الى الحكيم كامل مهنا بمناسبة بعض من إنجازاته نقول


إحترت كيف أبدأ امسيتي.. وماذا أقول!

إلى صاحب الإبتسامة الراقية،

ماذا أقول لمن لم يملّ من متابعة وتقديم عمل الخير للبشرية كافة ولا زال يُقدّم الكثير...

كالسمكة التي تضع آلاف البيض من الكافيار الغالي الثمن وهي صامتة...

في حين نجد أكثر السياسيّين المتبجّحين كالدجاجة عندما تبيض بيضة زهيدة الثمن تملأ الدنيا صُراخًا...

فأنتم الذين استمرّيتم وثابرتم لإحياء هذه المؤسّسة الكريمة التي ملأت الدنيا عطاءً بأعمالها على الصُعد كافة ودون تمييز على حدٍّ سواء فشكراً لكم وإلى الأمام.

يا جميلًا بإنسانيتهِ في هذا الزمن الرديئ...

يا حكيمًا في تصرُّفاته عند أحلك الظروف...

يا مؤمنًا بقولك وعملك في زمنٍ قلّ فيه المؤمنون...

لكم أقول:

إنّ لكلّ مُبدعٍ إنجاز، ولكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ نجاحٍ شكر وتقدير، فجزيل الشكرِ نهديك، وربِّ العرش يحميك.

برائحة الزهور والبخور، وسحر الخيام في الجنوب، وروعة الطيور، أتقدّم بخالص حبّي وتقديري لجنابكم الكريم.

* عيّاد مهنا

تعليقات: