وقفة امام اتحاد بلديات الشقيف النبطية احتجاجا على عدم تشغيل معمل فرز النفايات


النبطية -

نفذت مجموعة "لوطن" وقفة امام الباحة الخارجية لاتحاد بلديات الشقيف - النبطية "احتجاجا على عدم تشغيل معمل فرز النفايات التابع للاتحاد في وادي الكفور مما يتسبب بتراكم النفايات في كثير من الاحيان في النبطية والبلدات المجاورة"، وسط اجراءات مشددة للجيش والقوى الامنية.

وتلت مايا كركي بيانا امام المعتصمين، فقالت: "ان معمل الفرز المعد لاستقبال النفايات ل 29 بلدية يستقبل فقط نفايات 3 بلدات هي: النبطية التحتا، تول والكفور، في حين تلجأ البلديات الاخرى الى التخلص من نفاياتها بطرق عشوائية وغير صحية عبر الاودية والاماكن البعيدة للهروب من المشكلة. وفي كل مرة راجعنا الاتحاد لم نحصل سوى على التهرب من المسؤولية والمماطلة، وبلديات النبطية التي تشكل اساسا اعضاء هذا الاتحاد لم تقدم أي حلول، بل كانت بارعة في رمي السهام على الاتحاد. نحن هنا لنرفع الصوت عاليا اننا لن نتهاون بصحتنا وصحة اهلنا واولادنا، ولنا الحق لمعرفة ما يجري في ملف معمل الكفور، ونطالب بانشاء لجنة مراقبة ومحاسبة على تشغيل معمل الفرز والمعالجة".

وتحدثت الناشطة نعمت بدر الدين فدعت الى "استقالة رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر ومحاسبته لفشله الذريع في ادارة ملف السياسات البيئية في كل الاتحاد، والى رفع حركة "أمل" و"حزب الله" الحماية السياسية عنه".

وسألت: "لماذا القوى الامنية موجودة بهذا الحجم؟ نحن لا نكسر ولا نعتدي على الاملاك ولا نغتال الناس بالسرطان". ودعت الخبراء البيئيين الى "ادارة هذا الملف البيئي".

وقالت الناشطة مايا حجيج: "معركتنا ليست مع اي جهة سياسية، بل نحن مجموعة من الناشطين البيئيين نطالب بالسماح لنا بزيارة معمل فرز النفايات المهمل في الكفور، ونحن متمسكون بحقنا في التقصي حيال ما يحصل في المعمل وسبل ادارة العمل فيه والعقبات التي تحوول دون تشغيله بطاقته الاستيعابية الحقيقية".

ووصف الناشط أسد غندور معمل النفايات في الكفور بأنه "بؤرة الفساد، وبدلا ان يكون معملا لفرز النفايات تحول الى مكب وبؤرة فساد".

وسأل: "كيف يصرف الاتحاد الضرائب والمساعدات المادية والعينية التي تأتي من الخارج؟ تذهب الى معمل فرز النفايات فتراها مكدسة فوق بعضها البعض مختلطة بالنفايات الطبية".

تعليقات: