الأدباء والكتاب الفلسطينيين وااللبنانيين: معًاً من أجل إسقاط صفقة القرن


تعزيزًا للجبهة الثقافية العربية في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على القضية الفلسطينية تحت مسمى صفقة القرن، وبدعوة مشتركة من اتحاد الكتاب اللبنانيين، واللجنة التحضيرية لفرع لبنان في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين انعقد لقاء ثقافي في قاعة الشهيد أبو علي مصطفى، في مخيم مار الياس، وذلك يوم الثلاثاء في 4/2/2020.

وقد حضر اللقاء عدد من الكتاب والصحافيين اللبنانيين والفلسطينيين، وممثلو الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، والمؤسسات الأهلية، ووسائل الإعلام.

وقد استهل اللقاء بكلمة لعضو اللجنة التحضيرية لفرع لبنان الكاتب حمزة البشتاوي، أكد فيها أحقية الفلسطينيين بأرضهم، وأهمية دور القلم في مواجهة ما يسمى بصفقة القرن.

ثم بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة لأمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين الأستاذ الدكتور محمد توفيق بو علي، أكد فيها رفضه والاتحاد لصفقة القرن، ودعا إلى تحمل الكتاب والأدباء المسؤولية بالقلم المقاوم، وتوعية الناس حول المخاطر الكبرى التي تحملها هذه المؤامرة ضد شعوبنا، وخاصة في لبنان وفلسطين، حيث إن رفض المؤامرة يعني التمسك بحق العودة ورفض التوطين.

ثم كانت مداخلة لعضو اللجنة التحضيرية لفرع لبنان الدكتورة انتصار الدنان، قالت فيها:" لقد سبقت هذه الجريمة عشرات الجرائم، وكانت قبل هذه الخطة مئات الخطط. وفي كل مرة وقف شعبنا بإرادة لا تلين، مسنودًا من جماهير الأمة وقوى الخير والعدالة في العالم، ليسقط كل مؤامرة على حقوقه. وهو اليوم في ذات الموقع، وهو اليوم يقاوم، مدركًا ومتيقنًا أن المقاومة هي السبيل الوحيد المتاح أمامه. هذه هي خلاصة تجربته الطويلة، وهذه حقيقة علمية أيضًا.. لقد قالوا إن أرضنا بلا شعب، وقالوا من هم الفلسطينيون، منكرين وجودنا، وفي كل مرة لم يكن الإقرار بهذا الوجود ووعيه بشكل واضح، إلا من خلال المقاومة والصمود والتحدي.

ما دمنا نقاوم فإن الصفقة سوف تسقط، ولا خيار لنا إلا في إسقاطها.. وإن كانوا يريدون اختبارنا من جديد، فسوف تصلهم الإجابة محمولة على دمنا وتضحياتنا، محمولة على إرادة شعب لا ينكسر ولن يلين.

ثم كانت مداخلات لكل من الأدباء اللبنانيين والفلسطينيين: الأستاذ حبيب قانصو، والأستاذ سهيل الناطور، والدكتور إلياس زغيب، والأستاذ هيثم أبو الغزلان، ومدير الأخبار في قناة المنار، محمد شري، والأستاذ أحمد الحاج، والأستاذ إدريس الصالح، والأستاذ مروان عبد العال.







تعليقات: