لقاء تشاوري في اقليم التفاح للوقاية من الفيروس


النبطية –

نظم اتحاد بلديات اقليم التفاح لقاء تشاوريا وتوجيهيا مع مدراء المدارس وافراد الهيئات التعليمية في الاقليم "في إطار سعي الجميع إلى اتّخاذ التدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا" وذلك في قاعة المحاضرات في مبنى الاتحاد – بلدة جباع بحضور رئيس الاتحاد بلال شحادي ، ونائبه يحيى جوني، مدير المنطقة الثانية في الهيئة الصحية الاسلامية في الجنوب هشام حسن، مسؤول العناية الفائقة في مستشفى الشيخ راغب حرب الدكتور علي سعد، ومسؤول التدخل الخاص بفيروس كورونا في الهئية الصحية الاسلامية قاسم بيضون، ومدراء مدارس ومعلمين ومهتمين.

وجرى خلال اللقاء التطرق الى الاجراءات المتخذة لإرشاد المدارس على طرق الوقاية من هذا الفيروس ودراسة سبل الدعم اللوجستي اللازم في هذا المجال.

ورحب رئيس الاتحاد شحادي بالحضور من مرداء مدراس واساتذة لافتا الى ان هذا اللقاء هو خطوة مهمة ، ونأمل ان نصل الى درجة من الاطمئنان في التعاطي مع هكذا وباء ، ونأمل ان نصل اليوم الى حل جزء نستطيع ان نصل اليه معا من بعض الامكانات اللوجستية التي تؤمن السلامة لمدارسنا واطفالنا ، كما اننا نهدف من هذا القاء الى ازالة الهلع من قلوب وعقول مدراء المدراس والطلاب، وكان المطلوب منا ان نرسل عبرهم الى الاهالي لازالة اي حالات هلع لديهم، واللقاء توجيهي وشامل ووافي في البحث والتطلعات التي تفي بالغرض، ويجعل الناس تسر على السكة الصحيحة والمطلوبة بطريقة تمنع وصول هذا الوباء بشكل كبير الى مجتمعنا بشكل عام، ونحن كاتحاد نؤمن بعض المستلزمات التي لها علاقة بتعقيم المدارس والمساهمة في نشر الوعي لازالة رواسب كل هذا الفيروس.

بدوره نائب رئيس الاتحاد يحي جوني اعتبر ان المدارس هي اكبر التجمعات بشكل يومي ، ونحن كاتحاد وكبلديات نعتبر اننا شركاء مع وزارة الصحة، فوزارة الصحة لن تكون وحدها، او الهيئات الصحية ، بل المطلوب ايضا ان نساعدهم وندعمهم لان بالنهاية المجتمع عليه ان يتكاتف سويا بوجه هذا المرض الذي يعاني العالم منه، ونحن نأمل ان يتحول عنا الى حالة وباء وحتى لا نصل الى ذلك علينا ان نبذل اي جهد وبشكل يومي ونتابع مع المدراس ومع الاهالي بالارشادات لقيام بالمساعدات المطلوبة وبالاماكانات المتوفرة لكي لا يقتصر الامر على المساعدة النظرية بل العملية ايضا ،لانه مطلوب من المجتمع كله التكاتف مع وزارة الصحة للعمل والتضامن معا ، ونحن لن نخفي على بعض اننا بلد مأزوم ماليا واقتصاديا ونلقي كل شيئ على عاتق وزارة الصحة فهذا غير طبيعي ، بل علينا ان نكون معا ونتضامن ونتكاتف كمجتمع خائف على اولاده واهله وعلى صحته ونحون يد واحدة بوجه هذا المرض والتخلص منه ان شاء الله.

بعد ذلك تحدث الدكتور علي سعد عن فيروس كورونا ، عدوى الانتقال وطرق العلاج والوقاية والتدابير المستقبلية ، واستعرض مسؤول التدخل الخاص بفيروس كورونا في الهئية الصحية الاسلامية قاسم بيضون لدراسة عن سبل الدعم اللوجستي اللازمة في التعامل والتخلص من هذا المرض ، ثم جرت نقاشات بين الحضور وعبرت عن هواجس كثيرة وشكوى من الية تفادي هذا المرض والامكانات المتوفرة ، ورغبة البعض في اقفال مدراسهم 15 يوما على سبيل الاحتياط والوقاية














تعليقات: