بلدية الخيام.. مواقف مضحكة مبكية

من اجتماعات خلية الأزمة: لا تباعد اجتماعي ولا كمامات
من اجتماعات خلية الأزمة: لا تباعد اجتماعي ولا كمامات


بعد أن عطّل رئيس بلدية الخيام دور المجلس البلدي واجتماعات اللجان، بحجّة الكورونا، معتمداً على إدارة البلدية وآلية عملها بشخصه فقط.. أطلّ علينا مساء أمس وزير الداخلية محمد فهمي، خلال مقابلة مع الصحافي عماد مرمل على شاشة المنار، ليؤكد أنه لم يطلب من رؤساء البلديات وقف عمل المجالس البلدية، وأن بامكانهم عقد الإجتماعات كالمعتاد باعتماد تباعد اجتماعي، ووضع الكمامات.. وأن الحكومة تجتمع "وماشي حالها"!


موقف مضحك مبكي:

المضحك في الأمر أنه بعد تعطيل اجتماعات المجلس، وتشكيل "خلية أزمة" من شبان وشابات متطوعين، كان الرئيس يدعو تلك الخلية للإجتماعات المتعاقبة دون اعتماد أية وقاية (تباعد أو لبس كمامات خلال الإجتماع)، غير آبهين بفيروس كورونا وضرورة الوقاية منه، وغير مبالين بالتباعد الاجتماعي وإجراءات السلامة الصحية، رغم أن فايروس الكورونا كان في عزّ انتشاره في حينه.


أما المبكي في الأمر أنه مع توقيف اجتماعات المجلس البلدي، وعدم اتخاذ البلدية أية قرارات تنموية في حينه (صيانة الطرقات وتوسعة وشق طرقات جديدة، استملاكات، شراء تجهيزات وغير ذلك...)، باتت البلدية عاجزة عن القيام بأية مشاريع تنموية، لأن محتويات صندوقها فقد الكثير من قدراته الشرائية، كونها بالليرة اللبنانية.


يوم أمس قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في جلسة خاصة مع عدد من المشايخ "الرفاهية انتهت والحياة ستكون قاسية جداً، سنعود إلى أيام أجدادنا"..

لا شك أن ما نشهده في بلدية الخيام، خير دليل على صحّة تنبؤات جنبلاط، ومع الأسف، سنعود سريعاً إلى الوراء بسبب الإجراءات الإرتجالية والاستعراضية والعمل الفردي وما يرافق ذلك من استخفاف بعقول المواطنين.

مواضيع ذات صلة:

وليد جنبلاط ينذر بالعودة إلى أيام الأجداد.. حياة الرفاهية انتهت

شؤون خيامية وبلدية

من اجتماعات خلية الأزمة: لا تباعد اجتماعي ولا كمامات
من اجتماعات خلية الأزمة: لا تباعد اجتماعي ولا كمامات


تعليقات: