لقاء في دار الندوة تكريما للاسير المحرر صدقي المقت


عقد لقاء في دار الندوة، لمناسبة تحرير العميد السابق للأسرى السوريين من سجون الاحتلال صدقي المقت، في حضور شخصيات سياسية واجتماعية وممثلين عن الاحزاب والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية.

مرهج

افتتح اللقاء الوزير السابق بشارة مرهج، فقال: "تعتز دار الندوة وتتشرف باحتضان هذا اللقاء الوطني والقومي حول شخصية مهمة في تاريخنا الحديث الأسير المحرر صدقي المقت الذي زار السجون الاسرائيلية مرات عدة حتى بلغت اقامته 32 عاما، وهذا رمز لما يتعرض له الانسان العربي وخصوصا الانسان الفلسطيني من قمع واضطهاد"، مؤكدا "اننا سنبقى أوفياء للقضية الفلسطينية وللقضية القومية مهما بلغ القمع ومهما بلغت قوة الاستعمار".

ياسين

وبعد ان قدمت الاعلامية ثريا عاصي المتحدثين، تحدث الاسير المحرر انور ياسين، فقال: "هي لحظة عز وفخر تجمعني مع مناضلين مقاومين قادة نتشارك فهيا فرحة انتصار مقاوم، استثنائي بصلابته وعنفوانه، في زمن استثنائي بقسوته وخيباته".

صالح

ورأى عضو مجلس الشعب السوري نبيل صالح، ان "الصعوبة تأتي من خلال مواجهته جلاديه وهو أعزل في كل دقيقة وساعة ويوم لمدة 32 عاما، تخرج بعدها وهو اكثر صلابة وقوة وتصميما متوشحا أرفع الاوسمة فخرا، انه الامتحان الكبير حيث الطريق الى الجلجلة".

بشور

واعتبر المنسق العام للحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة معن بشور، ان صدقي المقت "رمز لجملة قيم ومثل ومعان في حياتنا، رمز لعائلة اختارت طريق المقاومة للمحتل، رفض عرض الافراج عنه مقابل ان يغادر الجولان. حين نكرمه نكرم أيضا هذا الوفاء لوطنه سوريا ولأمته العربية"، مشيرا الى ان المقت "لعب دورا في كشف العلاقة بين الموساد الصهيوني وبين المسلحين الذين ارادوا تدمير سوريا".

جوني

وتحدث الدكتور حسن جوني باسم رابطة الحقوقيين الديموقراطيين العالميين، موجها التحية الى "الاسير المحرر المقت والى كل اسير بطل حر من اجل فلسطين".

عبد العال

وقال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال: "نستمد من هذه النماذج قوة الفكرة والرمز والدرس وهي درس الارادة والبطولة والمقاومة".

الخليل

وتحدثت المحامية بشرى الخليل عن الشق القانوني في اتفاقية جنيف الرابعة، مؤكدة "ان أهلنا في الجولان المحتل محميون بموجب هذه الاتفاقية، واسرائيل ملزمة بتطبيقها كونها مرتبطة بهذه الاتفاقية".

حمادة

وقال المنسق العام للجنة الدولية للتضامن مع الاسير المحرر صدقي المقت الكاتب والباحث حسن حمادة: "عندما فجر المقاوم المقت المركز الاسرائيلي العسكري كان من له من العمر 18 عاما، ولكن عندما سقط الجولان كان له من العمر شهران. وهذا يدل على تربيته وبيئة اهل الجولان، فوالده اول مقاوم في الجولان اخضع للمحكمة العسكرية الاسرائيلية، كما ان شقيقته نهال اعتقلت ايضا".


تعليقات: