كرامي حذّر من دخول طرابلس بمرحلة التفشي المجتمعي: مقبلون على كارثة

زحمة في شوارع طربلس
زحمة في شوارع طربلس


اعتبر رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي أنّ "الحكومة تشكل بأعالي البحار والمجلس النيابي معطل والدستور معلق، ويبدو أن الحكومة ستأتينا بعلب الكرواسون"، وأعتقد أنه سيتم الوصول إلى حكومة كما يريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".

وعبّر كرامي عن شعوره "المقرون باليقين، بأن لا أحد يسأل وخصوصا في #طرابلس، وأرفع الصوت للمسؤولين المستقيلين وغير المستقيلين أن يقوموا بواجباتهم تجاه المدينة. فوزير الصحة حمد حسن أتى إلى طرابلس مرارا وتكرارا وأعلن طرابلس مدينة موبوءة بفيروس #كورونا، ولم نره من حينه، وأمس استقال مدير مركز الحجر الصحي الذي شعر بأنه يعمل لوحده، ويتساءلون أين نواب #طرابلس؟ أنا موجود منذ البداية ورفعت الصوت عاليا ووضعت مبنى الجناح الخاص في المستشفى الاسلامي الخيري بعهدة وزارة الصحة، وأتى الوزير وزرنا المبنى ثم توقف الإتصال بيننا ولم ينفذوا شيئا من وعودهم".

وأوضح أنّه "في الموجة الثانية طلبنا من وزير الصحة النظر إلى مدينة طرابلس، ووعدنا بأن يحول المستشفى الحكومي بطرابلس لمرضى كورونا فقط، وتحويل المستشفى الميداني القطري لمرضى كورونا أيضا بالاضافة لتخصيص مستشفى القلب لمرضى كورونا، ولم يحدث ما اتفقنا عليه، حتى أنني اتصلت بمركز الحجر الصحي، وقالوا أن ليس لديهم أموالا لدفع ايجار مولد الكهرباء لـ3 أشهر، فساهمت بدفع شهر ايجار من مالي الخاص رغم الوضع الإقتصادي الضاغط، وتم تأمين المازوت عبر الـ UNDP، ويجب أن يفتح القسم هذا الأسبوع لكننا متأخرين".

وأعلن كرامي أنّ "طرابلس مقبلة على كارثة بالنسبة لكورونا، فلا يوجد سوى 26 سريراً لمعالجة مرضى كورونا في مدينة طرابلس وآلتين لفحص الـ PCR، ولاجراء الفحص المجاني هناك من ينتظر 6 أيام، ونحن أمام مشهد كارثي. وفي الشمال لا يوجد أجهزة تنفس تكفي على الإطلاق"، معتبراً أنّ "المسؤولية يتشاركها كل من وزارة الصحة التي لم تنفذ وعودها، وبلدية طرابلس غير المؤمنة بوجود كورونا في المدينة، وثالثاً هناك مسؤولية على الناس والأهالي لناحية عدم الإلتزام".

وأبدى كرامي استياءه من عدم تعيين طبيب للقضاء حتى الآن، متوجّهاً لأهالي طرابلس: "لنهتم بأنفسنا لأن أحدا لن يهتم بنا، لأنه واضح أن لا أحد مكترث لطرابلس".

وردّاً على سؤال حول تدخله في ملف إعادة المواطنين الذين أبحروا من طرابلس إلى قبرص، اعتبر كرامي أنّه "بعد أن عاد القسم الأول، تلقينا شكاوى حول المعاملة السيئة، وسعينا من خلال اتصالاتنا إلى أن تكون معاملة الباقين جيدة، وأنا أحزن على اللبناني الذي يذهب من لبنان، لكن لا ألومه".

وقال: "عليكم أن تنظروا إلى كيفية تشكيل الحكومة ومن ينسق مع من، ومن يتصل بمن، ومن يريد من، تستطيعون أن تكتشفوا من هو الحليف الحقيقي لحلفائي المفترضين"!.

تعليقات: