانية الحصول على غراس بطريقة سريعة رخيصة الثمن.

3- تبكير الأشجار بالحمل لمدة 3-4 سنوات مقارنة مع الأشجار البذرية المنشأ.

4- تجانس الأشجار بالمواصفات الإنتاجية والنوعية.

5- سهولة الخدمة الزراعية وقلة التكاليف.

6- إمكانية إدخال المكننة الزراعية في العمليات الزراعية ( التقليم، الري، الفلاحات، التسميد، القطاف، المكافحة).

أهم طرق الإكثار الخضري:

أ- الإكثار الخضري بالتطعيم: ويتم بموعدين وفقاً لطريقة التطعيم:

1- التطعيم بالقلم: شتاء في فترة سكون العصارة خلال شهر شباط وآذار حتى أوائل نيسان. حيث تؤخذ أقلام التطعيم بعمر سنة من أصناف أو سلالات بذرية منتخبة ذات مواصفات جيدة من حيث الإنتاج ونوعية الإثمار، يتم بالتركيب اللساني أو التطعيم بالقلم (قلفي جانبي) بحسب قطر الغرسة ويمكن استخدام شمع الماستيك أو خيط الرافيا، خيوط قطنية ، لاصق لإحكام إغلاق منطقة التطعيم ، وبعد ذلك يمكن فك رباط التطعيم بعد نجاح الطعم ويقص على الغراس لتشجيع نمو الطعم في أوائل موسم النمو لتصبح الغراس مطعمة وفي نهاية العام (تشرين 2 – كانون 1) يمكن قلع غراس الطعم وتصبح جاهزة للزراعة.

وبيين الشكل رقم (4) طريقة تطعيم الجوز بالقلم اللساني أو الجانبي حسب نوع الغراس.

2- التطعيم بالبرعم: ويتم أثناء جريان العصارة في موعد قطاف الجوز حيث تؤخذ عقل من أصناف أو سلالات محددة وتطعم بالطريقة الدرعية أو حلقي ويقص على الطعوم الناجحة في ربيع العام التالي .

ويبين الشكل رقم (5) طرق تطعيم الجوز بالبراعم.

لقد توصلنا من خلال تجارب حول تحديد أفضل موعد وطريقة لتطعيم الجوز في مديرية البحوث العلمية الزراعية من الناحية العلمية والعملية بالآتي:

1- نجاح إكثار الجوز خضرياً باستخدام طريقة التطعيم.

2- إن أفضل موعد للتطعيم يتم تحديده حسب طريقة التطعيم.

التطعيم بالقلم ويتم في شهر آذار عند بداية انتفاخ البراعم باستخدام طريقة التركيب اللساني كما في الكرمة تماماً أو غراس بعمر سنة فما فوق.

التطعيم بالبرعم ويتم خلال 15 آب وحتى 15 أيلول على غراس بذرية بعمر 1-2 سنة على أن يتم القص فوق الطعم في شهر آذار.

إن إكثار الجوز خضرياً بالتطعيم يحقق المزايا التالية:

تبكير الأشجار بالحمل من 3-4 سنوات مقارنة مع الغراس البذرية

زراعة بساتين جوز من سلالات معروفة وموثوقة

زيادة في إنتاجية الأشجار المطعمة بنسبة لاتقل 50% إذا ما قورنت مع الأشجار البذرية.

زيادة بنسبة التصافي في الثمار الناتجة بنسبة لاتقل عن 15%

الثمار الناتجة متجانسة كبيرة الحجم، رقيقة القشرة.

سهولة خدمة البساتين لانتظام نمو وحجم الأشجار فيها..


يُعتبر الجوز أو ما يُعرف بعين الجمل من المُكسرات المُهمّة للإنسان فهيَّ تُضاف للطعام و الحلويات بكثرة فعدا عن طعمها اللذيذ فإنَّ لها فوائد متعددّة و ذلك لما تحتويه من مواد مُهمّة و أساسيّة لجسم الإنسان ، فهو يحتوي على : البروتينات ، الألياف ، المعادن كالزنك و الكالسيوم و الفسفور المغنيسيوم و المنغنيز و الحديد ، و الفيتامينات مثل ب1 و ب2 و ب3 و ب5 و ب7 و ب12 بالإضافة إالى فيتامين ج أو سي و فيتامين د ، أ ، ه و غيرها كما يحتوي على الكربوهيدرات و الدهون بنوعيها المُشبعة و الغير مُشبعة و هو غني بالأوميجا 3 . 1. فوائد الجوز للذاكرة : يُساعد الجوز على تنشيط و تقويَّة الذاكرة و الجهاز العصبي و ذلك لإحتوائه على مادّة الأوميجا 3 و هي ضرورية جداً للدّماغ و تنشيط الذاكرة ، و لذلك يمكن استخدامها للوقاية من أمراض ضُعف الذاكرة و النّسيان كالزهايمر و الأمراض العصبية كالباركنسون . و هو مفيد للكبار و الصغار . 2. فوائد الجوز للمزاج و النّوم : فهو يقوم بتحسين المزاج و الوقاية من الإكتئاب ، و التخلّص من التوتّر و القلق و التّعب و الإرهاق و الأرق و ذلك لاحتواءه على الأوميجا 3 و مجموعة من فيتامينات ( ب ) . 3. فوائد الجوز للبشرة و الجلد : فهو يساعد على تجديد الخلايا و بناء الأنسجة للبشرة فهو يحتوي على مضادّات الأكسدة و أهمّها فيتامين ( ه ) كما أنَّه يحتوي على الأوميجا 3 ، و ذلك يحافظ على مرونة خلايا البشرة فيحميها من الشيخوخة و من الأضرار النّاتجة عن أشعّة الشّمس الضارّة منها ، كما أنَّها تحافظ على نضارة البشرة حيث أنَّها تنشّط الدّورة الدّموية و بالتالي فإنّ كميّة أكبر من الأوكسجين و الفيتامينات و الغذاء تصل إلى البشرة عن طريق الدم فتنتعش البشرة و تبدو أكثر نضارة و حيوية . كما أنّ الجوز مفيد للوقاية و معالجة بعض الأمراض الجلدية فله خصائص مضادة للإلتهابات و بالأخص الفطريات فيمكنك استخدام زيت الجوز لمعالجة بعض الالتهابات الجلدية كمرض فطريات قدم الرياضي . 4. فوائد الجوز للشعر : نظراً لأنَّهُ يحتوي على فيتامين ب7 أو ما يُعرف بالبوتين ، فهو يقوي الشعر و يمنحه الكثافة ، و يعطيه اللمعان الصحي و يحمي الشعر من التقصّف و الجفاف . 5. فوائد الجوز للحامل : فنظراً لأنَّهُ يحتوي على العديد من الفيتامينات كفيتامينات مجموعة ال ( ب ) و عنصر الحديد و غيرها من العناصر المفيدة للسيدة الحامل . 6. فوائد الجوز للقلب : فهو يقلّل من مستوى الكوليسترول الضار في الجسم و يزيد من مستوى الكوليسترول المفيد و ذلك لاحتوائه على الأوميجا 3 . 7. فوائد الجوز في إمداد الجسم بالطاقة : فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات و بالأخص مجموعة فيتامين ( ب ) ، و هي لازمة لتنشيط الجسم و إعطائه الطاقة اللازنة لأداء وظائفه .

1-تقليل علامات الشيخوخة

الجوز غني بالمواد المضادة للأكسدة، والتي تساعد في تجديد خلايا البشرة والحفاظ على مرونتها. هذه المواد المضادة للأكسدة تعزز إنتاج الكولاجين وإصلاح خلايا البشرة، وبالتالي تقوي الجلد وتقلل من ظهور علامات الشيخوخة. وذلك بتناول الجوز يومياً او بدهن البشرة بزيت الجوز الطبيعي.

2-تنقية البشرة وزيادة تألقها

الجوز له خواص كيميائية تعزز الدورة الدموية للبشرة مما يعني وصول الأكسجين والمغذيات الى كل خلية من خلايا البشرة بصورة أفضل. لذلك تناولي 3 حبات من الجوز يومياً لإضفاء تألق طبيعي وصحي على بشرتك.

3-زيت الجوز للأمراض الجلدية

زيت الجوز له خصائص مضادة للفطريات ومضادة للالتهابات. لذلك فهو يساعد في علاج التهابات البشرة الناتجة من الفطريات مثل قدم الرياضي، والصدفية وفطر كانديدا. خلط الزيت مع غيره من المكونات المضادة للفطريات الطبيعية مثل الثوم يساعد على تسريع عملية الشفاء.

4-تحسين نسيج الجلد

الجوز يعمل على تعزيز صحة بشرتك بشكل عام. فهو غني بفيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يحمي بشرتك من أضرار الشمس. كما أن الجوز مصدر غني من الدهون الصحية اوميجا 3 التي تساعد في تعزيز خلايا الجلد والحفاظ على الرطوبة داخل بشرتك وتخليصها من السموم.

5-الجوز لشعر كثيف وقوي

الجوز لديه القدرة على جعل الشعر أسود لامع وذلك لأنه يحتوي على البيوتين، وهو من المغذيات الأساسية، الأمر الذي يجعل شعرك قوي وكثيف. يحتوي الجوز أيضاً على البروتين، الذي يساعد في تقوية جذور الشعر. والاستخدام المنتظم لزيت الجوز أو تناول الجوز بصفة يومية يحسن من حالة شعرك بصورة كبيرة.

6-الجوز لنوم خالي من التوتر

الجوز يساعد في تحسين الحالة المزاجية وذلك لأنه يحتوي على الكثير من فيتامين B وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تساعد على تحسين الحالة المزاجية ومكافحة الاكتئاب. كما أنه يساعد على التخلص من التعب والقلق والأرق الذي يؤدي الى قلة النوم وتوابعه مثل انتفاخ العيون والتجاعيد.

7-الجوز مفيد جداً خلال فترة الحمل

الجوز يحتوي على مجموعات فيتامين B المركب، التي تساعد في إضافة حامض الفوليك، فيتامين B، الثيامين وكلها عناصر هامة لجسم الأم الحامل. ويكتظ الجوز أيضا بالمغنيسيوم، والبروتينات، والألياف والأحماض الدهنية الصحية وكلها أيضاً مغذيات هامة للأم الحامل وجنينها. كما أن استخدام زيت الجوز على البشرة يساعد على تألق بشرة الأم الحامل وقد يقلل من ظهور علامات التمدد على البطن والفخذين.

8-الجوز يساعد في فقدان الوزن

الجوز يساعد في فقدان الوزن. وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون الجيدة، والألياف الغذائية والبروتينات، كما أنه يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض في تراكم الدهون في الجسم. بخلاف هذا، وجدت بعض البحوث التي أجرتها جامعة نافارا إسبانيا، أن الناس الذين تناولوا المكسرات بانتظام لديهم فرص أعلى بنسبة 31 في المائة لفقدان الوزن من أولئك الذين لا يتناولونها. لكن احرصي على تناول كميات معتدلة وابتعدي عن الأنواع المملحة.

9-تعزيز صحة الدماغ

تناول حفنة يوميا من الجوز يعمل على تعزيز قوة الدماغ والذاكرة والجهاز العصبي بأكمله. أحماض أوميغا 3 الدهنية في الجوز تعزز الدورة الدموية مما يسهل وصول الأوكسجين والمغذيات الى الدماغ.

10-تعزيز المناعة

الجوز مصدر غني للدهون الجيدة، والفيتامينات والبروتينات والمواد المغذية الأخرى. لذلك فهو يعمل على تعزيز الصحة العامة. فهو يعمل على خفض مخاطر أمراض القلب وأنواع معينة من السرطان بالإضافة الى تعزيز عملية الهضم والتمثيل الغذائي. الجوز أيضا يساعد الجسم على التخلص من كل الشوائب الجلدية بسهولة تامة وكفاءة.

11. ينصح بالاكثار منه للمصابين بمرض " التصلب اللويحي "

12. قشرة الجوز القاسية تحمص و تطحن ، تستعمل لتبييض الاسنان و تقوية اللثة ، و إزالة روائح الانفاس ( بودرة فحمية )


* المصدر: Agricultural Arts





















تعليقات: