عامل ومفوضية اللاجئين تتحركان في الوزاني بعد مخالطة نازحين لشخص مصاب


أعلنت "مؤسسسة عامل" في بيان، ان "مخيمات النازحين التي تشكل إحدى أبرز نقاط الضعف في مواجهة فيروس كورونا المستجد، لا تزال بحسب المعطيات والعينات التي يتم جمعها عشوائياً غير معرضة لتفشي الجائحة، ولكن حالة الاحتكاك بين عائلة من مخيم الوزاني في منطقة مرجعيون مع شخص مصاب من بلدة جدرا، استدعت التحرك السريع من قبل مؤسسة عامل الدولية التي تعمل في المخيم من خلال برامج صحية واجتماعية والمفوضية العليا للاجئين بإشراف وزارة الصحة لإجراء فحوصات للمخالطين التي ستطال اليوم أكثر من 100 شخص من المخيم حرصا على السلامة العامة ولترصد انتقال العدوى المحتمل بشكل مبكر.

وتأتي هذه الفحوصات ضمن خطة الاستجابة التي أطلقتها عامل في الخطوط الأمامية إضافة إلى اطلاق غرفة اتصالات مركزية بإشراف وزارة الصحة وبالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين التي تقود حملة فحوصات على صعيد لبنان لجمع 4200 فحص من مخيمات النازحين".

واشار البيان الى ان "المؤسسة كانت خلال الشهرين المنصرمين، وبالتعاون مع مختبرات رودولف ميريو في كلية الصيدلية في جامعة القديس يوسف وبإشراف وزارة الصحة العامة، قد أجرت عدة حملات فحوصات PCR في مناطق مختلفة من بيروت، الجنوب والبقاع، وهي مستمرة بملاحقة الجائحة بالتوازي مع حملة تضامن مع لبنان اطلقتها استجابة للظروف الاقتصادية الاجتماعية.

يُشرف على تنفيذ خطة عامل 800 متفرغاً ومتطوعاً، و25 مركزاً، و9 عيادات نقالة، ووحدة رعاية نقالة لأطفال الشوارع، وباصين تعليميين جوالين في مختلف المناطق اللبنانية في ظل استمرار المؤسسة في تنفيذ برامجها التنموية والعمل على تحفيز حملة تضامن عالمية مع لبنان الذي يمر بأسوأ أزمة اقتصادية على الاطلاق فيما يحاصر الفقر والعوز وفقدان مصادر الرزق كليا أكثر من 60 % من الناس".



تعليقات: