صبحي القاعوري: الإرهاب = الحرية؟؟؟!


في الفكر الأمريكي واستناداً الى ما قامت به من قتل الهنود الحمر السكان الأصليين لأميركا واغتصاب الأرض بالقوة العسكرية وبالحيلة الإجرامية، اقامت الدولة بعد سلسلة من الحروب واطلقت عليها الولايات المتحدة، واسست هذا الإنجاز على قاعدة الإرهاب = الحرية .

الحرية في نظر اميركا تعني حريتهم على ارض مغتصبة بفعل الإرهاب الذي مارسته على السكان الأصليين ، واتخذ اليهود من هذه القاعدة القيام بإغتصاب ارض فلسطين بمساعدة بريطانيا في العلن ، ومن خلف الستار اميركا .

حاولت كثيراً ايجاد خيط لنؤسس عليه هذه النظرية فلجأت الى علماء الرياضيات ومنهم : الخوارزمي ، ابن سينا وعمر الخيام ومن الغرب فيثاغورس، اقليديس وارخميدس ، ولكن الحظ لم يسعفني الى ايجاد اسس لنظرية الإرهاب = الحرية .

وحيث أن الفضول عندي لمعرفة النظرية الجديدة دفعني الذهاب الى علماء المنطق واخترت منهم : بهمنيار ، ابيلار ، أكرمان ، احمد رضا خان، واندرسون ، ولكن في المنطق لم اجد اي معادلة لنظرية الإرهاب = الحرية. وعدم الإهتداء اوقد عندي روح التحفز للوصول الى ما بدأته ، فما كان مني سوى اللجوء الى الفلسفة لعلني اجد بصيصاً من الأمل ابني عليه صحة هذه النظرية ، وطالعت في كتب الفلسفة : ابن خلدون ، ابن رشد الفارابي وابن باجه ، ومن علماء الفلسفة في الغرب ، جون لوك ، ديكارت، افلاطون وارسطو ، ولكن وبعد تدوير الزوايا ومن فوق ومن تحت لم اجد نظير لهذه المعادلة .

ولكن بعد مراجعة القواعد التي تأسست عليها نظريات الرياضيات ، المنطق والفلسفة ، طلعت بنتيجة أن الأمريكان بنو نظريتهم على اساس تحرير الأرض من سكانها بالإرهاب فتصبح الأرض حرة لهم نتيجة ارهابهم ، ولذلك حاولوا في ما سمي الربيع العربي التخلص من الحكم نتيجة الإرهاب الذي تم وبدلاً من امتلاك الأرض فقط طوروا نظريتهم ليمتلكوا الأرض والشعب ونجحوا الى حدٍ ما في بعض الدول وفشلوا في سوريا بسقوط النظام كما حدث في غيره ، ولكنهم دمروا الحجر والإقتصاد .

ولكن بعد مراجعة القواعد التي تأسست عليها نظريات الرياضيات ، المنطق والفلسفة ، طلعت بنتيجة أن الأمريكان بنو نظريتهم على اساس تحرير الأرض من سكانها بالإرهاب فتصبح الأرض حرة لهم نتيجة ارهابهم ولذلك حاولوا في ما سمي الربيع العربي التخلص من الحكم نتيجة الإرهاب الذي تم وبدلاً من امتلاك الأرض فقط طوروا نظريتهم ليمتلكوا الأرض والشعب ونجحوا الى حدٍ ما في بعض الدول وفشلوا في سوريا بسقوط النظام كما حدث في غيره ، ولكنهم دمروا الحجر والإقتصاد .

هذه النظرية استفاد منها العبيد في امريكا بعد أن تاجر فيهم الأمريكي واذلهم كعبيد عنده ، قاموا اليوم بتحرير انفسهم وتحرير الأرض من ارهاب الدولة ، لنيل حريتهم ،وربما تحصل نكسة لهم ولكنهم لن يتراجعوا لأن التراجع مصيرهم العبودية والذل ، وهذا ما ادركه القائمون على المظاهرات من ذو البشرة السوداء ، وعكسوا نظرية ارهاب الدولة للبشر ، لتصبح نظرية الحرية للشعوب "ضد ارهاب الدولة ". وهذه النظرية المستحدثة يمكن للشعب الفلسطيني اتباعها ضد ارهاب الدولة المغتصبة لإرضهم لتحرير الأرض من الإرهاب الصهيوني.

ومن الممكن لشعوب المنطقة تحرير قرارهم السيادي من الإرهاب الأمريكي بإتباع نفس النظرية ليتحرروا ايضاً من العبودية .

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

تعليقات: