تنديد بالاعتداء على واصف الحركة والتنكيل بحياة الناس: لقيام القضاء بدوره

الناشط واصف الحركة من أمام أوتيل ديو (مارك فياض)
الناشط واصف الحركة من أمام أوتيل ديو (مارك فياض)


ندّد "لقاء تشرين" بالاعتداء على المناضل #واصف_الحركة، محمّلاً السلطة السياسية المتمادية في انتهاك حقوق الناس وسرقة أرزاقها ومدخراتها مسؤولية الانتحارين اللذين أوديا بحياة مواطنين أُغلقت بوجههما سبل الحياة.

وتساءل "اللقاء": "هل هي صدفة أن يشهد اللبنانيون على انتحارين في منطقتين مختلفتين بسبب الفقر المتصاعد الذي يتسبب به إهمال الحكومة ومن ورائها من طبقة سياسية فاسدة! لا بل ويمعنون في اذلالنا وتجريدنا من أبسط مقومات العيش الكريم. وهل هي صدفة أن تقبع شابة في مقتبل العمر في المستشفى بعد اصابتها برصاص "غير طائش" في طرابلس بسبب السلاح المتفلت وتواطؤ السلطة وحمايتها ان لم نقل تشجيعها! ويتفاقم العنف المنزلي وتُقتل ربة أسرة في المنية على يد زوجها لأنها صرفت مالا بات عزيزا ونادرا".

وتابع: "بالمقابل هي ظاهرة خطيرة ومرفوضة أن يتعرّض المناضلون للاعتداء بالضرب المبرح بالأدوات الحادة في وضح النهار، وأن يكون المُعتدى عليه المحامي الذي نذر نفسه للدفاع عن مصالح المواطنين وحقوقهم ضد الفساد والفاسدين، هذا تهديد مباشر من قبل المتضررين جراء متابعته الملفات والانتهاكات القانونية".

واستنكر "لقاء تشرين، حرصا منه على الحريات العامة وعلى حرية التعبير ورفضا لكل اشكال التهديد والممارسات الشاذة والعدوانية، الاعتداء على المحامي واصف الحركة ويطالب الجهات الأمنية والقضائية التدخل فورا لجلاء الأمر وتقصي الحقيقة وتوقيف المعتدين وإنزال بهم أشد العقوبات:، محمّلاً "هذه السلطة مسؤولية دفع المواطنين إلى اليأس والانتحار الاحتجاجي على الإفقار والإذلال، ومسؤولية فسح المجال أمام حاملي السلاح المتفلت، وعصابات الأزلام من تنفيذ اعتداءاتهم والإفلات من العقاب". وختم: "ندعو القضاء مجددا إلى ممارسة دوره في التصدي للممارسات الجرمية".

تعليقات: