لقاء بين أهالي «موقوفي الإمارات» ورئيس الحكومة

لمس الأهالي «جدّية» من دياب بمتابعة قضية أبنائهم (دالاتي ونهرا)
لمس الأهالي «جدّية» من دياب بمتابعة قضية أبنائهم (دالاتي ونهرا)


لقاء بين أهالي «موقوفي الإمارات» ورئيس الحكومة

قبل ظهر يوم أمس السبت، تلقّى أهالي الموقوفين في الإمارات (أحمد صبح وحسين بردا وعبد الرحمن شومان وعلي المبدر وعبد الله هاني عبد الله وأحمد مكاوي) اتصالاً من مكتب رئيس الحكومة، حسّان دياب، يدعوهم إلى لقاءٍ في اليوم نفسه في السرايا الحكومية. منذ مدّة والأهالي يُحاولون التواصل مع دياب عبر أحد مستشاريه، «الذي ما إن عَلِم بقصّتنا حتى توقّف عن الردّ على اتصالاتنا ورسائلنا»، بحسب ما يروون. على مدى 45 دقيقة، استمر الاجتماع بين الأهالي ورئيس الحكومة، «الذي أبلغنا أنّه لم يكن على علم بتفاصيل القضية، ولم يُبلغه أحد بنيتنا لقاءه». وللتأكيد على كلامه، «نادى المستشار، فأبلغه الأخير أنّه لم يُطلعه على القصة لأنّه كان يعمل عليها من ضمن الصلاحيات المُعطاة له، وكان يُحاول التوصّل إلى نتيجة قبل إبلاغ دياب بها». فردّ عليه رئيس الحكومة بأنّه «كان يجب أن تُخبرني بالموضوع».

الأهالي يصفون اللقاء مع دياب بـ«الجيّد»، فهم لمسوا منه «جدّية» بمتابعة قضية أبنائهم، «وعلى الفور طلب تحديد موعد مشترك لوزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي، والمدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم، قبل ظهر يوم غد الاثنين». أطلع الأهالي دياب على كامل تفاصيل القضية وتطوراتها، ولا سيّما آخر ما أخبرهم به أحد الموقوفين من أنّ «نتائج فحوصات الـPCR لتحديد الإصابة بوباء كوفيد - 19، أتت إيجابية لكلّ الشبّان». والوضع الخاص الذي يُعاني منه أحمد مكاوي، الممنوع أن يتواصل مع أهله منذ سنتين، حين جرى تسريب تسجيل صوتي له يُخبر فيه عن التعذيب الذي يتعرّض له في السجن.

في النتيجة، لم يُقدّم رئيس الحكومة أيّ وعود للأهالي، «بل أكّد لنا أنّه سيبدأ العمل على الملفّ، مُستغرباً كيف أنّه منذ الـ2013 لم يكن هناك أي تكليف رسمي لحلّها».

تعليقات: