ان تكون عربياً!


كيف يمكن ان تكون عربياً، بل انساناً مؤمناً بربك، وتقبل ان يتعرض شعب باسره للحصار والتجويع والموت البطيء، فكيف اذا كان هذا الشعب عربياً واذا كان هذا الشعب العربي سورياً لم يبخل يوما على ابناء أمته في كل محنة تعرضوا لها!...

وكما عارضنا حصار المخيمات في ثمانينات القرن الماضي، وحصار العراق في التسعينات، وحصار غزة في العقد الأول من هذا القرن، وحصار اليمن في العقد الثاني، نرفض اليوم حصار سورية واستطراداً لبنان في مطلع العقد الثالث باسم قانون أمريكي ليس اخلاقياً ولاانسانياً ولا قانونياً... بل مناقضاً لميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان...

في رفض "قانون قيصر" تتراجع كل الحسابات والحساسيات والعصبيات الضيقة والاعتبارات العابرة.. ولنتذكر اننا أبناء امة واحدة.... فلنعالج أزماتنا بأنفسنا ولا نسمح لأعداء أمتنا أن يتدخلوا في شؤوننا...

تعليقات: