لقاءا أدبي في النبطية لمناقشة كتاب 26 ساعة بنك أوف اميركا


النبطية –

نظمت جمعية " كتابي" لقاءا أدبيا لمناقشة كتاب " 26 ساعة بنك أوف اميركا" للكاتب عباس جعفر الحسيني ، وذلك في قاعة قصر الملوك – النبطية بحضور نائب رئيس المكتب السياسي لحركة امل الدكتور أحمد جمعة ، وشخصيات ووجوه ثقافية وأدبية وتربوية ومهتمين.

بداية جرى عرض فيلم وثائقي عن " عملية بنك اوف اميركا"، ثم ألقت رئيسة جمعية كتابي صفاء شميساني كلمة رحبت فيها بالحضور" في مناقشة هذا الكتاب – الرواية القيم عن ابطال عملية بنك اوف اميركا، عن علي شعيب بطل عملية بنك اوف اميركا ، الذي لم يكن ثائرا او مقاوما فحسب، بل كان الابن البار الذي حافظ على ابيه وحماه، الاخ الحنون الذي ساعد اخوته وعلمهم كيفية الوصول الى الهدف وان يكونوا اقوياء، وهو الصديق الصادق، والقريب بالمجتمع ، علي المحب والعاشق والشاعروالقدوة والمثال الذي احب وطنه وافتداه.

ثم كانت قصيدة لشقيق بطل عملية بنك اوف اميركا علي شعيب ، عدنان شعيب ، تلاه مداخلات تحدثت عن الواقع السياسي الذي كان قائما في زمن حدوث عملية بنك اوف اميركا ، اضافة الى الواقع الاقتصادي وواقع الدول المحيطة بلبنان، والجهة التي خططت للعملية انذاك، والصحف التي تحدثت عن العملية، ونشأة ابطال العملية، واثر العملية ومساهمتها في تقوية جبهة المقاومة انذاك ، والسيناريوهات لو حصلت هذه العملية في وقتنا الحالي وكيفية التعاطي الشعبي والاعلامي والرسمي معها وكانت مداخلات في هذا الاطار لكل من الدكتور علي صبح، الباحث السياسي الدكتور احمد جمعة، فاطمة شميساني، الناشط الاجتماعي وسيم غندور، عبد الرضا شعيتاني، زينة شميساني، حنان شريم حسن جابر والدكتور عباس وهبي ، واختتم النقاش بمداخلة للكاتب عباس الحسيني عن منهجية رواياته التي تمت مناقشتها والتي اعتمد فيها على اعداد كثيرة من الصحف الصادرة ما بين العام 1965 حتى العام 1976 وقد شملت الصحف والمجلات : النهار والمحرر والانوار ولسان الحال والعمل والجريدة والبلاغ والهدف والشراع والصياد وعلى كتيبات ومنشورات الحركة الثورية الاشتراكية اللبنانية ، اضافة الى عشرات الكتب التي كان قادة الحركة الثورية الاشتراكية اللبنانية يطلعون عليها ويستقون منها افكارهم، وان اول ما فاجأني هو كيفية تعاطي هذا الصحف مع الحادثة من منطلق امني بحت بعيدا عن مهنة الاستقصاء التي تفرضها الصحافة، وهذا ما يعطي الانطباع بأن هذه الصحف او غالبيتها كانت في هذه الحادثة بالتحديد في طريقة تعاطيها معها تتعامل من منطلق الجهات الامنية ، خاصة بعد اطلاعي على التحقيقات واحكام القضاء في هذا الموضوع، الذي كان عينة مطابقة لما روجته الصحف أو العكس. من هنا دخلت في البحث الدقيق عما جرى في هذه الست وعشرين ساعة.خاصة بعد مقاربة الأدلة التي حصلت عليها مع المقابلات الشفوية التي دونتها مع أعضاء "الحركة الثورية الاشتراكية ال لبنانية" الذين ما زالوا أحياء وتقدم بهم السن.

وقال: هكذا انطلق بحثي عنهم، عبر فجرى البحث عن الأسماء، وبعدها البحث في موقع أوجيرو عن أرقام الهواتف، وهكذا من رقم إلى آخر حتى تمكنت من الوصول إلى اثنين وثلاثين اسما بينهم أربعة وعشرون متوفيا أو متوفية، وثمانية، بينهم ثلاثة في لبنان، وخمسة خارجه، في إيطالیا و کندا وبريطانيا والولايات المتحدة. واستطعت الحصول على أرقامهم جميعا والتحدث معهم. واحد فقط منهم رفضت زوجته أن تسمح له بالكلام. كانت مقابلاتي للرهائن هي التي حددت الكثير من النقاط في عدة










تعليقات: