المركز الاسلامي عائشة بكار صمام امان اللبنانيين في وجه الأخطار


تحدث رئيس "المركز الاسلامي" في عائشة بكار المهندس علي عساف عن نشاطات وبرامج المركز الاسلامي: المركز صرح من صروح المعرفة الدينية والثقافية والاجتماعية والخيرية.

أضاف: إننا نعتبر نشاطات المركز الاسلامي في عائشة بكار هي علامات مضيئة في تاريخ بيروت ولبنان.

"رمضان شهر الخير والبركات شهر التسامح والغفران نستقبل هذا الشهر العظيم الذي في آخر لياليه الوتر، ليلة القدر،وهي خير من ألف شهر. لقد كان المركز الإسلامي وفيا لمحبيه وداعميه وأصدقائه، وسر إستمرار تلك العلاقة هي العمل الدؤوب والصدقية والشفافية التي تميز بها المركز الإسلامي منذ نشأته. وثمرات هذه الاعمال مرئية للجميع بما يقدمه المركز من خدمات على ارض الواقع ليكون ركيزة للعمل الخيري والإجتماعي والثقافي".

"المركز الاسلامي وكما قال عنه صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الذي هو من اركان المركز واعمدته، "المركز الاسلامي صرح وطني كبير وهو رسالة محبة وتسامح والعيش المشترك الواحد في مدينة متنوعة ومتعددة هو صورة لبنان المتعدد والمتنوع". ان مسيرة المركز الاسلامي في عائشة بكار هي نفسها مسيرة دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية مواقفنا وثوابتنا الاسلامية والوطنية هي مواقف واحدة ومشتركة.

"لقد وضع المؤسسون الأوائل للمركز الإسلامي أهدافا واضحة بدأوا بتنفيذها منذ اللحظة الأولى. ومن هذه الأهداف خدمة الفرد والمجتمع وتعزيز كرامته وإنسانيته.

وتقوم اللجنة الاجتماعية في المركز الاسلامي بتجهيز وتقديم وتوزيع حوالي 1500 وجبة صائم يوميا.

وايضا يعمل المركز من خلال عياداته الصحية التي أصبحت تغطي معظم المتطلبات الطبية لأهل بيروت والمنطقة بإشراف أطباء أكفياء متخصصين كل في مجاله. ومدارسه المهنية التي اقامت دورات تعليمية لمساعدة ورعاية عدد كبير من الطلاب المتأخرين عن زملائهم في التحصيل العلمي".

وكان القسط الكبير من المحاضرات القيمة للجنة الدينية والتي كان لها حضورها المميز، وايضا باستمرار مركز الحاج نزار شقير لتحفيظ القرآن الكريم بتخريج الحفظة للقرآن الكريم، فقد تخرج أخيرا أكثر من 30 طالب وطالبة حافظين وقارئين ليضافوا الى الاعداد الكبيرة التي تخرجت.

الى جانب تنظيم اللجنة الثقافية لمحاضرات وندوات دينية وتراثية واجتماعية ومالية واقتصادية".

واكد ان "إعادة بناء المجتمع يجب أن تقوم على تثبيت بنيته الإنسانية والإقتصادية والإجتماعية بإنشاء مشاريع إنتاجية مستقلة".

و "معرض الحرف اليدوية الذي شارك فيه 46 عارضا في قاعات المركز تحت إشراف اللجنة المهنية".

و"مشروع "كبيرنا" الذي يهتم برعاية المسنين عبر دورات كثيفة لتدريب شاب وشبابنا على العناية بالمسن من الأطباء المتخصصين في طب الشيخوخة والعائلة، بالتعاون مع المركز الطبي في الجامعة الاميركية في بيروت.

نسأل الله تعالى أن يبارك خطوات المركز الاسلامي، وندعو له بالتوفيق والنجاح لتحقيق النماء الثقافي والاجتماعي والوطني.

* محمد ع.درويش











تعليقات: