جمعية مجتمع أمهات حولا.. تطلعات لرفع مستوى الخدمات الاجتماعية في حولا


الناشطة الإحتماعية السيدة أنصار مصطفى، إبنة بلدة حولا - قضاء مرجعيون. تنبض نشاطاً وحيوية، كأنها خلقت وجبلت بحب العطاء دون حدود، نذرت نفسها للأعمال الإنسانية والخدماتية عامة في بلدتها حولا والجوار. فكان لها ما أرادت بفضل التوجيه والدعم من زوجها الدكتور المرحوم نصر عوض فأثبتت حضورها في ميادين الخدمات والأنشطة الإنسانية والإجتماعية من خلال توليها منصب رئيسة لمركز الشؤون الإجتماعية في بلدة ميس الجبل

إضافة لتوليها رئاسة "جمعية مجتمع أمهات حولا" فسخرت كل امكانياتها في سبيل خدمة مجتمعها ومواطنيها صغارًا وكبارًا بتضحية لا مثيل لها بالكثير من الحماسة والاندفاع، وقد ينطبق عليها المقطع من بيت الشعر القائل: "على قدر أهل العزم تأتي العزائم".

وبلقاء مع "موقع مجلة كواليس " جرى تناول شؤون وشجون عملها ونشاطاتها على الصعد كافة، فقالت:

اولًا: أنا اتولى رئاسة مركز الشؤون الإجتماعية في ميس الجبل الذي يتبع له فرعي مركبا وبليدا.

ثانيًا: رئيسة جمعية مجتمع أمهات حولا التي تأسست عام ٢٠١٦ بموجب علم وخبر رقم ١٨٥/٢٩١٦ ه وهي جمعية إنسانية إجتماعية لا تبغي الربح ، تتألف من هيئة تأسيسية وفقًا للأصول، مستقلة في توجهاتها وخياراتها

وانشطتها عن اي توجه حزبي، إضافة إلى بعض المتطوعين من الصديقات.

ومن اهدافها: توعوية، إجتماعية، خدماتية، تنموية بالشراكة مع مركز الخدمات الإجتماعية في ميس الجبل بأكثر من نشاط إنمائي، ومع قوات اليونيفيل العاملة في النطاق الجغرفي لموقع الجمعية ومن ضمنها بعض الكتيبات الإسبانية، الايطالية، الفرنسية،النيبالية،الاندونيسية والهندية، والتعاون ومع بلدية حولا عبر رئيسها ورؤساء البلديات الذين تعاقبوا على تولي مسؤوليات العمل البلدي.

ومن ضمن الأنشطة التي نقيمها إذا جاز ذكر بعضها:

احتفاليات بيوم المرأة العالمي ويوم الطفل وعيد المعلم، إقامة ندوات توعية حول بعض الامراض والأوبئة ومشاكل الاسرة وحالات إجتماعية تستحق الاهتمام والرعاية للمسنين وذوي الاحتياحات الخاصة، وذلك من خلال اخصائيين كل في مجال اختصاصه، يحاضر حول موضوع معين.

وهناك نشاطات لا منهجية للأطفال ، اهمها احضار سيرك العاب خفة الى حولا واقامة معارض لتراث المؤكولات لقوات الطواريء النيبالية والهندية والإسبانية والإيطالية والاندونيسية.

وإقامة دورات تدبير وتأهيل مهني ودورات صناعة القش والشوكولا بالتعاون مع منظمة شيلد عبر مدربين منتدبين من قبلها.

كما أقمنا ورشة تدريب للشباب حول طموحه المستقبلي تحت شعار: "إرسم حلمك"، ماذا تريد ان تعمل في الحياة؟! هذا بالتعاون مع الكتيبة الاسبانية وجمعية مجتمع الأمهات ومنظمة الانتر سوس، ولا ننسى الدعم المستمر من المجلس البلدي في عدة أنشطة.

والجمعية لا تبغي الربح وليس لها أي مردود مادي سوى من بعض الاشخاص أصحاب الأيادي البيضاء أبناء بلدة حولا بشراء بعض الالعاب او الاحذية والثياب جرى توزيعهم على الاطفال عبر بابا نويل ولاقت هذه المبادرة الصدى الكبير في نفوس الاطفال الصغار ورحلة ترفيهية لهم الى معسكر الكتيبة النيبالية في الناقورة لمشاهدة طائرة الهليكوبتر والدبابة والصعود اليهما مع حضور حفل فني خاص بالتراث النيبالي وتقديم وجبة فطور.

* المصدر: مجلة كواليس





















تعليقات: